من مقامات اسماعيل دين ( مجنون عامودة ) المقامة الثالثة
بعد مرور اربعة سنوات على الثورة السورية المباركة ضد طاغية العصر ساقتصر كلامي على روجفا و لن اقول ان الشعب المسكين المغلوب على امره قد ارهقته الاحداث ولن اتحدث عن كسر الاقتصاد ولن تسترسل كلماتى فى وصف الاشمئزاز وعلامات التقلص التى ترتسم على وجوه الامهات والشعور بالقهر الذى يكسو عيون الاباء عندما او الاف القوافل الماهجرين بحثا عن بديل و قد يتناهى الى اسماعهم تلك الكلمات الجوفاء التى يرددها فرق الجوقة المرتزقة بكافة اشكالها مابين مدعى الثورية او مدعى الدين ولن اتحدث عن السياسين الذين ادعو تحرير وطن وحماية شعب واصبحو سماسرة في المزاد او سوق نخاسة يججمعون به الناس للفرجة وكأنهم البهلوانات فى السيرك او راقصة التعرى فى الملاهى الليلية لاقنع شعب مسكين بكذبة كبرى فاستفق ايه الشعب المسكين فان لم تستفق وتتحد و تمد يدك للشريعة الكردية التاريخة فمصيرك الهلاك
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية