بعد عام من اجتياح سنجار 75% من الإيزيديين مازالوا نازحين
نينوى/ الأناضول: قال مدير عام الشؤون الإيزيدية بوزارة الأوقاف بحكومة إقليم شمال العراق، خيري بوزاني، إن 75% من الإيزيديين مازالو نازحين، بعد عام من اجتياح تنظيم داعش، قضاء سنجار بمحافظة نينوى (شمال)، الذي يشكل الأكراد الإيزيديون غالبية سكانه.
وكان التنظيم قد اجتاح القضاء (124 كلم غرب الموصل)، في 3 آب/ أغسطس 2014، قبل أن تتمكن قوات البيشمركة المعززة بغطاء جوي من التحالف الدولي من السيطرة على الجزء الشمالي منه، وفك الحصار عن آلاف العوائل والمقاتلين، الذين حوصروا بجبل سنجار، منتصف كانون الاول/ ديسمبرالماضي.
وأضاف بوزاني، في تصريح للاناضول، “وفق آخر إحصائية في المديرية العامة لشؤون الايزيدية، لغاية 28 تموز/يوليو المنصرم، فإن العدد الكلي للإيزيديين في العراق يقدر بنحو 550000 نسمة، عدد النازحين منهم، بحدود 400000 شخص، أما عدد اللاجئين فهو بحدود 65000 لاجئ”.
وتابع “وفق الاحصائية نفسها، فإن عدد المخطوفين على أيدي داعش هو 5838 مخطوفا، بينما عدد المفقودين، والذين ليس لهم أي أثر فهو 841 شخصا”، فيما عدد القتلى الموثق هو 1280 قتيل، أما عدد الذين توفوا جراء اجتياح سنجار فهو 280 شخصا، ولدينا من الجرحى 890 جريحا”.
ولفت بوزاني أن “داعش فجّر 18 مزارا للإيزيديين في سنجار، وبعشيقة، وبحزاني (محافظة نينوى)، وتم الكشف عن 12 مقبرة جماعية في الأجزاء الشمالية المحررة من سنجار، ونتوقع الكشف عن أكثر من ذلك في القسم الجنوبي، الذي ما زال بقبضة داعش”.
والإيزيديون، مجموعة دينية يعيش أغلب أفرادها قرب الموصل، ومنطقة جبال سنجار في العراق، ويقدر عددهم بنحو 600 ألف نسمة، وتعيش مجموعات أصغر في تركيا، سوريا، إيران، جورجيا، أرمينيا.
وبحسب باحثين، تعد الديانة الإيزيدية من الديانات الكردية القديمة، وتتلى جميع نصوصها في مناسباتهم وطقوسهم الدينية باللغة الكردية. – Ninova
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية