عشرات المهاجرين يفرون من مركز لطالبي اللجوء بالنرويج خوفا من ترحيلهم
فر أكثر من 40 مهاجرا من مركز لطالبي اللجوء في مدينة فادسو شمال النرويج خلال الأيام الأخيرة، خوفا من ترحيلهم، حسبما أفادت إحدى الصحف المحلية نقلا عن إدارة المركز.
وفي مركز آخر يقع في مدينة كيركنيس الحدودية، أعلن عشرات من طالبي اللجوء الذين وصلوا النرويج عبر الأراضي الروسية الخريف الماضي إضرابا عن الطعام، احتجاجا على خطط الحكومة لترحيلهم إلى روسيا.
وبحسب وسائل إعلام نرويجية، فإن حالة من الذعر تنتاب هؤلاء المهاجرين من دول الشرق الأوسط الذين اتخذوا العام الماضي ما يعرف بـ”الطريق الشمالي” الذي يمر بموسكو ثم مدينة مورمانسك (شمال غربي روسيا) ثم بلدة نيكيل (على حدود النرويج) للوصول إلى أراضي المملكة الاسكندنافية. ويخافون من أن السلطات ستحاول خلال الأيام القادمة إبعادهم من النرويج، مؤكدين أن ليس لديهم أمل في أن تساعدهم روسيا.
وتنوي النرويج نقل من رفضت طلبات لجوئهم إلى نيكيل ومورمانسك على متن حافلات وتقديم مبلغ مالي لهم قدره حوالي 100 دولار كي يستطيعوا شراء تذاكر إلى موسكو.
ويبلغ عدد الذين استفادوا من “الطريق الشمالي” للوصول إلى النرويج، أكثر من 5.5 آلاف شخص، معظمهم قدموا من آسيا وإفريقيا والشرق الأوسط.
ووفقا لتعديلات تم إدخالها مؤخرا على قانون الهجرة النرويجي، فإن لا أحد منهم يمكنه أن يعول على منح اللجوء في المملكة، باستثناء قاصرين من المهاجرين تعجز السلطات عن إيجاد ذويهم.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية