يوليو 21, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

سليمان فانو: الشيخ شامو هو الفائز

الشيخ شامو هو الفائز
سليمان فانو
قد يخالفني الرأي الكثيرين ولكن بكل تأكيد هناك من يؤيدني رأي الداعي الى افضلية خروج أسم السيد الشيخ شامو من بين أسماء الفائزين ضمن قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني حسب ضوابط نظام الانتخابات في الانتخابات الأخيرة التي جرت في اقليم كوردستان لأختيار أعضاء لبرلمان كوردستان لأسباب عدة ومن بين اهمها الأقاويل التي كانت تدار في مجتمعه سواء كان أمامه أو خلفه ومفادها فوزه المسبق قبل التصويت ومنذ إدراج أسمه في قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني على أساس قيام القيادة بالترتيب لفوزه مسبقا حتى ولو لم يحصل على صوت واحد وعدم إدراج أسمه بين الفائزين دليل على أنعدام هكذا شيء بين الشيخ شامو وقيادة البارتي والشيء الأخر الذي يستطيع الشيخ شامو برفعة رأسه حتى ولم يفوز هو حصوله على الأغلبية الساحقة من أصوات الكورد الايزديين المشمولين بالتصويت وهذا بحد ذاته رسالة للذين كانوا يعتقدون بانه لن يحصل على العدد الكبير من أصوات مجتمعه الأيزدي وكذلك رسالة الى القيادة بشعبيته الواسعة التي من شأنها حصوله على النسبة الاعلى من الأصوات وبذلك حين لا يكون العدد كافي لفوزه فهذا دليل على أستحالة حصول أحد أنباء الكورد الأيزديين على شرف عضوية برلمان كوردستان بهذه الشاكلة وقد سمعت شخصيا من الشيخ شامو حين تم إدراج أسمه في قائمة البارتي بأنه في أمتحان صعب جدا لأنه على اليقين بأن أصوات الكورد الأيزديين المشمولين بالتصويت لا تكفي لفوزه ولهذا سيكون تجربة وستكون فوزه شيء صعب جدا ولكن لن يتخاذل حزبه ومجتمعه وينسحب حتى ولو على يقين بأنه مائة بالمائة من الحاصلين على الأصوات القليلة التي لا تؤهلهم ليكونوا من بين المائة شخص الفائزين لعضوية برلمان كوردستان، والشيء الأخر فأن جميع مجتمع كوردستان وغيره من المهتمين بانتخابات برلمان اقليم كوردستان الأخيرة يعلمون بأن الشيخ شامو كان من بين الثمان والثلاثون الفائزون من قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأصواته الحقيقية والبالغ (9065)صوت ولكن النظام الانتخابي الجديد المسمى (سانتاليغو) جعل منه خارج السرب حيث أعطى للقوائم الصغيرة الخاسرة مقعد لكل منهم ولكون جميعهم كانوا رجال فأجبر ذلك على زيادة نسبة كوتا النساء في قائمة الحزب الديمقراطي الكوردستاني كونها القائمة الفائزة الأولى وعليها تحمل المسؤولية بحيث تكون نسبة النساء في البرلمان بالنسبة المطلوبة وهي(30%) مما أثر ذلك سلبا على الكورد الأيزديين بشكل خاص ليكونوا بدون رصيد في البرلمان الكوردستاني القادم لمدة أربعة سنوات قادمة إلا بعملية قيصرية جديدة كما تعودا في الانتخابات السابقة وهذا بحد ذاته رسالة الى قيادة اقليم كوردستان وخصوصا الحزب الديمقراطي الكوردستاني بأن إدراج كوتا في قانون الانتخابات القادمة للمكون الأيزدي سيزيد تماسكهم بكورديتهم أكثر على عكس ما يصبوا البعض بأن ذلك سيزيل الأيزدية من كورديتهم

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi