الشيخ شامو: سنؤيد وندعم تاسيس المجلس الايزدي الاعلى اذا حصل توافق اجتماعي وجغرافي
جعفر سمو/دهوك
اكد رئيس الهيئة العليا لمركز لالش بانهم سيؤيدون تاسيس المجلس الايزدي الاعلى اذا كان هناك توافق اجتماعي و جغرافى، مؤكدا بان تاسيس المجلس خطوة ضرورية جدا لتنظيم المجتمع الايزدي خصوصا في الوضع الراهن.
وخلال اجتماع مركز لالش في يوم السبت المصادف 5-9-2015 عرض الشيخ شامو مشروع تاسيس مجلس الايزدي الاعلى للنقاش مع اعضاء الهيئة العليا للمركز، و عقب مناقشته قررت الهيئة الادارية بانها ستؤيد تاسيس المجلس بشرط ان يكون هناك توافق اجتماعي وجغرافي.
وفي جانب الاخر من الاجتماع دعا الشيخ شامو رؤساء الفروع ان ييستمروا ببذل جهودهم لخدمة النازحين خصوصا في المخيمات اسوة بالجهود الكبيرة التي بذلوها منذ بداية كارثة شنكال، مضيفا ان “مركز لالش سيستمر بالضغط على المجتمع الدولي عن طريق حكومة كوردستان من اجل اعتبار كارثة شنكال جريمة جينوسايد، كما سيضغط على الجهات الامنية كي تضاعف جهودها بشكل اكبر لانقاذ مخطوفاتنا من ايدي عصابات داعش البربرية.
احياء كارثة شنكال و مجزرة كوجو كان جانبا اخر من الاجتماع ، واكد رئيس المركز بان احياء هذه المناسبات الاليمة واجب ديني و قومي على مركز لالش لذا سيقوم المركز باحيائها سنويا كما قام بذلك هذه السنة على مستوى الهيئة العليا و فروعها و مكاتبها.
وتطرق الشيخ الى موضوع المقبرة الجماعية التي شيدتها حكومة كوردستان في منطقة سنونى و اكد بانها خطوة مباركة وعلى الحكومة ان تقدم المزيد من الخدمات و المساعدات و تعويض اهالي المنطقة خصوصا عوائل المتضررين، لان شنكال تعرضت الى ابشع الجرائم في هذا العصر الراهن.
ملف نقل الطلبة الايزدية شكل جانبا مهما في الاجتماع، و في سياق الحديث حول هذه المسالة، اوضح الشيخ شامو بان هذا الملف تحت اشراف مركز لالش منذ سنة 2006-2007 و حتى الان استطاع المركز نقل اكثر من خمسة الاف طالب وطالبة ، و في هذه السنة حصلت اللجنة المنسقة لنقل الطلبة في مركز لالش على الموافقات المبدئية من قبل مجلس الوزراء في حكومة كوردستان للطلبة المستضافين لغرض تثبيتهم و لطلبة المرحلة الاولى لغرض النقل.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
