الجنود المجهولون و البطل المخفي الذي لن يطويه النسيان…السيد شيخ شامو
فلاح رشوكا
قديما في جميع الاحداث التي وقعت في العالم كان هناك المخطط او رجل خلف الكواليس يخطط ويحفز ويفكر ويقضى جل وقته من اجل تغيير وتطور وتحسن ايجابي نحو الافضل ،فكان وراء الامبراطورية العثمانية ومحفز لفكرة (اسلان اقبي العثمان) الرجل المخفي وجندي المجهول الذي جعل من العثمانين اقوى امبراطورية في العالم انذاك.وغيره امثلة كثيرة.
شيخ شامو الجندي المجهول الذي يعمل خلف الكواليس ،هذا الشخص الذي يضحي بكل شيء من اجل الايزيدية.
حيث يلاحظ المتتبع لشؤون الايزيدية ان شيخ شامو له دور الاكبر في توعية الجميع في جميع الانتخابات التي جرت على اختيار الافضل.بل الاحسن والذي سوف يخدم الايزيدية.
شيخ شامو لا يمر يوم الا يذهب الى احد الوزارات مطالبا بحقوق فرد ايزيدي.
بجهوده الجبارة المخفية التي لا يتحدث عنها احد استطاع الحصول على اكثر من 126مليون دينار عراقي ليدفع به ايجارات الطلبة شنكال في بعشيقة وبرزان بهدف رفع جزء من معاناة عن كاهلهم وليدفع بعجلة العلم في المجتمع الايزيدي.
بجهوده الجبارة حصل على موافقة بناء بناية كبيرة تضم الايزيديين جميعين وسط دهوك ،بناية لمركز ومؤسسة لالش.ليفتح فيها قسم الدراسات الاستراتيجية ليمنح كل من يحب ان يعمل بحث او دراسة عن الايزيدية ليأتي الى هناك لكي ياخذ المعلومة الصحيحة والدقيقة محاولاً رفع الظلم والاجحاف والغبن الذي لاحق بديانة الايزيدية بسبب عدم توفير مصادر بحث يعتمد عليها الباحثون في عمل ابحاثهم.اي انه جمع الثرات الايزيدي والثقافة الايزيدية بشكل علمي بحث وهو انجاز بحق داته.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
