دفاعاً عن الدين…شعارنا بإسم الدين باگونة
يحاول بعض الجهلة وممن له غايات خبيثة المزايدة على الدين وعلى أهل الدين الاعتراض والترويج بالرفض لشعار الاحرار من ابناء العراق (بأسم الدين باكونة الحرامية ) بحجة ان هذا الشعار يرفعه العلمانيون !! وحجة اخرى انه يمس بأهل الدين !! وحجة اخرى هو تمهيد لتسلط غير المتدينين وابعاد اهل الدين عن الحكم والسلطة !! وممن يقود هذه الحملة أبواق من شيوخ الحوزات الذي لم يعوا حقيقة الدين ولم يرعوا الكلام عقل رعاية والعجب العجاب ان أحد شيوخ الحوزة نشر بوستر فيه صورأ لعدد من مارجع الدين الاحياء والاموات قائلا فيه (شعار باسم الدين باكونة الحرامية فمن منهم هؤلاء اهل الدين سرقكم ) يقصد بأهل الدين المراجع الذين نشر صورهم !!
فنقول لهؤلاء وممن تبعهم من الصم البكم العمي
اولاً: يوجد فرق بين عبارة (بإسم الدين) وعبارة (أهل الدين ) والشعار يتهم من سرق باسم الدين ولم يتهم أهل الدين الذين قصدهم في بوستره , ومنطقياً لاتوجد وحدة موضوع فقياسه غير تام وبالتالي النتيجة باطلة
2- هل يخفى على الجهال ومنهم هذا المتمنطق انه يوجد من سرق باسم أهل الدين هؤلاء ! فهل يرضى بفعل السرقة باسم أهل الدين هؤلاء.. ولايرضى بفعل و بنقد ورفض والتظاهر لفضح هؤلاء الذي سرقوا باسم اهل الدين الذي يدافع عنهم ويستميت بذلك عنهم !!
3-الشعار ينتقد ويفضح من تلبس باسم الدين ورفع شعار الدين للتعمية والتغرير وكعباءة يتستر بها ليسرق من خلفها فهل ينكر وينكرون ان يوجد ساسة منافقون باسم الدين ورموز دين وقادة وحتى بعض المراجع السوء ممن أمضى وتستر ورضي ووجه وعبأ وأفتى لهؤلاء المنافقون السراق من الساسة وغيرهم من رموز وقادة قوائم واحزاب ! فالذنب ذنبهم وليس ذنب الدين !
4-وجود مثل هؤلاء المنافقون السارقون باسم الدين المنحرفون لا ينفي ولا يعني عدم وجود الاحرار الاخيار الصادقون فعلا وقولا وتطبيقاً وحفاظاً على الدين وهم بوجودهم تبقى صورة الدين وتعاليمه وعدالته واعتداله زاهية مشرقة تناغم وتُرضي بالفطرة والانسانية حتى ممن لايؤمن بقيادة الدين ومن لايؤمن بالاسلام أصلاً ! فلا تتباكى ايها المدعي الجاهل على سراق منافقين الدين منهم براء لم يستطيعوا اصلاح انفسهم فكيف يصلحوا بلدا كاملا!
4- من رفع الشعار جميع اطياف وشرائح المجتمع ..السني والشيعي والمسيحي والصابئي الصغير والكبير والشباب والنساء علماء وعوام وطلاب علم وليس العلمانيون فقط حتى تأتي لتتهمهم فقط لأنك تريد الخداع والتغرير وكسب العواطف العمياء لتصور انه هذا الشعار من عداءهم للدين وتمهيدا لافكارهم حتى تحصل على كم من الجهال لتمتطيهم لأغراضك الطائفية المذهبية العنصرية !
5- رفض هذا الشعار يعني تبرئت هؤلاء السراق والتمسح بهم والتملق لهم وهو جريمة كبرى ومشاركة معهم في فسادهم ومحاولة للتنفيس عنهم وتصوير إنهم لم يسرقوا أما اصلاً او لم يسرقوا باسم الدين وكلا التصورين بعيد عن الحقيقة والواقع الذي هو كالشمس لايحجبها غربال !
6-رفع هذا الشعار والتمسك به والاصرار والثبات عليه هو يصب في والى نصرة الدين وتنقيته وتطهيره وتزكية وتبرئته من قذارة وخسة ونفاق وفساد وسرقة وانتحال هؤلاء السارقون المنافقون اياً كان موقعهم وعنوانهم سياسي او ديني لانه الدين وتعاليمه واحكامه وضوابطه وعدالته ونظريته ازكى وانقى وارقى وابعد بعد الارض والسماء عن فعل وتطبيق هؤلاء أئمة الضلال والانحراف !
7- الحل الآن وحسب الظروف الموضوعية وواقع حال وبسبب ماجرى من تشويه وتنفير وعدم ثقة الحل بحكم مدني عادل منصف لايخالف الخط العام للدين والأخلاق بعيد عن المحاصصة المذهبية والطائفية والحزبية والدينية والاعتقادية, ولس كما يريد ابناء الفاسدين الجهال يحكم بالمذهبية والطائفية التي تلغي فكر الاخرين وتقمعهم وتهمشهم وتعاملهم بدونية !
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية