ذكرت مصادر إعلامية عراقية أن فاضل الحياري المعروف بـ”أبو مسلم التركماني” نائب زعيم تنظيم الدولة “أبو بكر البغدادي” قُتل إثر غارة استهدفت سيارته في مدينة الموصل.
ولم تعلّق وزارة الدفاع العراقية على الخبر، وهو الأمر ذاته الذي انطبق على إعلام تنظيم الدولة الذي تجاهل الخبر، رغم كون “التركماني” هو نائب “أبو بكر البغدادي”.
وشكّك مراقبون في صحة خبر مقتل “التركماني”، قائلين إن “أكبر دليل على كذب الإعلام العراقي هو نقلهم الخبر للمرة الثالثة، حيث تبيّن كذب وزارة الدفاع ذاتها التي أعلنت عن قتل التركماني في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.
يشار إلى أن “أبو مسلم التركماني” ولد في قضاء تلعفر غرب الموصل، وكاد أن يحصل على رتبة عقيد في الجيش العراقي، إلا أن الغزو الأمريكي للعراق عام 2003 حال دون ذلك.
وراجت أقاويل حينما سطع نجم “التركماني” أنه كان على علاقة وثيقة بالرئيس العراقي السابق صدام حسين، حيث قيل إنه تحول إلى الفكر السلفي قبيل وأثناء وجوده في سجن بوكا الشهير.
وقالت مصادر لـ”عربي21″ في وقت سابق إن “التركماني” له فضل كبير على التنظيم، حيث دأب على تجنيد أكثر من 800 مقاتل تركي، وإدخالهم إلى سوريا، بالإضافة إلى قيادته لجل المعارك بدلا من البغدادي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية