مقاتلو جبل شنكال في أيام المحن…(21)
الباحث/ داود مراد ختاري
قرية (باخليف) عنوان التضحية .
مثلما يحق لبابل ان تفخر بجنائنها ومصر بتاريخها ومثلما تكون هوروشيما رمزاً للصمود، يحق لنا أن نفخر بأبناءنا من قرية باخليف.
باخليف باهلها الذين سطروا لنا وكتبوا نضالهم حفراً في الصخر عن المعنى الحقيقي لعبارة (عندما تعشق الارض).
في احدى الفرمانات على امارة الخالتا في بداية القرن التاسع عشر رحل (ميرزو علي) الى منطقة شنكال (كفرى حنكالا – شمال قرية كرسي 2كم في الجبل) وكان له ابنان (جندو وعلي) ثم رحل ابناءه الى قرية (ديبة – في القسم الغربي للجبل) .
وفي احدى حملات للعشائر العربية في سوريا (شرابي والشمر وبكارة، بقيادة فرحان باشا الشمري…..) في منطقة (كر كؤس) تم ابادة 1500 شخص من عشيرة الجيلكة الايزيدية وكانوا عائدين من امارة خالتا نتيجة حملة عثمانية ولم ينجُ منهم الا شخصان تحت الجثث، فحينما سبوا النساء والاطفال وغنموا الغنائم نادوا اذ بقى شخص لكم الامانة بكتابنا المقدس فنهض احدهما وتم قتله ايضا ونجى من تلك المذبحة ناج واحد (بنو شمدين بنو الجيلكي) والتحق بعائلة سفوك الدوملي المسقوري الدنايي.
واشتد الصراع بين الايزيدية وعشائر العرب لفترة من الزمن، وهاجم الايزيدية على احدى القرى الشرابية بالقرب من نهر كومك في سوريا وقتل العديد منهم ثأراً لشهداء كر كؤس، وكانت الحملة بقيادة حمو شرو، واستمر الصراع بين الطرفين وقتل (جندو ميرزو علي) والد سبيل مع ثلاثة آخرين من الفقراء من قبل (محمد علي علوتي) ، وكان يمتلك 700 دونم من الارض الزراعية، مطحنة مائية وقطيع كبير من الغنم، واراد ابنه سبيل أخذ الثأر فباع كل ما يمتلك وهاجر مع اشقاءه (قرو وخلف) الى قرية (برانه – شرق ناحية سنوني 25كم) وأخذ ثأر والده بمقتل القاتل (محمد علي علوتي)، ثم اشترى قرية (باخليف – شرق زيروا في شرق الجبل).
وقال عيدو خديدة سبيل جندو ميرزوعلي حسن جندو رشكي فقير النقيبي 1967: في ثورة ايلول 1961 التحقت عائلتنا بالثورة الكردية بقيادة البارزاني ، وفي 10-4-1972 قام (خديدة سبيل جندو ، خلف خدر و الياس صبري ناصر) بزيارة ( رفو داود عمر المهركاني/ فخذ علي فرانا) واثناء العودة في قرية (كرشبك) جاءوا الى دار (دينو رشو)، طوق ازلام البعث الدار والقي القبض على كل من (عيدو رشو، دينو رشو، شيخ حسين ميرزا واصيب في الكتف، اومر مهركاني ، خديدة سبيل جندو، الياس صبري ناصر، ميرزا قاسم عجو المهركاني اصيب بعيارة نارية واستطاع ان ينجو ، خلف خدر ، مسطو حسين ) والقي القبض على الجميع وتم سجنهم في سجن الموصل، ومن جانب البعثيين قتل رئيس عرفاء شرطة من أهل تلعفر، وحكم بالاعدام على (خديدة سبيل جندو) ونفذ حكمه في 29-4-1974.
أراد (شكر سبيل جندو) أخذ ثأر شقيقه ونظم الى الحزب الديمقراطي الكوردستاني ، فالقي القبض عليه بعد حفلة زواجه باقل من شهر في 25-5- 1978، تم اخفاءه لمدة سنة كاملة، ثم حكم بعشرين سنة سجن في ابو غريب ، ونتيجة التعذيب كسر كتفه الايمن، واطلق سراحه في شهر آب 1995، التحق بالبيشمركة في نهاية 1997، والقي القبض عليه من قبل ازلام البعث في سنة 2000 ومازال مصيره مجهولاً.
توفي سبيل جندو سنة 2005 بعد ان ناهز 88 عاماً، كان يحل المشاكل الاجتماعية في مناطق شنكال.
واضاف عيدو : اثناء كارثة شنكال في 3-8- 2014، ونزوح العوائل الى مزار بيرى اورا ، جهزنا مطبخ المزار بكميات كبيرة من المواد التموينية .
وفي اليوم الاول للكارثة كان (خديدة بركات خديدة 1992 خريج السادس العلمي) يعمل في مدينة السليمانية فتوجه الى الجبل .
وبعد مكوثنا 11 يوما عند مزار شرف الدين توجهنا الى مزار بيرى اورا كنا (عيدو خديدة سبيل، بركات خديدة سبيل، قاسم خديدة سبيل، داود عيدو خديدة ، نايف بركات خديدة، تحسين قاسم خديدة، سيدو ميرزو علي، خليل صبري قرو، وليد حتو حسن، دخيل قاسم عيدو، مروان عمر قاسم، سعيد قاسم مراد، اسماعيل قاسم عيدو، سعيد قاسم عيدو، جمال خليل خلف)
وخلال تواجدنا استطعنا من انقاذ مجموعة من العجزة والمعاقين من خانا شهواني بالقرب من معمل سمنت شنكال شرق المدينة بمسافة 15كم ، ودفنا كل من (هادي خليف مع زوجته عمشة) ومهور شيخ ابراهيم حمو توفوا في الطريق اثناء تسلقهم للجبل من العطش.
واستطاعت مجموعتنا من استقبال ثلاث مجموعات هاربة من براثن الدواعش ( 22فرد – 16 فرد – 6 أفراد) في شهر أيلول 2014، وفي الوجبة الاولى كانت مجموع المختطفين (85) شخصاً لكن بعض الناس اتصلوا بعرب المنطقة كي يتم مساعدتهم، ولكن العرب اخبروا الدواعش والقي القبض على هذه المجموعة من قبل المجرم (قاسم حمزة الخاتوني مختار عين الحصان – بالقرب من سيطرة باب الشبابيك/ شرق مركز شنكال ) بواسطة سيارة كية واستطاعت مجموعة عددهم (22) الانفلات منهم ، والاختباء، وبعد الاتصال بنا استطعنا من انقاذهم في اليوم التالي، وكان بمعيتنا كل من (بابير كرمز عفدو، ششو فرسان كرمز، جلال قتو كرمز).
طلب منا القائد قاسم ششو بالتوجه الى مجمع زورافا ونصبنا نقاطنا الثلاثة (الاولى عند سيطرة القرية بقيادة بركات خديدة سبيل، والنقطة الثانية عند المخفر بقيادة مام قوال، والنقطة الثالثة داخل القرية بقيادة حسو مشكو) وكان صالح الختاري مقاتلاً مغوارا ضمن النقطة الثانية واستطاع ان يقتل داعشياً في 28-9- 2014.
في 24-9-2014 هاجمنا مقر الدواعش في قرية (جمعة – شمال شرق زورافا 4 كم) بالهاونات وكنت حينها في الرصد ومام قوال في العداد، وتمكنا من حرق سيارتين للدواعش وقتل (12) ارهابياً، وبارك لنا القائد قاسم ششو شجاعتنا.
في يوم 27-9-2014 تقدمت همرات ومدرعات وتم مقاومتهم فلاذوا بالفرار، وفي اليوم التالي تقدمت قوة كبيرة للدواعش، قاد عملية الدفاع كل من قاسم ششو وحيدر ششو، وتم الاتصال مع طائرات الحلفاء، ولكن الطائرات تعوم في السماء دون ان تستهدف الهمرات والسيارات العسكرية للدواعش. لذا أمرنا قاسم ششو بالانسحاب، فتوجهنا نحو مزار بيري اورا.
8-10-2014 تقدمت قواتنا الى قرية كرمز لضرب الدواعش في مفرق حردان، لكننا استهدفنا من قبل القرية العربية (نعينيعا – شرق قرية كرمز) وبكثافة.
وفي10 -9-2014 ضربنا قوة الدواعش في المفرق مرة أخرى وقتلنا منهم (8) ارهابيين، وبعد ثلاثة أيام قتلنا منهم أيضا واستمرينا في استهدافهم يومياً .
في يوم 1-11-2014 قامت مفرزتنا بهجوم مباغت على العدو في المفرق وقتلنا منهم أربعة أشخاص، وكانت المفرزة تتكون من المقاتلين (عيدو خديدة سبيل، سعيدعفدال سيدو، بركات آدي خلف، اسماعيل قاسم عيدو).
وكانت آخر معركة لنا في المفرق بتاريخ 17-12-2014، بقيادتنا ومشاركة كل من (مروان عمر قاسم، سعيد مراد قاسم، اسماعيل قاسم عيدو) ثم التحق الينا المقاتل بركات آدي مع اربع مقاتلين، وقتلنا مجموعة من الارهابيين.
بتاريخ ٢٨ /8/ ٢٠١٤ جلبنا جثث المرحومين (الرجل الاعمى خلف شيخ مراد خدر وميان رزو عيدو علي) قد توفيا من العطش و الجوع الى مزار (بيري اورا)
و بنفس اليوم جلبوا خمسة مسنين كانوا احياء وهم (ونسى ادو مراد وامها كوجر علي، گوزي ناصر فيرو، اسمر درويش قاسم وعدلان جردو آدي)
وفي يوم 13- 9- 2014 قتل الدواعش كل من (ميرزا خديدا ايزدين، خدر خلف خديدة و قاسم جردو خديدة) بالقرب من سيطرة مجمع زورافا فجلبنا جثثهم.
و بتاريخ 15-9- 2014 جلبوا جثث كل من (حيدر برو مقسو مواليد 1904 ورزو عيدو علي) كان قتلا داخل مجمع زورافا من قبل الدواعش، و كذلك جثة المسن (مراد فراس خلف بتاريخ17/9/ 2014 من مجمع زورافا و دفنه في مزار شرفدين.
وفي ليلة ممطرة مطرا غزيرا 16-10- 2014، أخبرنا بان مجموعة من المختطفين يتقدمون نحو الجبل ومعهم المهرب فاتصلنا به، فقال: نحن في شرق معمل السمنت واضاع الطريق الينا، واضاف المهرب: هناك امرأة مريضة لا تستطع الوصول بقى سبعة اشخاص معها، وسارسل لكم ثمانية وسأخبأ المريضة مع المتبقين معها، وفي الليلة الاخرى سأقفل خط الموبايل واترك الجميع، فوصلت الوجبة الاولى (الثمانية) وكان من بينهم امرأة تحمل طفلها الرضيع ويبكي الطفل من الجوع فقلت لها: الا تمتلكين الحليب في جعبتك ؟ فردت باكيةً: هناك القليل من الحليب فارجو ايصاله الى طفل رضيع في الوجبة الثانية سيموت جوعاً، فنحن قد وصلنا الى المنطقة الآمنة لا خوفاً علينا.
لذا قررت ايصال هذا الحليب الى هذا الطفل مهما تكن النتيجة، وجاء معي (طلال بركات قعرو) فتسللنا عبر الوديان الى عمق منطقة الدواعش واشرقت الشمس علينا وبقينا نبحث عنهم من قرية خان الشهواني الى قرية العياشات، وأخيراً تم كشفنا من قبل نقاط الدواعش فرمونا لكننا اختبأنا بالوادي وهم أيضاً خافوا ان يخرجوا من النقطة والتوجه الينا، والتقينا مع زملاءنا الاربعة الاخرين (سعيد مراد قاسم، وليد حتو حسن، دخيل جندي حسن، صالح خلف الياس) عند (درافى هورك) فانسحبنا لعدم عثرونا عليهم وابلغنا قوة من مزار (بيري اورا) فبعثوا وجبة اخرى بقيادة (بركات آدي) والتقوا مع الناجيين في خان الشهواني وتبين ان الطفل الرضيع في انفاسه الاخيرة، وانقذه الله .
