مرحلة الإختيار السياسي الهام للإيزيدية في كردستان ..
حسن قوال رشيد
إن إجراء الإنتخابات البرلمانية في إقليم كردستان العراق وفقا للقاعدة المعمول بها الأن والتي غيبت الأكثرية الإيزيدية بذريعة وقوع مناطقهم ضمن المادة 140 التي لا تتيح لأبنائها في نيل فرص الترشيح والإنتخاب ، لن يترتب عليها إلا المزيد من غياب العدالة والتوازن بين الشرائح الكوردستانية . حيث وجد أبناء تلك المناطق الذين ما لبثوا أن يواصلوا مسيرة حرمانهم من جميع الفرص والإسهامات والحقوق بحجةٍ قانونية زادت العبئ على كاهل مصيرهم مع زيادة فقدان الرغبة في روح الإنتماء الذي ومنذ عقد من الزمن واقع تحت رحمة تطبيق المادة المتنازع عليها دون الحسم ودون الرجوع الى الإهتمام بمشروعية طموحات عموم المشمولين بها في الحياة بشكل طبيعي إسوةً ببقية المدن والمحافظات الكردستانية مع التقارب الذي يتداوله الناس هزلاً في إنتمائهم الى ( كشمير الهندية / الباكستانية ) .. في إشارةٍ الى إستمرار بقائهم عند مفترق خلافات الحكومة المركزية في بغداد مع إدارة الإقليم حول تحديد مصير هذه المناطق على الأرض .!! . كان لزاماً على البرلمان الكوردستاني وبعد تكرار عملية تأجيل تطبيق المادة في هذه المناطق هو إعداد قوانين ومستحقات سياسية تحافظ أو تحقق التوازن في الكفة تجاه الشرائح الكردستانية التي تكاد لا تمر مناسبة إلا ويدلوا بدلو الولاء الى هوية كردستان القومية والتاريخية والجغرافية .. وتتيح لها التواصل مع ركب التجربة المتنامية في الإقليم التي يؤكد القائمون على إدارتها دائماً في إنعدام تكاملها دون مشاركة الجميع . كما ويضاف في نفس السياق إن أبناء الإيزيدية في الواقع يشعرون في ظل غياب مساهمتهم الشاملة بالغبن الناجم عن عدم إيلاء البرلمان والقيادة لهذه الشريحة مقعداً معمولاً به وفق نظام الكوتا الممنوح الى بقية المكونات المشاركة في التمثيل مثل المسيحية والتركمان فيما لو رجعنا الى ما تم ذكره من مواقف وتقديرات لكل الرغبات الهادفة الى الإنضواء تحت لواء وإدارة إقليم كردستان … إن هذا الإجحاف الذي بات يتلمسه المواطن الإيزيدي ــ الكردستاني سيدفع ثمنه حتماً في المدى القادم ، كما وسيؤثر بلا شك من مصداقية التقارب بين الجماهير والقيادة إذا ما أخذنا بنظر الإعتبار تقصير وصول الحقائق بمستواها المطلوب عند بعض الحالات .. وكذلك على أصوات مرشحينا وخاصة ان لكل حزب مرشحه بالتساوي مما سيؤدي الى تقاسم الاصوات بين الاثنين ، بالاضافة الى الأخذ بنظر التقدير الى منح أصواتنا الى عدد آخر من المرشحين الكورد المسلمين ممن لديهم علاقات تاريخية مع الايزيديين ووقفوا معهم في اصعب الظروف والاوقات حيث يتقاسم هذه الفرضيات الناخب الإيزيدي المحدد عند دخوله الى مراكز الإنتخاب … عندئذٍ وجدلاً فيما لو إعتبرنا غياب الفائز الإيزيدي من كليهما ( شيخ شامو و علي يزدين ) من طاقم البرلمان الكردستاني الجديد مع زوال مبررات توجيه اللوم في حرمان الإيزيدية من دوره في المسيرة السياسية للإقليم ، تأمل الإيزيدية بأبنائها من القيادة الرئيسية في الإقليم منح مرشحيها المقاعد التعويضية المخصصة وتجنب غياب التمثيل الإيزيدي على الساحة ، وتفويت الفرصة أمام المتربصين في نزع عناصر االتقارب والترابط الوثيق بين شرائح المجتمع الكردستاني معاً من جهة ومع القيادة في كردستان من جهة أخرى هدفاً في تواصل مسيرة التجربة على نحو أفضل وفي جميع المجالات .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
ظلم كبير ان تبقى مناطقنا دون حل ادارة مناطقنا واصواتنا للقوائم الكردية ومحرومون من حقنا في الاقليم واعتقد ان هذا الامر ان تبقى امرنا معلق مردود ايجابي للاقليم وللمركز فكلاهما لايصرفان شئ من ميزانياتهم على مناطقنا وتبقى مناطقتنا دون خدمات من صحة وتعليم وماء وطرق وطلابنا متشردون وافراد شرطتنا في الموصل يقتلون وقطاع الصحة مهمل والخدمات منسية والله يكون في عونا نحن اكراد لم يمنحنا كوته في الاقليم لان الكوته للمكونات القومية وليست للدينية وهذا اجحاف بحقنا