سامان جيقي… أرتاح في أوروبا وبس
لا شك أنك تطالع جميع البيانات وتهمل التي لا تليق بمصلحة من خولك أو أعطى لك من الأموال لكي تهاجم الرموز الأيزدية وأنا هنا بصدد مهاجمتك لمركز لالش والتي أبتعدت كل البعد عن الواقع والحقيقة.
فمركز لالش له من التاريخ المليء بالعمل الصالح للأيزدية ويعمل ليل نهار بين أهله في العراق والكوردستان ولها باع طويل من الخدمات الجليلة التي لا أحد يستطيع نكرانه ومنذ تأسيسه قبل أثنا وعشرون من الأعوام وتعمل دون رتوش لصالح بني جلدته ليس كالبعض ممن يبتعدون عن الواقع لأسباب شخصية ضيقة أو يكونون في العلن وجه وفي الخفاء بوجه أخر وهنا نحن بصدد النقطة الأخرى من مقالتك المسمومة للأيزدية عامة وخصوصا القاطنين حاليا في كوردستان اي جميعهم لكون 10% فقط كانوا ضمن الحدود الإدارية لأقليم كوردستان قبل الفرمان(74) والبقية 90% ساكنين حاليا معهم بعد نزوحهم من مناطقهم بسبب تنظيم داعش الإرهابي، ولكونك ساكن في أوروبا فلا تعلم أو لا تفكر في أجوائهم وأحوالهم ومآسيهم لذلك تنتقذ الرموز ولكون رأى مركز لالش بيان المجلس الروحاني والشخصيات الأيزدية المشاركين معهم في بيان مؤيد لولاية الرئيس مسعود البارزاني فقام بتأييد بيانهم حرصا منهم على توحيد الكلمة وتقوية الصف الأيزدي وما نطقت به بشأن الرئيس مسعود البارزاني مخالف تماما لحقيقته بشأن الأيزدية والدلائل كثيرة وقد عمل شخصه الكريم بشكل مباشر لأجل شنكال بعد الفرمان كما كان يعمل قبلها فترك جميع مهامه وألتحق بالقاطع الخاص بتحرير شنكال وكان يبقى في منطقة سحيلة لشهور التي تعتبر أقرب نقطة لشنكال وعهد على نفسه أمام الأيزدية وجميع أهالي المنطقة بأنه سيحرر شنكال حتى وإن كلفت روحه وبالفعل حرر بقوة البيشمركة الابطال من تحرير الجزء الشمالي منها وذهب بنفسه فوق الجبل وأقسم على تحرير بقية الأجزاء في الوقت المناسب وقال نستطيع تحرير شنكال وضواحيها ولكن بقية الحدود المحادية لها مفتوحة وداعش يسيطر عليها لذلك لا نستفاذ من ذلك لحين يتم تحرير تلك المناطق من قبل الجهات التابعة لها، كما وجه جميع أهالي كوردستان للقيام بمساعدة أخوانهم الايزديين في اللحظات الأولى من النزوح وللعلم ما قام به داعش ومن ساعده في الخفاء كان لأجل تحطيم البارتي وخصوصا العائلة البارزانية وذلك من خلال تحطيم الايزدية الذين يعتبرون أقوى قوة لهم لذلك نعلم علم اليقين بأن لو لا وجود الرئيس مسعود البارزاني وعائلته في سدة الحكم لما لنا من القوة الرصينة التي نستند أليها في شرق الأوسط جميعا لا في العراق وكوردستان فحسب وفي الختام أتمنى أن تكون أفكاركم عقلانية لكي لا تؤثرون على أهلكم ومستقبلهم في كوردستان وكفاكم المتاجرة لأنكم في بلاد بعيدة عن واقعنا.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