وفي 7-11- 2014 استقبلنا (51) ناجياً كان بقيادة البطلة (خوناف مراد الهسكاني) ومفرزة الاستقبال مكونة من (عيدو خديدة سبيل، بابير كرمز عفدو، سعيد قاسم عيدو، محسن علي غزالة، مراد شرو، كني خشمان)، وفي يوم 8-11-2014 بكى الاطفال الرضع لعدم توفر الحليب، فقال احدهم هناك كهف بالقرب من قرية (باجسى –تبعد عن مركز شنكال 15كم شرقاً) يوجد فيه كمية من الحليب ، فقلت لزميلي (وليد حتو حسن) هل تأتي معي لنجلب الحليب لهؤلاء الاطفال، فوافق وجلبنا (11) علبة وابقينا (4) علب للحالات الطارئة، وعند العودة رأينا جثة إمرأة مسلمة شيعية من قرية باجسىً (سكينة عمر ميرزا/ مواليد 1940)، ومشكلتنا لم نمتلك أية اداة للحفر ، لكن بواسطة الأحجار المدببة استطعنا من حفر بقعة في الجبل ودفناها، وبعد أشهر ابلغنا ذويها ودفنوها في مقبرتهم الخاصة في قريتهم.
وفي معركة (خرابىَ تيرا)، فجروا مزار آمادين (10كم شرق مركز شنكال) في يوم 20-10-2014 الساعة االرابعة عصراً توجهت قوتهم من المزار عبر منطقة (صوركي) الى منطقة (خرابى تيرا) في يوم 22-10-2014 ، وكان الرعاة يرعون غنمهم هناك فحينما شاهدوا قوة الدواعش تتقدم نحو المنطقة رموا عليهم وكان الرعاة كل من (سمير شيخ كجو، فهمي خدر ازدين، نواف مراد خديدة) واتصلوا بالمقاتل (حسن خديدة رشو)، فتوجهت اليهم قوة مؤلفة من المقاتلين (بابير كرمز عفدو، مراد شرو ، شمو درويش حسن، حسن خديدة رشو) فهؤلاء اتصلوا بنا مؤكدين حاجتهم الى الدعم لان الدواعش يمتلكون قوة هائلة من حيث العدد والعدة، فتوجهنا كقوة لمساعدتهم (عيدو خديدة، سعيد مراد قاسم، سعيد عفدال سيدو، اسماعيل قاسم عيدو، صالح عيسى هادي، ومقاتلان من قرية حردان) ، وفي نفس اليوم طلب منا المقاتلان (حسن خديدة رشو ومراد شرو) ان يشاغلوا العدو بالرمي عليهم، وسنلتف على العدو، نفذنا ذلك، وحينما التفوا استطاعوا ان يقتلوا (20) ارهابياً وكانت الجثث مرمية هناك ولاذ خمسة منهم بالفرار، لكن قواتنا هجمت عليهم أيضاً فاستهدفناهم بالقناص فاستطاع نواف مراد خديدة من قتل أحدهم وبابير كرمز عفدو من قتل الثاني وهرب الثلاثة البقية، وتعاون معنا طائرات الهيلوكوبتر العراقية بالرمي عليهم وكان بمعيتهم المقاتل (قاسم دربو).
وفي اليوم التالي والى اليوم السابع تتقدم قواتهم الينا، وتدار بيننا معارك طاحنة ونقتل منهم أعداد كبيرة، لانهم غير مدربين على معارك الجبل، وتقصفهم الطائرات أيضاً.
وفي يوم 28-10-2014، تقدمت لمساعدتنا مجموعة كبيرة من المقاتلين وهم (مجموعة مام قولو حسن خلف، مجموعة مام قوال، مجموعة بابير صالح حسين، مجموعة كبيرة من مقاتلي البيشمركة واليبكة) فتم حصر قوة الدواعش واجبروا على التخلي عن أسلحتهم ولاذوا بالفرار بعد ان فقدوا (80) ارهابياً وغنمت قواتنا (رباعية، قاذفة ، 2 جي سي، مجموعة بنادق، 40 سفري للنوم مع كمية من العتاد).
وفي يوم 29- 10-2014 كنا نشاهدهم عبر الناظور تقدمت سيارتين الى (قنى مهركان) وزرعوا المتفجرات وهم ملتمين حول البعض، فقلت لرفاقي لقد ادركت اين زرعوا الالغام سوف نذهب بعدها لرفعها، وفي هذه اللحظات انفجر اللغم بين ايديهم وتعالت الصرخات، وقتل خمسة منهم، لقد كانت لحظات الفرح .
كان للمقاتل الشهيد (خديدة بركات خديدة ) دوراً مميزا في التصدي لقوات الدواعش في الكثير من المعارك ، فاستطاع مع رفاقه من قتل (13) ارهابياً في غرب قرية (بارى) بعد ان نصبوا كميناً لهم، وشارك في معارك شلو وسكينية وجدالة ودوكري واستشهد في معركة شلو في 9-11-2014.
وأكمل عيدو حديثه: شاهدت مقتل ابناء حردان في المفرق وكانت في الساعة العاشرة صباحاً من يوم 4-8-2014،صفوهم ورموا عليهم طلقة على رأس كل واحد منهم، ثم جلبوا الجرافة (شفل – اصفر اللون-) من دار خدر امين ، وكان يقودها الارهابي أحمد فيصل محمد سعيد التركماني من قرية حردان الصغيرة .
وفي يوم 5-8-2014 ، جاءت نفس الجرافة في الساعة الحادية عشر صباحاً رفعت التراب عن الجثث وأخرجوها وحرقوها ثم دفنوها مرة أخرى.
وهذه قائمة باسماء الدواعش الذين قاموا بمجزرة مفرق حردان (هذا أكده لنا عيدو خديدة سبيل، كلش عيدو، اسماعيل قاسم الحرداني)
1- ناجي عبدالرحمن محمد
2- محمد عبدالرحمن محمد
3- فرحان عبدالرحمن محمد
4- زهير عبدالرحمن محمد
5- سهيل عبدالرحمن محمد
6- كريم عبدالرحمن محمد
7- غازي غازي محمد سعيد
8- بهجت غازي محمد سعيد
9- فيصل محمد سعيد
10- علي اسعد محمد سعيد
11- احمد فيصل محمد سعيد (كان سائق الشفل عندما دفنوا هؤلاء المغدورين في المفرق)
12- حواس محمد بشير خضر / له صورة مع ابو بكر البغدادي في الموصل.
13- عادل محمد بشير خضر
14- ماهر محمد بشير خضر
15- شعيب محمد بشير خضر
16- عباس صادق محمد بشير
17- ماهر فرحان عبدالرحمن
اعلاه جميعهم تركمانيين من قرية (خدر امين)
18- خالد مرعي مجبل / تل شورة ربيعة / دائرة نفوسه بعاج
19- عناد معيوف / تل شورة ربيعة/ دائرة نفوسه بعاج
20- عدنان مضحي فرج / تل شورة ربيعة / دائرة نفوسه بعاج
21- حسين عواد فرج تل شورة ربيعة/ دائرة نفوسه بعاج
22- ادريس مضحي فرج تل شورة ربيعة/ دائرة نفوسه بعاج
23- نجمي مضحي فرج تل شورة ربيعة/ دائرة نفوسه بعاج
24- عبدالله حسين علي الجحيشي / امير / گرشبك سنوني
25- محمد جاسم حنوش الملقب ابو ملكة/ امير/ من قرية كولات سنجار
26- فليح حسن صالح الجحيشي / من قرية گرشبك سنوني
27- خالد سعيد شيخ دخيل الحرداني – ايزيدي – أصبح أميراً لدى الدولة الاسلامية، تلقينا خبر مقتله بقصف الطائرات في نهاية سنة 2014، لكن لم يتأكد لنا الخبر من صحته.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية