لا تنسوني أنا المختطفة
الباحث/ داود مراد ختاري
حينما تجلس على وليمة
أدرك ان المختطفة مضربة عن الطعام
فهي تذرف الدموع وجائعة
وحينما تسعدك الحياة والرفاهية
لا تنسى المختطفة.
فهي تتألم وتتعذب في كل ساعة وثانية.
وحينما تستعد للهجرة والرحيل عن الوطن
لا تنسى المختطفة
فهي في حلمٍ بان أهلها سيستقبلوها
هلاهلاً ووروداً
فكيف تأتي وتأويها الخيم الفارغة ؟
وان تمتلك حفنة من المال
فإنقاذ هذه الروح المعذبة البريئة
من الوحوش الكاسرة
تعادل خيرات العمر بكل أعوامها العابرة.
فهذه الروح عطشى للفرج
كي تُقَبل أرض شنكال الطاهرة
لا تنسوها وهي مختطفة .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية