يونيو 19, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

حزب بارزاني:حركة التغيير سبب مشاكل الإقليم وعليها إعادة النظر بسياستها الفوضوية

حزب بارزاني:حركة التغيير سبب مشاكل الإقليم وعليها إعادة النظر بسياستها الفوضويةstory_img_56923dd321978

[بغداد – أين] قال النائب عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يتزعمه رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني ريناس جانو، ان حركة التغيير “سبب المشاكل في اقليم كردستان”.


وذكر جانو، لوكالة كل العراق [أين]، إن “المصدر الوحيد الذي يسبب المشاكل السياسية في إقليم كردستان هو حركة التغيير، إذ أصبحت المنفذ الذي يخرج منه جميع المشاكل”.
وأضاف إن “حركة التغيير تحاول أن تعرقل المواضيع، وهي لم تطمح لحل مشكلة الرئاسة، وذلك بشهود من مراقبين دوليين وأناس موجودون شاهدون على العملية السياسية”، مشيرا إلى إن “حركة التغيير هي التي حاولت أن تُعرقل مسألة رئاسة الإقليم وبعدها جاءت لتشجع وتحرض البعض للتهجم على مقرات الحزب الديمقراطي الكردستاني لتعقد المشاكل أكثر وأكثر”.
وعن حل مسألة رئاسة الإقليم، قال جانو، إن “الحل الأنسب هو إن تعيد حركة التغيير النظر بسياساتها الخاطئة والفوضوية التي أوصلت الإقليم إلى هذه المرحلة، وان يكون هناك إصغاء من قبل التغيير لجميع الأطراف وخاصة الأحزاب السياسية المجازة في الإقليم”.
وقال ” الرئيس بارزاني ليس هو الذي لا يصغي إلى الآراء وإنما حركة التغيير هي الصماء، التي لا تريد سماع الآراء السياسية، فان تمت هذه الفرضيات، ومن الأطراف الأخرى سيكون هناك حل للموضوع لان بارزاني بادر مبادرة جيدة وألان ننتظر من الأطراف الأخرى الجواب عليها”.
وأشار إلى إن “بارزاني [رئيس اقليم كردستان] لم ولن يكن بحاجة إلى هذا الموقف وحلوله، واضحة جدا حيث يقول على ماذا يتفق الأطراف السياسية فانا حاضر لتنفيذ ما يتفقون عليه وكان خطابه بمناسبة أعياد رأس السنة واضحا، اذ قال أريد اتفاقا من الأطراف السياسية جميعا وخاصة المجازة منها في اقليم كردستان”.
ولفت إلى ان بارزاني “ينتظر والكرة بساحة الأحزاب السياسية، وليست بساحة بارزاني فهو بقدر انشغاله بجبهات القتال وتحرير المناطق من داعش ليس منشغلا بمنصبه كرئيس اقليم كردستان”.
وكانت حركة التغيير الكردية، عدت “رحيل” رئيس اقليم كردستان مسعود بارزاني من منصبه بانه “الحل الانسب” للازمة السياسية التي يشهدها الاقليم منذ شهور.
وقالت النائبة عن الكتلة سروة عبدالواحد، لـ[أين]، ان “الحل الأنسب لازمة رئاسة الاقليم، هو رحيل بارزاني”، مشيرة الى ان “الحلول التي طرحها [بارزاني] لا تأتي الا بعودة وزراء التغيير ورئيس البرلمان إلى مهامه في اربيل”، مشيرة إلى ان ” بارزاني اذا رحل وترك كرسي الرئاسة ستنتهي المشكلة”، لافتة الى ان “بارزاني في طرحه الحلول “اعترف بشكل صريح وواضح بان جميع المشاكل الموجودة في اقليم كردستان بسبب منصبه لهذا طرح هذه الخيارات”، مجددة تأكيدها إن “رحيل بارزاني هو الحل الامثل”.
ويشهد اقليم كردستان منذ أيلول الماضي أزمة سياسية حول رئاسة الاقليم والاوضاع الاقتصادية التي أدت الى خروج تظاهرات شعبية في محافظة السليمانية تطورت الى وقوع اعمال عنف ومصادمات مع قوى الأمن، ما اسفر عن سقوط ضحايا ومصابين، فيما هاجم متظاهرون غاضبون مقار أحزاب عدة، بينها عائدة للحزب الديمقراطي الكردستاني، الذي يتزعمه رئيس الاقليم مسعود بارزاني، في السليمانية.
وتطورت الازمة بعد ان اعترضت السلطات في اربيل في 12 تشرين الاول الماضي، موكب رئيس برلمان كردستان يوسف محمد [المنتمي لحركة التغيير] في نقطة تفتيش [التون كوبري] ومنعت دخوله الى أربيل، فيما عزل رئيس حكومة إقليم كردستان نيجيرفان بارزاني، في اليوم ذاته، أربعة وزراء من حركة التغيير، وعين اخرين بدلا عنهم بالوكالة.
وعلى الرغم من الحوارات السياسية المستمرة بين الاطراف الكردية لكن مسالة رئاسة الاقليم مازالت تشكل العقبة الابرز في ايجاد مخرج للازمة.
وكان بارزاني، قد طرح في 31 من الشهر الماضي، ثلاثة خيارات امام الاحزاب الكردستانية لانهاء ازمة رئاسة الاقليم بينها بقاؤه في المنصب الى عام 2017.
ونفى حزب طالباني نيته عقد أتفاق أستراتيجي جديد مع حزب بارزاني بعيدا عن التغيير، وانه يؤيد تطبيق الحكم اللامركزي في الاقليم.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi