مارس 29, 2024

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

داود ختاري: كي لا يخلو برلمان كوردستان من ممثل الايزدية

كي لا يخلو برلمان كوردستان من ممثل الايزدية

داود ختاري

من الانجازات العظيمة للحركة التحررية الكردية، بعد انتفاضة آذار 1991 الخالدة، تأسيس برلمان كوردستان سنة 1992م، كي يكون ممثلاً شرعياً عن الشعب الكردي ويصدر قراراته بما ينسجم وواقع وظروف المجتمع الكردي،  الذي ظلم كثيراً من قبل الشعوب المجاورة والحكومات المتعاقبة، وكانت ثمرة ناجحة، ويفتخر الشعب الكردي بانجازات ما قرره هذا البرلمان منذ بداية تأسيسه والى يومنا هذا، ونحن الكورد الايزدية بكل فخر كان لنا المشاركة في اتخاذ القرارات من خلال ممثلينا في البرلمان، لانه منذ التاسيس ولحد الان كان لنا ممثلين فيه.
ولكن من المجحف بحقنا لم يوافقوا على تخصيص كوتا للمكون الايزيدي، كمثيلاته من المكونات الكردستانية من التركمان (4) مقاعد، والسريان والاشور(7) مقاعد، مدعياً بانهم قومية، اما المكون الايزيدي فهم من القومية الكردية، وبذلك سقط حقنا من تخصيص مقاعد ضمن كوتا، بعكس برلمان بغداد الذي أعتبر الايزدية مكون من مكونات الشعب العراقي وخصص لهم كوتا.
أما اليوم فنحن أمام امتحان صعب، كي ندخل ممثلنا الى البرلمان، بالرغم ان الحزب الديمقراطي الكردستاني لم يكن يوماً من الايام مقصراً لإيصال ممثل الايزدية الى قبة البرلمان، لكن ظروف اليوم وقرارات مفوضية الانتخابات تختلف عن الانتخابات السابقة، ولان أكثر الايزدية هم ضمن مناطق المادة 140 من الدستور العراقي، اما المشمولين بأداء أصواتهم فهم نسبة قليلة من الايزدية، فهنا بدأ الحمل على أكتافهم من اجل ايصال ممثل كافة الايزدية الى قبة البرلمان، وسيكون لهم الفضل على كل الايزدية، لانهم هم وحدهم المسوؤلين عن تسمية مرشحنا الى البرلمان.
ومن هنا أدعوا كافة الاخوة والاخوات ، بتحمل عبء الطريق والتوجه الى صناديق الاقتراح، لاننا بأمس الحاجة الى الاصوات، بما فيهم العجزة والمعاقين والمرضى، والتصويت على القائمة (110)، ذلك الرقم الذي يحمل ذكرى ميلاد مؤسس حزبنا الديمقراطي الا وهو البارزاني الخالد، فلولاه لما انعمنا اليوم بالراحة والطمأنية وكوردستان حر، والتصويت للرقم (17) لمرشح الايزدية شيخ شامو، وأدعوا الجميع نبذ الخلافات الاجتماعية والسياسية، لاننا في امتحان صعب فلابد من النجاح وإلا لا سامح الله ستصيبنا فقدان الامل حتى في الانتخابات المقبلة في المستقبل، وسترى ملفات الايزدية في أيادي الغير، ونلوم بعضنا بعضاً، وحينها لا ينفع الندم…
فلكم أيها الناخبين المشمولين، الف تحية وتحية من أبناء الايزدية كافة، لأنكم اليوم تخوضون منافسة حضارية نيابة عن أخوانكم في المناطق المشمولة بالمادة (140).
وأكرر شكري وتقديري لكم بالتصويت على القائمة (110) ورقم شيخ شامو (17).
وتقبل الله دعواتنا بفوز قائمتنا بأكثرية المقاعد البرلمانية ويكون مرشحنا من ضمنهم. ….. آمين .

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi