أكتوبر 24, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مصطفى عبد الحسين اسمر: الأمان في العراق

الأمان في العراق

مصطفى عبد الحسين اسمر01246

زواج القاصرات في العراق شائع جدا و الطلب علية متزايد رجل خمسيني أو ستيني متزوج من فتاه قاصر السبب ليس مادي أو جانب مصلحي اجتماعي . أنما هو خوف الأهل على بناتهم من المستقبل و تحدياته  المفروضة نحن لا نستطيع إيقاف عجلة الحياة و بكل سنة جديدة اختراع له تأثير على حياتنا مفيد وغير مفيد لكننا لا نستطيع التخلي عنة مثل الانترنيت إذ أحصينا سلبياته نحن المجتمع الإسلامي المحافظ نجده بلا فائدة لكن أكثرنا لا يستطيع تركه لو ليوم واحد  فقط و خوف الأهل ان يستخدم من قبل البنات خاصة فخطا الفتاة في العراق جسيم و اليم و ياما خاضت عشائر قتال دموي من اجل قضية شرف .

أي عائلة ان تسألها كم بنت عندكم يقول هكذا عدد لكنه يجبك جواب و كأنه أزاح هم من على صدره زوجنا البنات جميعهن و ارتحنا منهن ويقابل كثرة زواج القاصرات كثرة الطلاق

ان من لدية بنت يشعر من انه لا يستطيع حمايتها من المجتمع و يحسب لحظة… لحظة  حتى يتقدم شاب و يأخذها  وعانت قاصرات كثر جدا  من هذه الزيجات       و أكثر علاقات الزواج   تتم بالإكراه من قبل  ضغط الأهل و  المجتمع العشائري       و ليس  الدين ( المجتمع العشائري)  له تأثير كبير فهو لا يرحم و يتعاكس عكسيا  مع تقدم المستقبل الصبي شرف و الفتاة خطيئة و كثرة ظاهرة التحرش العلني في الشارع   و الأماكن العامة و الترفيهية  كثيرة  جدا و ما عاد الحجاب يشكل خط احمر  و لا النقاب الظاهرة تكبر وتصبح وباء  خطير و المضحك ان السنوات التي مضت الفتاة العراقية كانت تتأنق بموديلات غربيه و بدون حجاب او نقاب ولكن لم تصل نسبة التحرش فوق المائة بالمائة   مثل مايحدث حاليا و الحل غير معروف منهم من يقول يله حرية بس أنت هم لديك أخت و زوجه و البعض يعزيها إلى مشاكل الاحتلال و هناك يقول غياب العقاب و حكم القبضة الحديدية  تساؤلات لكن بدون أجوبة و تبقى الفتاة بلا أمان في الوطن  حتى تزف إلى بيت زوجها .

الكاتب مصطفى عبد الحسين اسمر

كتبت بتاريخ :1/8/2015

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi