يوليو 23, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مصطفى الشامي الكوردي: النبي و الأب الروحي للشعب الكوردي..

النبي و الأب الروحي للشعب الكوردي…

مصطفى الشامي الكوردي

حقيقة ما أكتب هنا هو التعريف الكامل عن النبي زرادشت المكتوب و المذكور في كتب الفلاسفة  العالمية القديمة و الحديثة …
زرداشت بالواقع و الحقيقة هو نبي و مؤسس للديانة الزرداشتية و هو الاب الروحي للكورد سابقا و الى يومنا هذا مع اختلاف الانتماء الديني الذي تغير بيننا من بعد نبوة سيد الكورد و شعوب المنطقة زرداشت ..

من الصعب جدا تحديد الزمان و المكان لنبوته المطلقة فإن هناك مصادر عدة تتحدث عن المكان و الزمان و ايضا تتحدث عن نبوة زرداشت و من الصعب جدا الاعتماد الى ما تم النشر عنه هنا و هناك لأنه يوجد الكثير من الإفترأت بحقه و بحق من تبع ديانته الودودة ..و خاصة بعد مجيئ الديانات المتعارف عليها و لكن الجميع يقر و يعترف بظهوره  ما قبل التاريخ و ما قبل الديانات المتبعة لديانة الحق و الخير ألا وهي ديانة زرداشت طبعا هناك الأكاذيب بحقه من كتاب و علماء الديانات الأخرى ..هناك بعض المؤرخين  ينسبون تسع كتب للنبي زرداشت و أخرون سبعة و البعض خمسة …

يقول الفيلسوف الألماني كارل ياسبرز بأن وجود الحكماء الكبار و أنبياء عظماء من أمثال العظماء. كونفوشيوس ولاو تزو في الصين، هيراكليتس وهوميروس في اليونان، واشعياء ارميا في إسرائيل، وبوذا في الهند وزرادشت في بلاد فارس و الأناضول قبل أكثر من خمسة قرون من تاريخنا العصري اي ميلاد سيدنا عيسى كان لهم الفضل الكبير و الشاسع على التنوير الفكر البشري و على تحريرهم عقليا و جسديا و تحسينهم أخلاقيا …و معرفة حدودهم بالتعامل ما بينهم ..و احترام القوانين البشرية …..

الفيلسوف الألماني فريدريش فيلهلم نيتشه استطاع ان يقدر و بدقة شديدة مدى انعكاس الأخلاق الذي أتى به زرداشت و قال كان من المفروض ان أشيد و أحترم الزرداشتية عندما حدد القول  النبي زرداشت .أنا رجل مثلك  . يقول نيتشه بأن هذا الرجل مبعث  لتحديد القيم الأخلاقية ل ألاف السنين …

و قد قال عنه الفيلسوف و الرجل السياسي الفرنسي روجيه غارودي أن زرداشت هو أول الأنبياء العظماء  من أتى للبشرية بموضوع واسع مليء بالحيوية و حضور مقوي و مثبت  للإنسان ..و هذا من فعل إله واحد …و هذا الإله اللطيف أعطى البشرية الحرية للإختيار بين الخير و الشر…و ان نبي إسرائيل و النبي المسيح عيسى و كما النبي محمد عليهم الصلاة و السلام قد مرو على الفوهة المفتوحة من قبل النبي زرداشت…في كتاب  المراحل المهمة يذكر بأن زرداشت هو الابن الثالث لعائلة غنية  يملكون مراعي للخيول و الجمال و هو كان منشد و عامل  و من  ثم نبي  و قد ولد في في القرن السابع قبل الميلاد على الحدود من أفغانستان حاليا  و اسمه القائد للجمال  او مالك الهجان الذهبية ولكن ما تم القول من ترجمة موريدينه و اتباعه دينيا هو النور الساطع ..و من ترجمة الفلاسفة اليونانية  كلمة زرداشت تعني النجم الذهبي  الساطع……

وفقا للقصص المتنقلة من لسان لأخر  قد ولد زرداشت  و هو يضحك اثناء خروجه من بطن امه و كان في كل مناسبة عيد ميلاده دون  اي احتفال ايضا كان يضحك..و في السن الخامس عشر قد أدان زرداشت القرابين  و تضحية الحيوانات و خاصة الثيران ..و لذلك  كان ينعزل عن البشر  كثيرا متوجها الى الجبال لفترات طويلة و يتغذى من الأجبان و الفاكهة و الخضار ممتنعا عن اللحوم و في السن الثلاثين قد توعد  و نشر الفكر الغذائي النباتي ..و قد قرر اللجؤ الى الجبال تاركا عائلته و مدينته  و اتخذ الجبال مقرا لإقامته مصطحبا معه أحد ابناء عمه و بقى فيها شاردا و باحثا عن الحقائق و هنا كان اول تلميذ و مؤمن به  هو ابن عمه  مهديوماها..

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi