النبي و الأب الروحي للشعب الكوردي…
مصطفى الشامي الكوردي
حقيقة ما أكتب هنا هو التعريف الكامل عن النبي زرادشت المكتوب و المذكور في كتب الفلاسفة العالمية القديمة و الحديثة …
زرداشت بالواقع و الحقيقة هو نبي و مؤسس للديانة الزرداشتية و هو الاب الروحي للكورد سابقا و الى يومنا هذا مع اختلاف الانتماء الديني الذي تغير بيننا من بعد نبوة سيد الكورد و شعوب المنطقة زرداشت ..
من الصعب جدا تحديد الزمان و المكان لنبوته المطلقة فإن هناك مصادر عدة تتحدث عن المكان و الزمان و ايضا تتحدث عن نبوة زرداشت و من الصعب جدا الاعتماد الى ما تم النشر عنه هنا و هناك لأنه يوجد الكثير من الإفترأت بحقه و بحق من تبع ديانته الودودة ..و خاصة بعد مجيئ الديانات المتعارف عليها و لكن الجميع يقر و يعترف بظهوره ما قبل التاريخ و ما قبل الديانات المتبعة لديانة الحق و الخير ألا وهي ديانة زرداشت طبعا هناك الأكاذيب بحقه من كتاب و علماء الديانات الأخرى ..هناك بعض المؤرخين ينسبون تسع كتب للنبي زرداشت و أخرون سبعة و البعض خمسة …
يقول الفيلسوف الألماني كارل ياسبرز بأن وجود الحكماء الكبار و أنبياء عظماء من أمثال العظماء. كونفوشيوس ولاو تزو في الصين، هيراكليتس وهوميروس في اليونان، واشعياء ارميا في إسرائيل، وبوذا في الهند وزرادشت في بلاد فارس و الأناضول قبل أكثر من خمسة قرون من تاريخنا العصري اي ميلاد سيدنا عيسى كان لهم الفضل الكبير و الشاسع على التنوير الفكر البشري و على تحريرهم عقليا و جسديا و تحسينهم أخلاقيا …و معرفة حدودهم بالتعامل ما بينهم ..و احترام القوانين البشرية …..
الفيلسوف الألماني فريدريش فيلهلم نيتشه استطاع ان يقدر و بدقة شديدة مدى انعكاس الأخلاق الذي أتى به زرداشت و قال كان من المفروض ان أشيد و أحترم الزرداشتية عندما حدد القول النبي زرداشت .أنا رجل مثلك . يقول نيتشه بأن هذا الرجل مبعث لتحديد القيم الأخلاقية ل ألاف السنين …
و قد قال عنه الفيلسوف و الرجل السياسي الفرنسي روجيه غارودي أن زرداشت هو أول الأنبياء العظماء من أتى للبشرية بموضوع واسع مليء بالحيوية و حضور مقوي و مثبت للإنسان ..و هذا من فعل إله واحد …و هذا الإله اللطيف أعطى البشرية الحرية للإختيار بين الخير و الشر…و ان نبي إسرائيل و النبي المسيح عيسى و كما النبي محمد عليهم الصلاة و السلام قد مرو على الفوهة المفتوحة من قبل النبي زرداشت…في كتاب المراحل المهمة يذكر بأن زرداشت هو الابن الثالث لعائلة غنية يملكون مراعي للخيول و الجمال و هو كان منشد و عامل و من ثم نبي و قد ولد في في القرن السابع قبل الميلاد على الحدود من أفغانستان حاليا و اسمه القائد للجمال او مالك الهجان الذهبية ولكن ما تم القول من ترجمة موريدينه و اتباعه دينيا هو النور الساطع ..و من ترجمة الفلاسفة اليونانية كلمة زرداشت تعني النجم الذهبي الساطع……
وفقا للقصص المتنقلة من لسان لأخر قد ولد زرداشت و هو يضحك اثناء خروجه من بطن امه و كان في كل مناسبة عيد ميلاده دون اي احتفال ايضا كان يضحك..و في السن الخامس عشر قد أدان زرداشت القرابين و تضحية الحيوانات و خاصة الثيران ..و لذلك كان ينعزل عن البشر كثيرا متوجها الى الجبال لفترات طويلة و يتغذى من الأجبان و الفاكهة و الخضار ممتنعا عن اللحوم و في السن الثلاثين قد توعد و نشر الفكر الغذائي النباتي ..و قد قرر اللجؤ الى الجبال تاركا عائلته و مدينته و اتخذ الجبال مقرا لإقامته مصطحبا معه أحد ابناء عمه و بقى فيها شاردا و باحثا عن الحقائق و هنا كان اول تلميذ و مؤمن به هو ابن عمه مهديوماها..
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية