يوليو 22, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

الياس نعمو ختاري: الطلبة من ذوي الآحتياجات الخاصة من يهتم بهم؟

الطلبة من ذوي الآحتياجات الخاصة من يهتم بهم؟
الياس نعمو ختاري
من باب الآهتمام بالتربية والتعليم ومن أجل التواصل مع التقدم العلمي والمعرفي  ومواكبة التطور التكنلوجي الحديث واجب الآهتمام بالمدارس والطلبة كون المدرسة مع الطالب يرسم المستقبل ويصنع الآساس في بناء المجتمع الناجح ، مع ذهاب الطلبة الى المدارس واللعب واللهو  الى جاني التربية والتعليم من قبل المعلمين وأدارات المدارس والتربيات ، نرى معهم طلبة يعانون العوق سوا كان ذلك عقليا أو جسديا وأي شيء أخر معناه يختلف عن أقرانه من الطلبة ومع ذلك فأن دوامه لايفرق شيأ عن الطلبة العاديين والمناهج الدراسية هي نفس المناهج للطالب العادي والمعوق وعند الآختبار و وضع العلامات التقديرية والآختبارية يتعامل معه كأنسان كامل ، هنا نريد التطرق الى موضوعنا وهو ( الطلبة من ذوي الآحتياجات الخاصة ) من يهتم به وأين الرعاية الخاصة لهم ، أنه يعاني من عوق سوا كان ذلك ناتج من خلل عقلي أو نقص في البنية أو نتيجة فقدان أحد أعضاء جسمه كأحد الآطراف أو حاسة النطق أو النظر والى أخرى أو عاهات وأمراض وراثية ،  ألا يستحق هذا المعوق الرعاية الخاصة والآهتمام به من قبل الجهات المعنية ، ألا يجب أن يكون لهم مدارس خاصة ومناهج تهتم بهم وتنظم حسب قابلياتهم ، ومن جانب أخر جميعنا ندرك أن الطالب الذي يعاني من عوق لايتعلم مثل الطالب السليم وجلوسه بين أصدقائه الطبيعيين يولد لدية أحساس وشعور بالنقص مما يؤثر على نفسه بالسلب وهذا يؤثر على مدى أستيعابه للمواد أو عدم التواصل مع بقية أصدقائه وعلى الآكثر تنتهي بترك الدراسة لآنه لن يتأقلم مع بقية الطلبة ، أن فتح مدارس خاصة بالطلبة من ذوي الآحتياجات الخاصة وتوفير كوادر تعليميه بحيث يكون مؤهل لتعليم هكذا طلبة وفق مناهج دراسية خاصة أعدة لهم وبأستشارة أختصاصيين وأساتذة لهم باع في جانب التربية والتعليم .
أن الآهتمام بالمعوقين في المجتمع دليل على الآهتمام بالآنسانية من جميع الجوانب و مجالات  رقة وتطور وثقافة المجتمع وهذا الآهتمام حتما سوف يصب في مصلحة المجتمع وبالتالي سوف يزيد من همة وعزيمة الشخص الذي يعاني من عاهة وفي نفس الوقت هويحتاج الى من يفهمه ويتفاهم معه بل ينير الدرب أمامه من أجل الآلتحاق ببقية أفراد مجتمعه وعكس ذلك فأن تسيب الشخص المعوق وهذا موجود داخل مجتمعنا وبكثرة يجعل منه أنسانا بس بالآسم مجرد أكل وشرب فقط ، أذا ما تم فتح مدارس خاص بذوي الآحتياجات الخاصة أو على الآقل فتح صفوف هنا وهنا سوف يكو لهم بمثابة خدمة جليلة وعمل أنساني يخدم طبقة مهمشة داخل المجتمع بحيث يستطيع الآستفادة منهم في محصلة عمل جماعي ورعاية وأهتمام من قبل الجهات ذات الشأن ، وحسب ماعرفناه من بعض الآساتذة التربويين أنه أذا ما تم جمع الطلبة الذين يعانون من نواقص جسدية أوتشوهات تجعلهم غير مساوين لبقية أقرانهم سوف يتم تخصيص صف لهم بحيث يكون عددهم أكثر من عشرة طلاب ويتم توفير المناهج والمستلزمات الخاصة بهم مع كادر تعليمي مختص في التعليم والعمل به في مدارس خاصة بذوي الآحتياجات الخاصة .

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi