أكتوبر 23, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

محافظ اربيل: لا توجد مخاطر ومخاوف امنية من قبل النازحين

محافظ اربيل: لا توجد مخاطر ومخاوف امنية من قبل النازحينImageHandler.ashx

أربيل15 أيلول/سپتیمبر(PNA)- اكد محافظ اربيل، نوزاد هادي، ان مسألة استقبال النازحين في مدينة اربيل ومدن اقليم كوردستان هي مسالة دستورية وقانونية ولا علاقة لها بمسالة تحرير الموصل والانبار وان الجهات المختصة في الاقليم في اتصال مباشر مع المنظمات الدولية لتوفير كافة احتياجات النازحين.

 
وبين محافظ اربيل في لقاء خاص بموقع حكومة اقليم كوردستان ان “استقبال عدد كبير من النازحين هو موقف انساني وكان له صدى قويا على المستوى الدولي وعزى سبب اختيار النازحين اقليم كوردستان للعيش فيها الى الاستقرار الامني”.

واوضح نوزاد هادي “ان تحرير الموصل هي مسالة حساسة ومهمة وبالاخص بوجود اكثر من مليوني شخص في هذه المدينة التي تحتلها داعش منذ اكثر من عام وان تحريرها بحاجة الى دعم دولي، واكد المحافظ ان منطقة سهل نينوى ستكون اولى المناطق التي ستستقبل النازحين بعد تحريرها”.

ونفى محافظ اربيل ان يكون للنازحين تاثيرا سلبيا على الوضع الامني في اربيل مؤكدا على ان الجهات الامنية في المدينة عملت بجد على كشف المشتركين في ارتكاب الجرائم السابقة التي وقعت في اربيل بالاضافة الى الحوادث الاخرى التي تقع في المدينة وسلمت الملفات الى العدالة ولا علاقة للنازحين بهذه الحوادث”.

كما قال المحافظ “ان النازحين بحاجة الى الكثير من الدعم والخدمات ولكن لا علاقة لهم بالحوادث الامنية، والمؤوسسات الامنية في اربيل تعمل بجد للمحافظة على استقرار المدينة ولا توجد مشاكل كبيرة في الوقت الحالي تهدد اربيل”.

تشير الاحصاءات ان ما يقارب مليون و800 الف نازح من الموصل ومن الانبار ولاجئين سوريين قدموا الى اقلیم کوردستان حيث يعيشون في المخيمات المخصصة لهم بالاضافة الى وجود الكثيرين منهم خارج المخيمات.

كما نفى محافظ اربيل تقارير عن نقل النازحين من الموصل والرمادي بطائقهم الغذائية الی مدينة اربيل، مبينا ان هذه المسالة متوقفة في عموم العراق وان الوضع العام لاقليم كوردستان وخصوصيته واضحة دستوريا وقانونيا ويتم التعامل معها على هذا الاساس وقد حدد الدستور الاطار السياسي والاداري لاقليم كوردستان”.

كم قال نوزاد هادي “بقاء النازحين في الاقليم امر مؤقت. وما ان تتحرر مدنهم سيعودون اليها واؤكد انهم لا يشكلون اي خطر امني على المدينة وما يشاع حول ذلك لا يعدوا كونه الا مزايدات سياسية نابعة من عدم الشعور بالمسؤولية، وعدم التفكير بما وصلت اليه شهرة وسمعة اقليم كوردستان على مستوى دول العالم حيث اصبحت كل دول العالم تحترم الاقليم اكثر كونه يستقبل عددا كبيرا من النازحين من العرب والمسيحيين والايزيديين وكافة المكونات التي تعيش في العراق دون اية تفرقة بينهم”.

ولم يخف محافظ اربيل ان هناك محاولات لزرع الفتنة بين الكورد والعرب ومحاولات كثيرة لزعزعة الاستقرار في مدينة اربيل بنشر هذه الادعاءات التي لا صحة لها.

وللتقليل من معاناة النازحين، شهدت ناحية ديبَگة في التاسع من ايلول/ سبتمبر افتتاح مخيم خاص للنازحين من قبل منظمة الهلال الاحمر الاماراتي، حيث اشار محافظ اربيل ان المخيم يتكون من الف وحدة سكنية، اضافة الى مدرسة ومركزا صحيا وبعض الوحدات الادارية.

واوضح ايضا “ان هذه الوحدات السكنية هي سكن مؤقت للنازحين لحين العودة الى مدنهم، وتضم النازحين الذين تركوا مناطقهم في اطراف قضاء مخمور وتحديدا قرية سلطان عبد الله حيث يقاتل عدد كبير من رجالهم في صفوف قوات الپیشمرگه‌ ضد ارهابيي داعش وقدموا العديد من الشهداء”.

 
وبين محافظ اربيل، ان هناك ميزانية خاصة للنازحين بالتعاون مع الامم المتحدة واشاد ايضا بدور الهلال الاحمر الاماراتي ومشاريعهم المختلفة في مدن ومحافظات اقليم كوردستان في مساعدة النازحين العراقيين واللاجئين السوريين.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi