أكتوبر 23, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

عبد الرضا حمد جاسم: الشروك و المعدان و الدكتور عبد السلام

الشروك و المعدان و الدكتور عبد السلام

عبد الرضا حمد جاسم

نشر الدكتور عبد السلام الطائي بتاريخ 03/08/2013 موضوع في موقع الكاردينيا عنوانه الشروك و المعدان لٌٌٌمٌمٌ العزل في مستشفى الجذام http://www.algardenia.com/maqalat/5670-2013-07-31-19-36-08.html


يسمح لنا الاستاذ الدكتور بمناقشته فيما اورد و نشر لاعتقادنا انه واجب لأن الدكتور ذكر امور فيها الكثير مما يستدعي الرد او النقاش او التدخل.
و أود ان اعترف هنا من اني جاهل كثيراً في علم الاجتماع  المتخصص به الاستاذ الدكتور عبد السلام الطائي و كذلك فيَّ جهل في اللغة العربية لكن سأناقشه بما اعرف او اتصور ان اخطأت فعليه و على القراء الكرام تصويب ذلك و لهم الشكر و ان اصبت فهي للجميع.  واود ايضاً ان اعتذر منه و منكم جميعاً على ما ورد في تعليقي المتشنج على الموضوع وأُثمن لإدارة الموقع رفع ذلك التعليق…وأُثمن ايضاً تلميح الاستاذ الدكتور الى ذلك التعليق حيث قال التالي في رده على تعليق السيد علي محمد سعيد اللامي و أساتذة اخرين
( رغم أن الفرد لا يكون دائما شفافا في أفعاله ولكنه لا يكون أعمى في ما يفعله
شكرا لتقييمكم الموضوعي وتقويمكم لسلوك الاخرين في اصول مناقشة المواضيع وفق التقاليد الاكاديمية ومنظومة القيم المقدسة المتعارف عليها .وذلك بالتركيز على الفعل اي الموضوع لا الفاعل اي الكاتب. والشكر موصول للكاردينيا لحذفها لاحد المعلقين لخروجه على القواعد الاجتماعية والثقافية لاداب الحوار) انتهى
و في رده على السيد سمير عيسى قال التالي:
(تعرض المقال من قبل البعض وليس الكل لاسلوب الاثارة والتلاعب بالنصوص المعمول به بالغرف المظلمة. لعدم قدرتهم عن ادانة المسبب ايران جارة السوء بسبب الضغوطات الواقعة عليهم. ففسروا النص ببالبعد الثالث لعصا موسى , وكما يرونه لا كما هو)انتهى
رغم ان في هذا الرد ما يزيح عن الدكتور عبد السلام الطائي الكثير مما يدعي لكن سنترك ذلك الان حيث سنعود اليه في الجزء الذي سنناقش فيه ما ورد في التعليقات التي وردت على الموضوع و ردود الدكتور عبد السلام الطائي عليها
عليه سنناقش الدكتور عبد السلام الطائي بالتركيز على الفعل (الموضوع ) كما رغب اعلاه
وكما اتبعنا سابقاً في ما ناقشنا به البعض من الأساتذة سنأخذ مقطع او فقرة مما كتب نقدم لها او له ب(يقول)ونوقعه بين قوسين و نختمه ب (انتهى) ونقدم لما نريد قوله ب(أقـــــــــــــــــــول).
لكننا سنبدأ بما سجلناه عن تلك” المقالة” من ملاحظات عامة مع بعض التعليقات على تلك الملاحظات حتى لا نتطرق لها في التالي من الاجزاء لكن ربما سنضطر للإشارة لبعضها في السياق و كذلك بعض التصور عن الدكتور الطائي الذي لا نعرفه سابقاً و لم نقرأ له وقد اطلعنا على بعض تاريخه من :
الملاحظات :
1.الموضوع  لم يُراعى فيه سلامة التعبير و صحة الصياغات من حيث اللغة و قواعدها وهذا يعني ان الكاتب لم يتمكن من لغته الام  و ربما لم يتعود النشر بها ولم يكن حريصاً من خلال ذلك على نقل تصوراته للقارئ …أو لا يراجع ما يكتب قبل ان ينشره و كل ذلك و تلك نقص كبير يثير تساؤلات كثيرة.
كان هناك خطأ و خطاء و غلط و لحن/كثير
2.لا يمكن اعتبار ما نشر مقالة لأنها بدون مادة منظمة و بلا اسلوب واضح و ليس فيها خاتمة اراد الكاتب ان يوصل القارئ اليها(تخبط)
3.لم يستخدم التعابير و الاستعارات بشكل جيد
4. لم نتمكن من العثور على شيء يدل على ان الاستاذ الطائي قام بدراسة  لحال الذين اشار اليهم باختصاصه او قيامه  ببحث ميداني عن الحالة الاجتماعية للذين ذكرهم في موضوعه هذا و لم يتسنى له العيش قربهم…حاولنا البحث عما قدم في هذا الجانب لكن دون جدوى…فهو يعتمد ما قام به الاخرون و هذا يظهر من قوله 🙁 ان مرجعتينا العلمية عن المجتمع العراقي الدكتور علي الوردي و مرجعتينا العلمية الأنثروبولوجي و الانسكلوبيدية عن الاهوار الدكتور شاكر مصطفى جميل)…اسجل هنا احترامي للفاضلين الذين اعتمدهما الدكتور عبد السلام له مراجع.
5. الكاتب اعتمد على اقوال و مصادر قديمة  عفى عليها الزمن ليعتمد استنتاجات واضعيها ليقيس عليها ما حصل اليوم او سيحصل…لم يتعب نفسه بتحليل ما توصل اليه غيره كما نتصور.
6. الكاتب لا يفرق بين الحواضر و التجمعات النائية
7. الكاتب لم يعرض افكاره بشكل منظم و متسلسل و مترابط.
هذه الملاحظات تجعل ما اطْلَقَ عليها الكاتب مقالة ركيكة و لا يمكن ان تعتبر بشكل ما اعتبره الكاتب. عليه سنشير اليها فيما بعد بكلمة( المقالة بعد ان نضعها بين قويسين او هلالين او الاثنين معاً) او المنشور او غيرها من الكلمات.
الموضــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوع :
…………………………………………………
يقـــــــــــــــــــــــــــــول الدكتور عبد السلام الطائي:
في عنوان “المقالة” التالي : الشروك و المعدان لٌٌٌمٌمٌ العزل في مستشفى الجذام
أقـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــول :
ان استعارة كلمة او مصطلح (الجُذام )التي  الصقها الدكتور عبد السلام في عنوان ما نشر في نظري غير دقيقة لأن الجذام مرض معدٍ مؤلم يدفع الإنسان الى تغيير مكان تواجده او يدفع السلطات الى ذلك (عزلة) خوفاً على الغير…واهل الاهوار ناس اصحاء وجدوا انفسهم هناك واستمروا و لا زالوا عليه فهم ما عزلوا انفسهم أو عزلهم الغير انما هي حياتهم وجدوا ابائهم و اجدادهم هناك… وبالعكس بعض الحكام حاول او عمل على ادخالهم في المجتمع وحكام ابعدوهم عن بيئتهم باتجاه الاختلاط مع الاخرين… والبعض انجز نسبة كبيرة من عملية تجفيف لتلك البيئة….لذلك نعتبر هذه الاستعارة خاطئة… أي انهم ما عزلوا انفسهم و لا عزلهم الغير كما المصابين بالجذام… ان كان يقصد العزل و هذا ما نستنتجه فكان يكفي له ذكر كلمة العزل فقط.
يقول الاستاذ عبد السلام الطائي :
(تهدف هذه المقالة للكشف عن التوائم بين الخطاب الديموغرافي الدولي الجديد والخطاب الدينو/غرافي بإيران وسوريا  ولبنان والعراق الشهيد (الجديد).
وتداعيات ذلك على تشويه وتجنيد وتسليط بعض الجماعات الهامشية سياسيا على الكل الاجتماعي, دون الاخذ بالاعتبار بان  الكل العراقي ديموغرافيا  أكبر من مجموع الأجزاء المكونة له اثنيا ودينيا)انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــــــول:
رغم تواضعنا في فهم اللغة العربية نعتقد ان القول بأنها “مقالة” تكشف عن…الخ …غير دقيق  لأن المنشور لم تستخدم فيه  تلك التي سماها الدكتور(تقنيات كتابة المقالة) كما ذكر في رده الاول على الاستاذ صبري الربيعي…و لأن الكشف يعني اما ازالة غطاء عن شيء او الإعلان عن  شيء جديد…في حين نعتقد ان من الافضل القول ((“المقالة”)) تُبين او توضح او تُظهر او تُبرز حالة او وجهة نظر معينه أو ترد على موضوع معين حسب وجهة نظر الكاتب او تشرح قضية او تتضمن تعقيب على رأي. لذلك نعتقد ان الكاتب اخفق في الاختيار هنا…أعتقد أن اللغة وصحيحها ضرورية عند رجل العلم او عند المتابع أو المهتم و ليس في عكس ذلك عذرا مقبول مطلقاً. وقد طفح غير الجيد في لغة الموضوع من قواعد واملاء و صياغات و استعارات ما سَّود الكثير مما جاء فيها.
لقد قال الكاتب و كأنه غير مُلِم بتخصصه. حين قال: (…عن التوائم بين الخطاب الديموغرافي الدولي الجديد و الخطاب الدينو غرافي بايران و سوريا و لبنان و العراق الشهيد الجديد…)انتهى
اقـــــــــــــــــــــــــــــول :
لا أعرف هل هناك خطاب ديموغرافي دولي جديد تشكل هذه الايام…حيث لم يخبرنا عن تاريخ تَشَّكله و لو انه ذكر حدثين و تاريخين الاول هو انهيار الاتحاد السوفييتي 1991 و الثاني احتلال العراق عام 2003 وهنا نقول ان هذه الشريحة التي يشير اليها الدكتور قديمة في هذه المنطقة و علاقتها مع جارة “السوء” ايران منذ ان تواجد الشعبين هنا…وحالهم حال كل المُحادين لجيران السوء المحيطين بالعراق … فلماذا تناغم او توائم مع الخطاب الدينو/غرافي بايران وسوريا و لبنان و العراق الشهيد (الجديد)… فقط دون غيرها من بلدان المنطقة مثل تركيا و السعودية…حيث يقول الدكتور في رده على السيد ابو اديب الخالدي التالي :
الاخ الاديب المحترم
( هدف هذه المقالة الكشف عن التوائم بين الخطاب الديموغرافي الدولي الجديد
والخطاب الدينو/غرافي بايران وسوريا ولبنان والعراق الشهيد (الجديد) .لان الديموغرافيا تعني دراسة الاديان والمذاهب والاثنيات .وان تلك الشرائح الاجتماعية كالاكراد والمذاهب موجودة بلبنان وسوريا وحتى ايران, ولم يكن القصد وجود المعدان بتلك الدول كما خيل ذلك لكم ) انتهى
اقول : هنا نسأل الا يوجد اكراد في تركيا؟ الا يوجد تأثير لهم في تركيا؟ الا يوجد تأثير لتركيا في المنطقة و منها العراق؟ الا يوجد من هم اقرب الى الشيعة في تركيا مثل العلويين الذين يسيطرون على السلطة في سوريا؟…ثم هل يوجد اكراد في لبنان يشكلون ثقل كما هم في العراق و ايران و سوريا؟ ثم الا توجد مذاهب في السعودية و تركيا و البحرين و اليمن لماذا لم يشملهم هذا التوائم؟.
أما اشارة الدكتور الى (العراق الشهيد الجديد) فهذه تعني ان سوريا و لبنان سقطوا شهداء قبل هذا التاريخ… أي قبل الخطاب الديموغرافي الدولي الجديد….
ثم ألم يتوالم او يتوائم النظام العالمي الجديد مع ايران و السعودية و قطر و الكويت و تركيا لاحتلال و تدمير العراق و قتل شعبه…أيران  اكيد تعاونت معه بشكل سري او اقل علنية من السعودية و الكويت والاردن و قطر…كانت الجوامع في هذه الدول تكبر و القاصفات تنطلق فوق منائرها لتدك ارض العراق و شعبة.
أما بالنسبة للتداعيات التي اشار اليها الاستاذ عبد السلام الطائي من تشويه و تجنيد و تسليط…ونقول :  من يقوم بالتشويه و ماذا يشوه و من يقوم بالتجنيد و لمصلحة من يُجند…اما التسليط فواضح اختيارها من قبل السيد الكاتب وهو تسليط بعض الجماعات الهامشية على الكل الاجتماعي كما يقول…لكن الكاتب لم يذكر لنا مثال على الجماعات الهامشية.
يُفهم مما طرحة الكاتب انه يقصد مكون معين يتواجد في تلك البلدان الاربعة وهم الشيعة و اتباعهم…لكنه فشل في ذلك لأن الشيعة في بعض تلك البلدان ليسوا اقلية هامشية و في الاخرى لم يتم تجنيدهم و تسليطهم خلال ما سماه الكاتب  خطأً بالخطاب الديموغرافي الدولي الجديد فالأقلية العلوية تحكم سوريا منذ خمسون عاماً و الشيعة في لبنان كانوا و تركزوا و اصبحوا فاعلين في الساحة اللبنانية منذ الحرب الطائفية في لبنان و ربما قبلها أي قبل ما يقارب من اربعون عاماً و اكثر و كان لهم حوار هام مع الازهر الشريف. و لم يتطرق الكاتب الى الاقلية الشيعية في السعودية  و ربما اليمن او الاكثرية الشيعية في البحرين.
ثم يأتي الكاتب لينسف مقالته بانتقاله حين قال : (دون الاخذ بنظر الاعتبار بأن الكل العراقي ديموغرافياً أكبر من مجموع الاجزاء)انتهى
اقــــــــــــــــــــــــــــــــــــول :
هذا القول يقترب من الفضيحة العلمية… منه نسأل الاستاذ عبد السلام الطائي عن علاقة ايران وسوريا و لبنان بالكل الديموغرافي العراقي…
والأكثر غرابة و سطحية هو اشارة الكاتب الى ان الكل العراقي الديموغرافي اكبر من مجموع الاجزاء…بأي منطق يتكلم الدكتور عبد السلام الطائي…هل يُعقل ان الكل اكبر من مجموع الاجزاء فالعلم يقول ان الكل يساوي مجموع الاجزاء…لو قال السيد الكاتب ان العراق اكبر من مجموع الاجزاء المكونة له اثنياً و دينياً لقلنا نعم فالعراق وطن والوطن هو تاريخ وارض وشعب و حاضر و مستقبل…
ارجوا ان لا يجيبنا الدكتور عن نظرية الأنساق او الفرضيات التي تتبعها و فلسفة البعض في ايجاد جديد مبني على وهم يسهل دحضه واتمنى عليه ان اراد رد ذلك ان يتفضل علينا بموضوع منظم متناسق يقنعنا بهذه الفرضيات الهلامية التي تبحث عمن يتلقفها ليجندها في غير محلها كما وقع الدكتور في ذلك. اتمنى ان لا يقول لي الدكتور عبد السلام الطائي انه قال فلان او نظرية فلان…فأنا لا اعير لكل اؤلئك الذي اعرفهم قبل ان يتفضل علينا بهم الدكتور و ارفض ما قالوا و ما سيقول الدكتور لأن ما سينقله عنهم لا اساس له في واقعنا و انا على استعداد ان تفضل علينا الدكتور بنشر موضوع باسمه بهذا الخصوص ان ارد عليه بما يناسبه…نريد امور ملموسه من واقعنا…فهو يتكلم عن نظام الفصل العنصري في بغداد و كيف حدث و يتكلم عن معدان “لم عزلهم في مستشفى الجذام”
يقــــــــــــول السيد عبد السلام الطائي :
(ان المتلازمة  بين التغير الديمغرافي  كسبب ومؤشراته من المتغيرات  الجيو /سياسية/اقتصادية /عسكرية كنتيجة, هي اشبه بلوحة تشكيلية ذات سلسلة متصلة الحلقات  تتلاحق فيها النتائج(تشكيل السلطة) بالمقدمات( التغير الديمغرافي السوي وغير السوي).لذا فان هذ المتلازمة تطرح على الحكام والمحكومين  العديد من التساؤلات: منها ما يتعلق باشكالية
التغير الديموغرافي  ونتائجه على تشكيل السلطة ونظام الفصل العنصري ببغداد.
وصم الشروك بالمعدان وموقف المعدان من النظم الوطنية ومن ثورة العشرين والاحتلال لعام 2003.
العلاقة ما بين النسق الديمغرافي الاصيل والنظام السياسي الدخيل.
اضافة لسوسيولجيا الغياب والحضور الديمغرافي)انتهى.
أقـــــــــــــــــــــــــول :
ماذا يقصد هنا الاستاذ عبد السلام بنظام الفصل العنصري في بغداد؟…و متى كان هذا النظام؟  وكيف طرح سابقاً التغيير الديموغرافي نتائجه على تشكيل السلطة في ظل الانقلابات العسكرية التي احتكرت السلطة في العراق لعقود طويلة؟ و اين كان خلال الفترة الملكية؟.
هل المقصود هنا حالة بغداد بعد الاحتلال الامريكي للعراق و ما يسمى بالعملية السياسية او اللعبة الديمقراطية؟…لماذا اختصار تأثير التغير الديمغرافي على السلطة في مرحلة ما بعد الاحتلال؟…هل يقصد بالفصل العنصري في بغداد…ليساويه بالفصل العنصري في جنوب افريقيا و في اسرائيل؟…
او ما حصل في انتخابات محافظة بغداد و سيطرة الشيعة على مجلس ادارتها…أين كان الكاتب عندما تباهى صدام حسين بإطلاق اسمه على الثقل السكاني في مدينة الثورة؟ التي رجحت ربما كفة الشيعة في “((نظام الفصل العنصري في بغداد))”…و أين كان عندما كانوا يشكلون النسبة العالية من مقاتلي الجيش العراقي في الحرب مع ايران و الحروب الاخرى؟.
ثم يقول الدكتور في علم الاجتماع التالي:
(…وصم الشروك بالمعدان….)انتهى
اختار الدكتور عن عمد كلمة (وصم) دون غيرها ليظهر ما يبطن في علاقته الاجتماعية مع شريحة من الناس يَطلق عليهم المعدان….وكأن المعدان عار…العار ليس المعدان…العار من يستخدم هذه الكلمة(وصم) بحق بشر…و الخزي لمن صفق و يصفق و مدح و يمدح من سطر و يسطر مثل هذه الكلمات و الجُمل.
أما موقف المعدان من النظم الوطنية…فهنا اسأل الدكتور الى أي نظم وطنية تشير؟ ثم ما موقف الدكتور من الاخرين الذين لم يساهموا في ثورة العشرين في طول العراق و عرضه؟ وعن الذين كانوا ادوات بيد المحتل الانكَليزي؟…ثم كيف يريد الدكتور في تلك الفترة من مجموعة بشرية تعيش بعيدة عن المدن وربما لا تعرف هل ان العراق دولة  ام لا…او لم تسمع باحتلال او حرب… ان تتصرف… هل كان يريد منهم حمل فالاتهم و شحن مشاحيفهم و مُلاقاة الاسطول البريطاني في عرض البحر؟
ان طرح هذا الموضوع يضع علامة استفهام كبيره على وعي و مهنية و نزاهة من يطرحه.
أما موضوع الاحتلال عام 2003 نسأل الاستاذ الدكتور عما قدمه غير هؤلاء للعراق عند احتلاله؟!!…ألم تتقدم  شخصيات للتفاوض مع المحتل لتسلمه مفاتيح مدن كاملة لم تعاني من موجات الحروب؟ ثم ماذا قدمت مجاميع بشرية كبيره و مهمة و مسلحة و غنية للوقوف بوجه الاحتلال؟
يذهب الدكتور الى مجاميع بعيده ليحاسبها و يُشَهِرْ بها و يترك مدن كاملة فتحت ابوابها للمحتل و سلمته العراق و هي كانت تعيش النعيم في زمن” النظم الوطنية “التي يقول بها الدكتور.
ثم ما معنى النسق الديموغرافي الاصيل؟…هل هناك غير اصيل في هذا النسق الديموغرافي؟…وهل النظام السياسي الحالي فقط هو الدخيل و النظم الدكتاتورية السابقة هي الاصيلة؟.
كيف يكون غياب و حضور ديموغرافي يا استاذنا الدكتور؟ الحضور و الغياب للتأثير يا دكتور؟…الديموغرافية حاضرة اصلاً يا دكتور… اما دورها قد يتم التأثير فيه او التجاوز عليه شكلياً  و مع ذلك نقول هنا متسائلين…هل ان الحضور الديموغرافي تغير في محافظة الانبار او الموصل او البصرة او النجف؟ أم ان الكاتب استفزه ما حصل في  بغداد فقط؟ رغم اهمية بغداد و ثقلها
ثم ماذا يقصد الكاتب هنا باللوحة التشكيلية؟…هل يمكن مقارنة الديموغرافية المتحركة بلوحة تشكيلية جامده؟…من رسم هذه اللوحة ؟و ماهي مساحتها؟ و هل هي مؤطرة و ما نوع الاطار؟… ثم من يحدد ان هذا التغير الديموغرافي سوي او غير سوي و ماهي الاسس التي يتم فيها ذلك و التي يعتمدها الباحث الاجتماعي الدكتور عبد السلام سبع الطائي.
و اليكم ما يفهمه الدكتور عن الديموغرافية كما ورد في رده على السيد ابو اديب الخالدي حيث قال : (لان الديموغرافيا تعني دراسة الاديان والمذاهب والاثنيات)انتهى
هنا نسأل الدكتور هل ان شيوخ الدين الاسلامي و رجال الدين الاخرين هم ديموغرافيين؟ هل  ان الاستاذ الازهري او الحوزوي هو من الديموغرافيين؟ هل الخبراء با بالفكر القومي هم ديموغرافيين؟ و لمعلومات الدكتور فان:
ديمو تعني شعب او سكان…وغرافيا دراسة…اي انه علم دراسة السكان
واليك من الويكيبيديا :
•        (علم السكان[1] أو الدراسات السكانية أو الديمغرافيا هو فرع من علم الاجتماع والجغرافيا البشرية، يقوم على دراسة علمية لخصائص السكان المتمثلة في الحجم والتوزيع والكثافة والتركيب والأعراق ومكونات النمو (الإنجاب والوفيات والهجرة) – ونسب الأمراض، والحالات الاقتصادية والاجتماعية، ونسب الأعمار والجنس، ومستوى الدخل، وغير ذلك في إحدى المناطق. تهدف الدراسات السكانية لمعرفة سبب امتلاك العائلات لعدد أطفالها، والأسباب المؤثرة على زيادة نسب الوفيات، وأسباب الهجرة والتوزع الجغرافي. وتلك المعرفة ضرورية لتحديد الاحتياجات البشرية الحالية والمستقبلية.)انتهى
يقـــــــــــــــــــول السيد عبد السلام الطائي:
(يبدو أن حلم عن النظام العالمي الجديد الذي كان شعاره (الحرب غير المستحيلة و السلام المستحيل))انتهى
اقـــــــــــــــــــول:
نسأل السيد الكاتب و عليه الإجابة هنا حتماً…من اطلق هذا الشعار؟ و متى أُطْلِقْ؟ ومن يتبنى هذا الشعار و يعمل على تحقيقه؟ يرجى تزويدنا بمصدر اعتمده الكاتب في ذلك و هذا واجب ايضاً.
ثم يقول السيد عبد السلام الطائي:
(نعم السلام المستحيل الذي بات واضح المعالم,  لان العالم لايزال غير آمن مستقر منذ ذلك الحين.ان حلم النظام العالمي الجديد اخذ يعيش اجواء  شم النسيم المنعش بعد انهيار الاتحاد السوفيتي 1991.لكن السيطرة على الدول التقليدية بطرق غير عادلة او مشروعة عسكريا واقتصاديا كالعراق نموذجا ,جعلت الشعوب بتلك الدول غير  آمنة  بالنظام العالمي لأنها بدأت تشعر بانه غير مضمون النتائج .انعكس ذلك سلبا على عمليات  التتكيف والاندماج  بالمدينة العالمية , التي باتت  تهيمن عليها ثقافات ماورائية  ذات طابع كهنتوتي / ثيوقراطي تقوم على أساس العرق والدين واللغة. التي حولت المدينة العالمية الى غابة مفترسة ياكل السمك الكبير فيها السمك الصغير على صعيد الدول الكبرى.بينما ياكل السمك الصغير السمك الكبير وبدعم من الدول الكبرى للدول الاخرى كالعراق وسوريا ولبنان… من خلال الهاب وتجييش الثقافات الفرعية مذهبيا واثنيا المناطق اللينة والرخوة)انتهى
اقــــــــــــــــــــــــــول :
كيف تكون هناك غابة مفترسة؟!!!! و هل هناك غابة فيها اسماك؟….لو قال الدكتور غابة القوي فيها يأكل الضعيف…الخ نقول ربما.
ثم يقول:
(ياكل السمك الكبير فيها السمك الصغير على صعيد الدول الكبرى)انتهى..
اقول : السؤال هنا…. هل هناك دول كبرى صغيرة و اخرى كبيرة؟
ثم يقول 🙁 بينما يأكل السمك الصغير السمك الكبير بدعم من الدول الكبرى للدول الاخرى كالعراق و سوريا و لبنان..)انتهى
اقول :لا اعرف معنى ذلك؟ هل هذا مقبول علمياً او لغوياً او سياسياً؟
يمكن ان نفهم من القول ان الدول الكبرى تدعم العراق و سوريا و لبنان وهي دول صغيره لكن تدعمها لتأكل ماذا؟ هل لتأكل دول كبرى؟ و مثل من؟ ربما السيد عبد السلام يقدم لنا اسماء دول كبيره اكلها العراق او سوريا او لبنان!!!!!!!!!!
انا اعرف ما يقصده السيد عبد السلام الطائي…لكن اسأل هل هذه ((“مقالة”)) انجزها استاذ دكتور و عالم اجتماع…لو اراد احد ان يستشهد بهذا المقطع يوماً و يشير الى انه للسيد عبد السلام الطائي…هل يمكن ان يُحترم هذا القول ؟…هل يمكن ان يُترجم هذا القول؟ وهو صادر عن شخص بمنزلة الدكتور عبد السلام الطائي المفروض انه معروف عالمياً…ماذا سيقول عنه زملاءه العرب و الاجانب؟….هل يقولون كما قال بعض من ايد ما ورد في مقالته هذه!!!!!
هل دعمت الدول الكبرى بعد بزوغ النظام العالمي الجديد بعد انهيار الاتحاد السوفييتي العلويين الاقلية لتلتهم الاكثرية السنية في سوريا؟…ام الاقلية المسيحية في لبنان ليترأس الجمهورية مسيحي؟ او انها ساهمت في انشاء حزب الله ؟…الم تكن كل تلك الحالات من قَبل قيام النظام العالمي الجديد؟!!!.الذي يشير الية الاستاذ عبد السلام الطائي.
ثم يقول الكاتب:
(لكن السيطرة على الدول التقليدية بطرق غير عادلة او مشروعة عسكريا واقتصاديا كالعراق نموذجا ,جعلت الشعوب بتلك الدول غير  آمنة  بالنظام العالمي لأنها بدأت تشعر بانه غير مضمون النتائج .)انتهى
أقـــــــــــــــــــــــــول:
هل هناك سيطرة عادلة و مشروعة من قبل دول على دول اخرى عسكرياً و اقتصادياً ؟…ما معنى مفهوم السيطرة العسكرية و الاقتصادية  بنظر عالم الاجتماع الدكتور عبد السلام الطائي؟
هل ان ما حصل للعراق هنا هو سيطرة ام احتلال و تدمير بناه السياسية و الاقتصادية و و الاجتماعية؟…هل يقبل أحد ممن صفق لما ورد في هذه ((” المقالة”)) ان يعتبر ان ما جرى للعراق و اهله هو مجرد سيطرة غير عادلة؟ أم أن ما جرى هو تحطيم تام لبلد له موقعة و وزنه و تاريخه و تأثيره…. لغايات معينة؟
…وهل كان عالم الاجتماع الدكتور عبد السلام سبع الطائي من خلال المعطيات يتوقع ان النظام العالمي الجديد سينشر الامن و الامان و العدل؟…حتى يفاجئ الدكتور بتغَّيره بعد “السيطرة “على العراق!!!!
لقد برزت الولايات المتحدة الامريكية منذ قبيل انهيار الاتحاد السوفيتي انها ستتصدر العالم الجديد و تقوده…هل كان الكاتب على اطلاع على ما قدمته امريكا من نماذج للأمن في العالم منذ ناكا زاكي و هيروشيما و فيتنام و فلسطين وغيرها من الدول و الشعوب ليفاجئ بما حصل في العراق و للعراق؟!!.
هل فوجئ عالم الاجتماع بتقدم الثقافة الماورائية ذات الطابع الكهنوتي؟…وهل كان يتوقع عالم الاجتماع غير ذلك؟…انا اقول ذلك لأني اتوقع من عالم اجتماع و يجيد اللغة الفرنسية والانكَليزية والذي قضى وطراً من حياته خارج العراق ان يتابع مراكز البحوث و ما قدمت و ما تقدم و المعاهد العالمية و ما جرت و تجري فيها من دراسات.
……………………………………………………………………………………..
يقـــــــــــــــــــــــــول :
(لقد نسي النظام العالمي الجديد بعد انهيار الاتحاد السوفيتي مفهوم الأيديولوجيات التي اعتمدة  كنموذج  بالحرب الباردة سابقا بين الاشتراكية والراسمالية والامبريالية. كما ان هناك مصطلحات سياسية سادت ثم بادت كالرجعية والتقدمية واليسارية والامبريالية والشيوعية) انتهى
بهذه العبارة سنبدأ الجزء الثاني
الى اللقاء

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi