قصص من جينوسايد شنكال ….. (135)
الباحث/ داود مراد ختاري
دولتكم الاسلامية الداعشية غير قادرة على إنجاب مفكر عقلاني واحد، ربما هي قادرة على تفقيس (مجاهد!) ذباح كل دقيقة.
لم نكن نصدق ان الدواعش سيدخلون شنكال، لقلة مصادرها الاقتصادية .
يوم (3-8-2014) كانت عائلتي نائمة فوق سطح المنزل وهي عادة لأهل شنكال في اشهر الصيف، في فجر ذلك اليوم المشؤوم سمعنا اصوات اطلاقات نارية، وتسألنا : تبين ان هناك معركة في سيبا شيخدر ، هرب الناس ، كان والدي معوق حرب ايران ولم نكن نمتلك سيارة للخروج بها ، أكد الوالد قائلاً :
- الدواعش لا يستطيعون احتلال مجمعاتنا السكنية في شنكال ولا نود الخروج من الدار، ثانيا انا معوق لا اعتقد سيتعرض علي أحد.
في الساعة الثامنة صباحاً رأيت ان المجمع قد فرغ من الناس قلقت على نفسي ثم بكيت: طلبت من العائلة:
- الخروج كبقية الناس .
- قال الوالد: الى اين نذهب في هذا الجو الحار … لا نمتلك سيارة توصلنا الى الجبل (جبل سنجار) وأنا كيف أصل الى هناك.
- ان لم تخرجُ سأذهب لوحدي والتحق مع الناس الهاربة.
- كيف تذهبين لوحدك.. سنخرج سوية.
وقالت الناجية من كر عزير/ هـ . خ . ر – مواليد 1997 :
كنا سبع أفراد (انا ووالدي مع شقيقين احدهما متزوج وله طفلة رضيعة)
بقى والديَّ مع شقيقي الاعزب في حين خرجنا نحن، وصلنا الى شارع مفرق الجدالة، اتصل بنا الوالد وطلب منا أن ننتظرهم، ولم يكن يفصلنا عن المنطقة الآمنة سوى ربع ساعة، لذا توقفنا عن السير لحين وصولهما الينا .
بعد وصولهما جاءت قوة داعشية مؤلفة من (20) سيارة من جهة سيبا شيخدر، طوقتنا .. مددوا والدي مع مجموعة من الشباب على الأرض مجموعهم عشرة أشخاص بعد ان نهبوهم من المال والهواتف النقالة ، طلب من النساء والاطفال الصعود الى السيارات. (بعد ذلك رأيت في مقطع فيديو تم قتلهم جميعاً).
بقينا في سيبا شيخ خدر لعدة ساعات ثم الى البعاج وحينما مررنا بالقرب من السواتر الترابية رأينا (7) جثث متناثرة ، وتوقفنا في كر عزير ترجل الدواعش من السيارات وكسروا المحلات التجارية ونهبوها، وعندما وصلنا ما بين كر زرك وكر عزير عند نقاط التفتيش نثروا الحلويات على السيارات (ثلاث باصات من الحجم الكبير).
بقينا في البعاج لثلاث ساعات اخرى وفي المساء جلبوا الباصات نفسها ونقلونا الى قاعة كبيرة تسمى (كلاكسي) في الموصل وصلنا في الساعة الثانية عشر والنصف بعد منتصف الليل، ارادت فتاتان الانتحار بالخنق بواسطة مناديل الرأس.
جاء العديد من الامراء والمقاتلين الدواعش، يستهزءون بالعوائل والبعض منهم يتحارش بالفتيات، القى أحد الامراء كلمة استفزازية قائلاً : لقد سيطرنا على دينكم وارضكم واصبحتم سبايا الدولة الاسلامية ؟ وجلب كتاب القرآن مطالباً منا جميعا ان نردد بعده.
- أعوذ بالله من ……
- الجميع في سكوت تام.
- أكمل صورة كاملة ويطلب منا ان نردد بعده .
- الجميع في سكوت ولم نردد كلمة واحدة.
تعصب الامير وطلب من الحراس بتأديب الجميع، جلبوا العصي وانهالوا علينا بالضرب .
جلبوا الاكل امتنعنا من تناوله بالرغم من عدم تناولنا خلال يوم كامل.
بقينا عشرة ايام في القاعة .. ابو ذياب أخذ موبايلي عندما القي القبض علينا في شنكال وكانت صورتي في غلاف الموبايل، جاء في المساء وقال لي :
- هذه الصورة والموبايل لك.. اليست كذلك ؟
- نعم هذا موبايلي أخذته مني عند مفرق الجدالة.
(ابو ليث، ابو حارس،ابو معنز ، ابو ليث، ابو سعد، ابو وليد ) كانوا يشاهدون صورتي ويشهرون باصابعهم تجاهي ، خفت منهم .
بعدها نقلونا الى قاعة ثانية، في كل يوم كانوا يسجلون اسماؤنا وتدون الملاحظات التالية : (الاسم الثلاثي ..العمر .. فتاة أم متزوجة .. عدد الاطفال….معاقة أم لا … الخ).
جلبوا لنا الحلويات بعد يومين باعتبار أصبحن مهيأة للزواج من مقاتلي الدواعش لكننا كنا نرفض ذلك وامتنعنا من تناولها.
ثم نقلونا الى دار كبيرة من ثلاثة طوابق، لم يكن هناك مجال أن نتمدد.
ذات مساء حضر مجموعة من الأمراء والمقاتلين الى غرفة الاستقبال، وتم استدعاء الفتيات واحدة بعد الأخرى، ثم نادوا باسمي، أخفيت نفسي بين الفتيات فنادوا بالأسم عدة مرات بقيت ساكتة … جاء ابو ذياب وبحث عني رآني ممتدة بين الفتيات سحلني من شعري قائلاً:
- نادينا عليكِ عدة مرات … هل انت صماء لم تسمعي أم خرساء لا تستطع النطق أم متكابرة ؟؟!!… لقد أصبحتِ سبية الدولة الاسلامية، وفي نظامنا للدولة الاسلامية توزع السبايا للمجاهدين، فادركِ أنت لستِ حرة بل سبية نتصرف بكِ كيفما نشاء، ضرب رأسي بالحائط مرتين، ودخلني الى غرفة الاستقبال.
رأيت تلك الفتيات واحدة متماسكة بالأخرى يصرخن وينتفن شعرهن .
طلبت مني (ف . م . ص) (من شيوخ كرعزير) أن اجلس الى جانبها.
طلب مني ابو حارث أن أنهض .. أهملته.. ثم ناداني مرة أخرى عليكِ بالنهوض أيتها الصماء وفي المرة الثالثة وضع العصا تحت ذقني ورفعني، نهضت وجسمي يرتعش خوفاً، ناد على ابو ليث قائلاً:
- هذه الفتاة ستموت خائفة .
استهزء بي ابو ليث قائلاً: اجلسي.. اجلسي …. ستموتين وانت حصة أحد مجاهدينا.
كل واحد كان يختار له واحدة فيجلسها في احد اطراف الغرفة، طلب مني أن أجلس في جهة معينة … لكني امتنعت وقلت له: لتأتي (ف. م) معي.
تم توزيع الفتيات .. كل أمير أخذ 15 فتاة لمقاتليه ، نحن مجموعتنا وصلنا الى دار معين، ومن ثم يتم التوزيع على المقاتلين.
ادخلونا في غرفة وجلبوا لنا الطعام ونمنا نحن (15) فتاة في غرفة صغيرة، في اليوم التالي دخل الارهابيون الى الغرفة وتم توزيعنا عن طريق القرعة .
كل واحد منهم أخذ حصته من الغنيمة وتم سحلنا على الأرض لان جميع الفتيات رفضن الخروج معهم وصرخاتهن تصل السماء ولكن السماء كانت صماء.
جاء الحارس المدعو (أبو وليد)، ادخلني مع (ف. م) في غرفة قائلاً : (ف. م) هي حصتي، أما (هـ .خ) هي من حصة (ابو ذياب) غائب حاليا وسيأتي غداً .
كنت في سن مبكر لم اتوقع بانهم سيأخذونني للزواج بل سيأخذونني كي أصبح خادمة للدار.
أخذنا ابو وليد الى باب الدار رأيت نجمة من مجمع (تل قصب) مقيدة ووالي الموصل – ابو ليث – يضربها وينتف بشعرها وهي تصرخ، صعدونا في نفس السيارة، ادخلونا بعدها في غرفة مظلمة، لم ننام قط خوفاً.
جاء ابو وليد وأخذ (ف. م) وبقينا أنا ونجمة وبعدها بساعات عادت الينا وهي باكية .
في الصباح جلب لنا الفطور فامتنعنا من تناوله، طلب منا الاستحمام رفضنا، جلب عصا وضربنا ودخلنا الى الحمام عنوة، لم نستحم بل بللنا جدائلنا فقط ، اردنا أن نكون قذرين كي لا يقتربوا منا.
أدرك الحارس بعد خروجنا من الحمام ، ناد على زملاءه وجلبوا العصي، أدخلونا الحمام مرة أخرى، بللنا شعرنا وايدينا ولم نستحم استحمام طبيعي وخرجنا ثانيةً، حينما رآنا قال : هذه المرة تأكدت بانكن استحممتم.
قال لي الحارس ابو وليد لقد جاء المدعو ابو ذياب (عمره 25 سنة) وسيأخذك.
- الى أين سيأخذني ؟
- لا أدري الى أين .
- لماذا سيأخذني ؟
- حينها ستعلمين .. وضحك الاثنان .
بعدها جلبوا الينا فتاة اسمها (ر. الشيخ) من مقر ابو ليث …. جاء ابو ذياب بعد يومين وقال لي :
- سأذهب الى صولاغ واصحبك معي .
- لا … سأبقى هنا مع زميلاتي ….. لا أود المجيء .
- ستأتين عنوة عنك …. انهضي والا سأستعمل القوة .
ذهبنا الى صولاغ رأيت ثلاث فتيات ايزيديات هناك، بقيت ثلاثة أيام عندهن، وهو ذهب الى قرية كوجو، ثم عدن الى الموصل ثانية .
جاء في اليوم التالي وقال :
- لقد اشتريت لك الملابس، عليك ان تدخلين الحمام للاستحمام .
- لا …. لا أريد الاستحمام … أريد أن أبقى قذرة .
طلبت مني رويدة أن أدخل الحمام ، لكن رفضت طلبها … وأخيرا أجبروني على دخول الحمام للاستحمام .
جلست مع (ف. م) وبكينا لحالنا، جاء ابو ذياب وابو وليد وسألا عن أسباب بكاءنا.
ثم طلب منا بالنهوض قائلين : هذا دار ابو ليث ولابد الخروج منه ، دخلنا دار لاحد الشيعة داخل الموصل أيضاً، تبين ان أهل الدار قد خرجوا منها ولم يستطيعوا ان يأخذوا شيئاً منه، كان البيت والعفش يغطيه التراب، نظفناه وبقينا الى الساعة الواحدة بعد منتصف الليل لحين اكتمال تنظيفه كاملاً.
أخذ ابو وليد (ف. م) الى غرفته، وبقيت مع ابو ذياب كل واحد منا جالس على كرسي، كنت منشغلة بدوران خيط في يدي ، بدأ يضحك علي .
- لماذا تضحك علي ؟
- اراك خائفة ومرتبكة (ترتعشين) .
- لا … أنا لا أخاف أبداً … ولكن أطلب أن تنام (ف. م) معي .
- لا أقبل أن تنام (ف . م) معك هذه الليلة بل أنا سأنام معك .
- لا… لا … لن اسمح لك، انا ما زلت طفلة وعمري لا تسمح بذلك .
- انهضي !!! لننام سوية في الغرفة الاخرى.
اجبرني على دخول الغرفة ، واقفل الباب، قاومته بشدة بالأيادي والرفسات لكن الوحش قيدني ونال من كرامتي، وبكيت حتى الصباح .
في الصباح خرجت الى خارج الغرفة رأيت (ف. م) تتناول الفطور مع ابو الوليد.
- تعالي وتناولي الفطور معنا .
- لا … أنا متعبة …. لا أريد أن أتناول الفطور.. كانت الدموع تهطل مني
أدركت زميلتي بمصيبتي فاحتضنتني قائلةً :
- هكذا هي الفرمانات يا عزيزتي … ماذا نستطع ان نفعل !!!
بعد منتصف النهار نقلونا الى منشأة الكندي في شمال مدينة الموصل، رأينا العديد من النساء والفتيات الايزيديات هناك.
عصر اليوم قصفتهما الطائرة، أصيب ابو ذياب اصابة بالغة في الظهر والاطراف الأربعة،
بعد أيام جاء مع ابو الوليد بالسيارة وأخذني مع (ف. م) الى دار ابو ليث، وفي الطريق ضحكت عليه وهو يتألم وقلت له : ينزل الله بغضبه هكذا على من تعدى على شرف الناس .
بقينا فترة في دار ابو ليث ومعه (نجمة)، كنت اداوي جروحه، بعد فترة طلب مني الذهاب معه الى دار زوجته في بادوش، رفضت، لكنه اجبرني .
وما ان دخلنا داره في بادوش هاجمت زوجته علي واعتدت قائلةً:
- لماذا تزوجت من زوجي ؟!! الا تدركين انه متزوج وأب لطفلين .
- لم أتزوج منه بل أخذني عنوة عني .
- أخرجي من الدار …. لا أريدك أمام ناظري.
- أنا أيضاً أود أن أخرج من الدار مطرودة … كي أصبح حرة .
- قال لها ابو ذياب : اهدئي .. اهدئي يا (ملايين – اسمها الحقيقي) ستبقى في الدار لتداوي جروحي يومياً، هذه حصتي من سبايا الدولة الاسلامية .
- أطلب من زوجك ان لا يتقرب مني .
- والله لو أقترب منك في داري لأشعل الدار بمن فيه .
بعد فترة أصبح معاقاً (أعرج) ثم نقلنا الى دار في الموصل .
طلبت منه أن اذهب الى والدتي ، سافرنا الى البعاج وبقيت عند والدتي فترة من الزمن وانقطعت عنه، تبين ان لغم أرضي قد انفجر بسيارته في منطقة ربيعة فأصيب ايضا بإصابة بالغة في الاطراف وتوفي شخص معه.
جاء شقيقه وأخذني الى دار ابو ذياب في الموصل، طلب مني بمرافقته الى مستشفى مدينة الرقة السورية لأجراء عدة عمليات له ، طلبت منه ان ازور والدتي مرة اخرى ثم اذهب الى الرقة.
في اليوم التالي أخذني الى الوالدة وهو من هناك سافر الى الرقة وبعد يومين جاءني شقيقه وأخذني الى الرقة أيضاً.
بقيت ارافقه في المستشفى لعشرة أيام واجريت له عدة عمليات ثم تحولنا الى دار صديقه الداعشي المدعو (ابو طيبة) في الرقة .
ثم عدنا الى مقرهم في الموصل، المقر مكتظ بالدواعش، بعد فترة ذهبنا الى دار ابيه في قرية (الخبرة) بالقرب من قضاء البعاج غرباً كانوا يرعون الغنم هناك، بقيت اسبوع.
عدنا الى المقر مرة أخرى، طلبت (ف. م) من ابو الوليد أن تسافر الى اختها في البعاج، طلبت منها ان ارافقها الى كوجو ، لكن ابو ذياب غضب وقال : سأنقل داري الى بعاج وسنكون هناك بعد يومين.
عندما وصلت (ف. م) الى عائلة اختها في كوجو هربت معهم من هناك ووصلت الى جبل شنكال .
بقيت في البعاج لفترة وحاولت الهرب لمرات عدة وكانت لي اتصالات مع الاهل في الاقليم ومع المهربين في دولة الخلافة الاسلامية الداعشية ، وفي كل مرة يعلم بها ابو ذياب أنال عقوبة .
في المرة الاولى من هروبي ضربني بالعصا ثلاث ضربات متتالية على رأسي.. نزف الدم ووقعت على الأرض، لكن ذلك لم يمنعني من تكرار محاولاتي.
ذات يوم خرجت صور عائلتي وكنت ابكي على الفراق، جاء بغضب ومزق الصور قائلاً :
- لقد اهداك الله الى الاسلام وستدخلين الجنة …. وما زلت تبكين على هؤلاء الكفار الذين سيدخلون الجحيم لانهم بعيدين عن الاسلام.
- هؤلاء هم اهلي وليسوا بكفار يؤمنون بالله أكثر منك ومن كل الدواعش.
- لن تكفي عن الكلام الباطل الا بالعصي (انهال علي ضرباً مبرحاً حتى أزرق جلدي ونزل الدم من ظهري الى قدمي).
- هكذا وهكذا منك ومن دينك الذي تؤمنون به انتم الدواعش …. وانت لا تمتلك شرفاً … يا فاقد الشرف والغيرة يا نذل (لم تبقى مسبة الا وقلتها لاني تألمت كثيرا من ضرباته) .
ذهبت مع عائلة شقيقه من القرية الى الموصل وبقينا في دارهم ثلاثة ايام وحينها طلبت من زوجته ان اتصل مع شقيقتي وزودتني برقم مهرب اسمه (أبو زيدان)
انا في حي (العبور) وزودته بالمعلومات الكاملة عن الدار والمنطقة، اتفقنا على الموعد والاشارات .
أخذني بسيارته الى داره بقيت اسبوع، ذهبنا الى سوريا لكننا لم نستطع الوصول الى المناطق الامنة، فعدنا ثانية الى داره في الموصل ثم توجهنا الى قضاء شنكال ومن هناك وصلت الى الجبل .
أما رأيناه اثناء فترة تواجدنا هناك :
- شهاب أحمد علي العنزي الملقب (ابو ذياب) الذي ملكني كسبية له ، فهو قاتل أبي وأخي ونال من شرفي.
- فتاة اسمها (ن) من كرزرك عمرها (11) سنة تم تزويجها من قبل حجي عبدالله – رجل ضخم يشبه الفيل– كانت تصرخ عندما يدخل عليها لحين أن تفقد الوعي، ثم أخذها العديد من الحراس.
- (د) من قرية كور عفدو تم تزويجها لمرات عديدة والتعامل معها بوحشية والتبادل اليومي.
- كذلك (ر) تم تزويجها لمرات عديدة.
- بشهادتي ابو ذياب اغتصب (15) فتاة ايزيدية، تم بيعهن جميعاً بعد الإغتصاب.
- يطلب منا اجباراً في القاعات لبس الملابس القصيرة جداً، ويتم تصورينا بموبايلاتهم .
- ما ابكاني كثيراً حينما كان يأتي بالفتيات (ر، خ، خ، د، ن) ويغتصبهن ويبيعهن .
- إمرأة من كر عزير (كانت جارتنا في المجمع) تزوجها ابن عم ابو ذياب في بادوش، ذهبوا الى سوق الموصل للتبضع، حينما نزل الرجل مع شقيقته من السيارة وابتعدا هربت ولكن القي القبض عليها بعد ساعات ودخلوها في غرفة لمقر الدواعش، لم تتحمل المأساة أكثر أقدمت على الانتحار فأعدمت نفسها بواسطة منديلها، وجلب لي ابو ذياب صورتها وهي معلقة بمنديلها لانه دخل عليها وصورها قبل نزولها لكونها عائدة الى اقرباءه، ثم تصويرها عند الدفن أيضاً .
- كذلك أراني ابو ذياب مقاطع الفيديو والتصوير عندما شارك في مجزرة كوجو وقال :
- كنت مشاركاً في قتل أهالي كوجو كما تراني في الصور، وقد قتلت نساء كوجو في معهد صولاغ أيضاً ثم دفنناهم بالتراب.
ليعلم الجميع ……المجرم شهاب أحمد علي العنزي من أهل بادوش، بقيت معه سنة وثلاثة اشهر، وهو من نهبنا وقتل أبي وأخي ونال من شرفي واغتصب (15) فتاة ايزيدية وشارك في قتل أهالي كوجو ونساء كوجو في الصولاغ .
…………….
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية