الدكتور خيري الشيخ
ؤلؤة عثرنا عليها بجهود الاصدقاء
اشرقت المكان بهجة وسعادة وهناء
اصابت بسهام عينيها قلوب الاطباء
قامتها كشتلة الريحان وجمالها كالزباء
عيناها ونظراتها ثقة وامل و دهاء
شفتاها في ثغر كالشهد وعسل الامراء
مكتملة الانوثة صوت وجمال واغراء
لوحة جمالية رسمها الله بريشة حواء
ابتسامتها وضحكتها كبرق ورعد الشتاء
واثقة وخطواتها كاميرة وبنات الاثرياء
وقد تقربت منها بحذر وبعد جهد وعناء
واخبرتني عن حياتها بقليل من الاشياء
انها تسمع لحاتم و لنزار شاعر النساء
ولحسن حظي فانها من برج الجوزاء
الوانها احمر واسود ووردة صفراء
وفارس احلامها ذو مكانة ومال وثراء
حقك سيدتي فانتي تنافسين مريم العذراء
وتستحقين ان تكوني كبلقيس الانبياء
ويعلم الله ماتخفيه الوشاح وذاك الرداء
وتتانقين كل يوم بجديد من اللبس والحذاء
قد يكون طبعك ولكنه غريب على الفقراء
وسالتها مرة ما امنيتك يا ملهمة الشعراء
قالت : ان تغادر الى بلد فيه حرية النساء
وستتركنا يوما لحزن الفراق والشقاء
اه والف اه مافعلتي يا بنت الحواء
قد جعلت الجميع يتصرفون كالاشقياء
اتمنى لك حياة سعيدة وحب وهناء
وان يكون لنا ذات يوم خير اللقاء
ولايتدخل في حياتك وزواجك الاقرباء
وما هذه الابيات الا اعجاب ووفاء
وامنيتي ان اصافحك يا محققة الرجاء
وقد اعطيتي درسا بان للانوثة كبرياء
تشرين الثاني2013
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية