أكتوبر 24, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

القوات الأمنية تتأهب لإقتحام الشرقاط وتحرير ما تبقى من مناطق شمال صلاح الدين

القوات الأمنية تتأهب لإقتحام الشرقاط وتحرير ما تبقى من مناطق شمال صلاح الدين4e1078ef-4185-4c53-ac64-ab5f3287dc00-650x320
تصاعد حدة الخلافات بين مسلحي “داعش” وهروب معظمهم إلى محافظة نينوى

باسنيوز  |  مصطفى محمد  | أفاد مصدر أمني في قيادة عمليات صلاح الدين أن القوات الأمنية بمختلف صنوفها تستعد لتنفيذ هجوم واسع على المناطق الشمالية للمحافظة والتي ما تزال تحت سيطرة تنظيم “داعش”، لغرض تحريرها بالكامل، وفيما أقدم مسلحو التنظيم على تفخيخ وتفجير أحد المعامل الصناعية المهمة في قضاء الشرقاط، تزايدت حدة الخلافات بين عناصر التنظيم بشأن إنسحاب أغلبهم إلى محافظة نينوى والهرب خوفاً من مواجهة الأجهزة الأمنية العراقية.

وتواصل القوات الأمنية العراقية عملياتها العسكرية في محافظة صلاح الدين (210 كم شمال بغداد)، واستعادت سيطرتها على معظم المناطق الواقعة شمالي المحافظة، حيث تشير الإحصائيات الأخيرة إلى إستحواذ القطعات العسكرية على ما نسبته 90 % من قضاء بيجي، بينما أكملت استعدادها حالياً لإقتحام قضاء الشرقاط والمناطق المحاذية له.

وقال المصدر الذي فضّل عدم الإشارة إلى إسمه في تصريح خص به وكالة (باسنيوز) إن “القوات الأمنية ستنفذ خلال الأيام القليلة المقبلة عملية عسكرية كبرى لتحرير ما تبقى من مناطق شمالي تكريت وطرد المسلحين منها”، مبيناً أن “تلك المناطق هي الشرقاط و الزوّية والمسّحك ومكحول والأسمدة والصينية وأجزاء أخرى تابعة لمصفى بيجي النفطي”.

ويعتبر قضاء الشرقاط منطقة مهمة من الناحية الجغرافية، لأنه يتوسط ثلاث محافظات، حيث يقع على بعد (115 كم) جنوب محافظة نينوى، وعلى بعد (125 كم) شمال تكريت مركز محافظة صلاح الدين، وعلى بعد (135 كم) غرب محافظة كركوك.

أما قرية الزوّية فتقع تحديداً بين جبل مكحول ونهر دجلة شمالي مدينة تكريت، كما تعد من الأماكن التي تضم معالم أثرية منها قصر البنت الأثري الذي هو عبارة عن بيت مبني من الطين الحري (الفخار) وفيه المعالم الكثيرة، فيما تقع قريتي المسّحك والفتحة شرقي مدينة تكريت من الجهة الواصلة إلى ناحية الزاب جنوب غربي كركوك.

وأضاف أن “مسلحي داعش أقدموا على تفخيخ وتفجير معمل الأسفلت الكبير في قرية شگره التابعة لقضاء الشرقاط”، لافتاً إلى أن “السبب يعود لعلمهم بإقتراب وتقدم القوات الأمنية مدعومة بفصائل من ميليشيات الحشد الشعبي القادمة لتحرير الشرقاط”.

كما كشف المصدر أن “حدة الخلافات بين عناصر التنظيم المسلح تزايدت بشكل ملفت بسبب هروب أغلب المسلحين من قضائي بيجي والشرقاط بإتجاه محافظة نينوى خوفاً من مواجهة القطعات العسكرية”.

وأحكم الجيش العراقي بمساندة مقاتلي الحشد الشعبي قبضته مؤخراً على ثلاث طرق رئيسية تقع شمالي مدينة تكريت كانت تلعب دوراً مهماً في تحركات المسلحين وإيصال الإمدادات لهم.

حيث سيطرت على الطريق الأول الذي يربط بين قضاء بيجي وناحية الصينية من الجهة الغربية المطلة على نهر دجلة والواصلة إلى قضاء حديثة غربي الرمادي.

أما الطريق الثاني الذي سيطرت عليه القوات الأمنية فهو الرابط بين قضاء بيجي ومركز مدينة تكريت من الجهة الشمالية، بينما سيطرت على الطريق الثالث الرابط بين قضاء بيجي ومصفاة النفط من الجهة الشمالية الشرقية.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi