الباحث / داود مراد ختاري
الناجيات عفيفات، انهن لم يفقدن الشرف، بل الذين تعرضوا لهن وحوش لا يحملون الشرف، لذا استقبل الايزيدية الناجيات بعز لان ديانتهم لا تحاسب المغتصبة لكونها وقعت في أيدي الأعداء دون إرادتها.
وبعد أن أعلن الأخ علي والاخت فيان التي نجت من أيدي الدواعش المجرمين خطبوبتهما ، تعد هذه الحالة الرابعة للزواج من الناجيات (هذا ما أعلم به – قد تكون هناك حالات أخرى).
الحالة الاولى / محسن جميل قاسم / في المانيا تزوج من الناجية صفاء حسون حولو .
الحالة الثانية / جمال حيدر بير درمان يسكن حالياً في (خانك القديمة) تزوج من احدى الناجيات.
الحالة الثالثة / زرت عائلة ناجية في مخيم شاريا قبل أشهر، وبعدها بمدة زرتهم أيضاً فأبتسمت ابنتهم الناجية وأبلغتني بان ابن عمها قد خطبها، فباركت لها . (عذرا ذاكرتي لا تسعفني باسمها حالياً).
ونتيجة تواجدي المستمر في المخيمات واجراء المقابلات مع الناجيات، هناك العديد من الشباب يطلبون الزواج من الناجيات، فالناجية (و.ع) في مخيم ايسيان قد قدم لها شخصان طلب الزواج منها، لكنها ترفض الزواج وامنيتها تكملة الدراسة .
والحالة الاخرى الناجية (غ . أ) في مخيم شاريا، طلبها أحد الشباب من أقرباءها وبلغني شخصيا (يود الزواج منها)، وافقت على الزواج بشرط تأجيل الخطوبة الى حين عودة شقيقتها المخطوفة.
والحالة الثالثة الشاب (ع . خ) في مخيم قاديا / زاخو، قد أبلغ قريبته الناجية سيتزوجها ولكن نتيجة ما أصابت العائلة من مآسي وويلات لايستطع اعلان الزواج حالياً، لكن هناك عقد شرف بينهما.
وهناك جهات مستعدة لصرف التكاليف لعرس جماعي من الناجيات (ان وجد)، اتمنى من شبابنا في شنكال تبني العملية وسنقوم بتهيئة عرس جماعي لهم.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية