غرق عائلة كردية كركوكية مؤلفة من 7 اشخاص في بحر ايجة
خندان – اثار نبأ غرق العائلة الكردية الكركوكية المؤلفة من رب العائلة وزوجته واطفالهما الخمسة في بحر ايجة بين تركيا واليونان حالة من الذهول والصدمة لدى الشارع الكركوكي بشكل عام ولدى ذوي العائلة بشكل خاص، سيما وان المأساة الكبيرة التي المت بالعائلة شكلت فاجعة انسانية بكل ما للكلمة من معنى.
وبحسب المعلومات التي تمكنت “خندان” من الحصول عليها، فأن رب العائلة (محمد) وزوجته واطفالهما الخمسة (خنده – هيلين – زانا – عبد الرزاق – أمين) يسكنون منطقة رحيم آوه بمدينة كركوك، وبحسب المعلومات التي توفرت لـ “خندان” ايضا فأن العائلة ارادت الهجرة واللجوء الى احدى الدول الاوروبية بحثا عن حياة أمنة وهانئة، ولكن القدر شاء ان يقف بالمرصاد لامنيات هذه العائلة بعد ان حصد ارواح افراد هذه العائلة في المياه الدولية بين تركيا واليونان.
وقال احد المقربين من العائلة لـ “خندان” ان رب العائلة اتصل بذويه قبل دقائق من ابحار القارب الذي اقل العائلة في رحلة الامل المنشود، داعيا اياهم بالدعاء الى الباري عزوجل ان يحفظ العائلة من اهوال البحر وامواجه المتلاطمة وان يمن عليها بالنجاح في العبور الى شاطئ الامان وضفة البحث عن حياة جديدة، ولكن القدر كان له رأي آخر عندما خرق القارب قبل الوصول بخمسة دقائق الى الضفة الاخرى، لتبدأ فصول المأساة بغرق جميع افراد العائلة ليلة 16/10/2015 في مياه البحر التي احتضنت جثث افراد العائلة لوقت غير قصير قبل ان تنتشل فرق الانقاذ جميع الجثث بأستثناء جثتي (الطفل عبد الرزاق) ووالدته اللتين لاتزالان في مياه البحر، فيما اشارت المعلومات الى ان رب العائلة هو الوحيد الذي نجا من الغرق.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية