جواب الى السيد الدكتور خلف السنجاري – الكتلة اليزيدية الوطنية العراقية
زهير كاظم عبود
السلام عليكم حين كتبت عن الأيزيدية تحملت ما لا يتحمله احد جراء عرضي لحقيقة تاريخهم واشعر بالفخر بانني لم امد يد المساعدة لأحد ليساعدني في نشر كتاباتي واتحدى اية جهة كانت ان تعرض عكس ما اقول ، دافعت بشرف ونزاهة عن مكون انساني وحقه في العقيدة ويبدو انك واهم فلم استلم راتبا من اية جهة كانت ، وليس لي اسم بين القوائم فتاريخي وسجلي نظيف وتشهد لي الموصل واشرافها وليس مايقوله المدعو عبد الجبار الجبوري فكتاباته شرف لي وذمه لي مفخرة ، واذا اتتني المذمة من عبد الجبار ……وانت وهو تكملان باقي البيت ، وأهل الموصل تعرف ذلك لأنني كنت من خيرة القضاة و يشهد لي محامو الموصل وقضاتها بذلك ولم اكن طائفيا يوما ما بدليل دفاعي المستمر عن حقوق الانسان ولم استلم تقاعدا من كردستان او من غيرها من الجهات التي تمنح التقاعد ، فاذا كان لكم ضمير حي عليكم بالأنصاف وأن تكون كتاباتكم ضمن الأختلاف في الرؤى والعقيدة ، من الممكن ان اختلف معكم ولكن يؤسفني ان تكون كتاباتكم على هذا الشكل وانتم تدعون بانكم كتلة سياسية عراقية وطنية سواء كنتم عربا او كردا لنختلف بشرف ولكن الدجل والكذب لايليقان بلقب الدكتور التي تسبق اسمك يا سيد خلف السنجاري الشتائم والسباب لغة الضعيف المفلس عليك بالحوار وتفنيد وجهة النظر بما يليق بك كأنسان فالارتزاق ليس منهجي والمبادي هي الطريق التي التزمنا بها وتقدمنا بها امام محاكم امن الدولة وتشردنا واغتربنا وبقينا على نفس النهج ماحيينا لكم تحياتي
أترك أمر الرد عليك الى الشرفاء من ابناء الأيزيدية
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
