حديث عن نية بغداد قطع حصة كوردستان من الميزانية الفيدرالية للعام القادم
و معلومات عن لقاء منتظر بين وزير النفط العراقي ورئيس وزراء كوردستان
باسنيوز: افادت معلومات حصلت عليها (باسنيوز) بنية الحكومة الفيدرالية قطع حصة اقليم كوردستان من الميزانية الاتحادية لعام 2016 فيما ينتظر ان يزور وزير النفط العراقي عادل عبدالمهدي اربيل للاجتماع برئيس وزراء الاقليم ،نيجيرفان بارزاني.
هذه المعلومات التي حصلت عليها (باسنيوز) تفيد بوجود فكرة لدى الحكومة الفيدرالية في بغداد بقطع حصة اقليم كوردستان من مشروع الميزانية الاتحادية لعام 2016 ،ومن ثم الغاء الاتفاقية النفطية المبرمة بين اربيل وبغداد والتي دخلت حيز التنفيذ بداية العام الجاري2015 ،وسط اتهامات متبادلة بين طرفيها بعدم الالتزام ببنودها،ومن ثم ايجاد صيغة اخرى للتعامل بين الجانبين.
النائب الكوردي في البرلمان العراقي،عادل نوري،علّق علة هذه المعلومات في تصريح لوكالة (باسنيوز) بالقول ”بسبب تدني اسعار النفط في العالم والازمة الاقتصادية في المنطقة والعراق، يبدو بأن بغداد تريد الوقوف على نية الكورد، والى ماذا يهدفون، لكن هذا الامر لم يتحول الى قرار فعلي” مضيفا ”كان هناك حديث من هذا القبيل قبل ثلاثة اشهر، وهو ان نبيع نفطنا في اقليم كوردستان بشكل مباشر ودون الرجوع الى بغداد”وتابع “بغداد لاتريد الالتزام باتفاقيتها النفطية مع اقليم كوردستان”.
هذا البرلماني الكوردي مضى بالقول”هناك حديث عن اجتماع مرتقب بين وزير النفط العراقي،عادل عبدالمهدي،و رئيس وزراء اقليم كوردستان،نيجيرفان بارزاني”مضيفا”سيكون لتداول الاتفاقية النفطية ومسألة الابقاء عليها ام الغائها”.
وبحسب المعلومات التي حصلت عليها (باسنيوز) من مصدر مطلع،فأن رئيس الوزراء نيجيرفان بارزاني مستاء من موقف بغداد ويتوقع ان يطالب بألغاء الاتفاقية النفطية مع بغداد،كون الاخيرة لم تلتزم بها طوال الاشهر الماضية “.وختم المصدر بالقول”هذا الاستياء هو ما اخّر زيارة بارزاني و وفد رفيع من حكومة الاقليم الى بغداد”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية