ما عمر جسمك بعد الإنجاب؟
قد تجعلك تجربة الأمومة تشعرين بأنك متقدمة في السن، لكن يمكن أن تبدو كل امرأة أكثر شباباً بفضل بعض التوصيات الذكية…
الرحم: زائد سنتين
بعد الولادة، يصبح الرحم أثقل مما كان عليه قبل الحمل بخمس عشرة مرة. وبعد خروج المشيمة، يبدأ الرحم بالانقباض ويعود إلى حجمه الأصلي وتتطلب هذه العملية نحو 6 أشهر. لكن يهبط الرحم بدرجة معينة بعد هذه التجربة. ما من مخاطر صحية حقيقية لكن يصبح الرحم أكثر ضعفاً وتشيخ العضلات في منطقة الحوض.
نصيحة: شغّلي الحوض وشدّيه لبضع ثوان ثم استرخي. قومي بعشرين مجموعة من هذا التمرين، ثلاث مرات في اليوم.
الرشاقة: ناقص سنتين
بعد ولادة الطفل، تبدأ عملية حرق الدهون الإضافية التي كسبتها خلال الحمل. حتى أنّ رشاقتك قد تتحسن! بفضل الرياضة، سيبدو جسمك أكثر شباباً لأنها تكبح جميع المشاكل الجسدية التي تحصل مع التقدم في السن مثل تراخي العضلات واكتساب الوزن.
نصيحة: حاولي ممارسة النشاطات مدة 20 دقيقة، مرتين في اليوم، حتى لو اقتصر نشاطك على المشي أثناء التسوق.
الثديان: ناقص 10 سنوات
يعطي الإنجاب أثراً صحياً على الثديين لأن الحمل والرضاعة يؤثران على بنيتهما، ما يخفّض خطر الإصابة بسرطان الثدي في مرحلة لاحقة من الحياة. ينطبق ذلك تحديداً على المرأة التي تنجب وهي في العشرينات من عمرها، لكن يمكن رصد الآثار نفسها في عمر الثلاثينات أيضاً.
نصيحة: لا تخسري الوزن بوتيرة سريعة جداً بعد الولادة لأن هذه الخطوة قد تؤدي إلى ترهل الثديين. واحرصي على اختيار حمالة صدر مناسبة بعد وقف الرضاعة.
الوجه: زائد 5 سنوات
ترتفع مستويات هرمون البروجستيرون بنسبة قياسية خلال الحمل. لكنها تتراجع مجدداً بعد الولادة، ما يسرّع شيخوخة الوجه. قد يظهر بعض التجاعيد على الوجه بسبب قلة النوم والإجهاد الذي يرافق العناية بالمولود الجديد وتراجع الوقت المخصص للاعتناء بالبشرة. وجدت إحدى الدراسات أن الأم الجديدة قد تميل إلى زيادة استهلاك السكر، ما ينعكس سلباً على خلايا البشرة ويفكك الكولاجين الذي يحافظ في العادة على بشرة مشدودة وناعمة.
نصيحة: يجب أن تخففي استهلاك السكر. أثبت بعض الدراسات أن آثار السكر توازي آثار التدخين والتعرض للشمس في ما يخص شيخوخة البشرة.
الشعر: زائد سنة
يكون الشعر في أفضل أحواله خلال الحمل بسبب الهرمونات وتدفق الدم الذي يعزز نموه. لكن بعد الولادة، يبدأ تساقط الشعر ويصبح رقيقاً ومبعثراً. وبسبب التغيرات الهرمونية، قد يخسر بعض النساء نسبة إضافية من الشعر.
نصيحة: تابعي أخذ المكملات، لا سيما إذا كنت ترضعين المولود الجديد لأن الرضاعة تستنزف المغذيات من الجسم.
الدماغ: ناقص 3 سنوات
وفق دراسة أميركية جديدة، يساهم الإنجاب في تحسين ذاكرة الأم. اكتشف الباحثون أن الدماغ يتقلص بنسبة
6% خلال الحمل لكنه يستعيد وضعه الطبيعي بعد الولادة. خلال مرحلة النمو المتجدد، يعيد الدماغ رسم خريطته بطريقة تضمن تحسين الذاكرة. حتى إن الأمومة قد تجعل المرأة أكثر تنظيماً، ما يحسن أداءها الدماغي.
نصيحة: تناولي الأسماك الزيتية مرة أو مرتين في الأسبوع لأن الحمية تؤدي دوراً أساسياً في وظائف الدماغ.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
