قالت جمعية بابوية إنها قامت حتى أواخر حزيران/يونيو بمنح معونات غذائية لثلاثة عشر ألف عائلة مسيحية نزحت الى كردستان العراق من سهل نينوى بعد طردها من قبل تنظيم (الدولة الإسلامية)، من المنطقة العام الماضي
وأضافت جمعية (عون الكنيسة المتألمة) البابوية في بيان الجمعة، أنه “منذ بداية زحف تنظيم (الدولة الإسلامية)، قدمنا دعما لكنيسة العراق بأكثر من سبعة ملايين وثلاثمائة ألف يورو”، مبينة أنه “في مطرانية الكلدان في أربيل وحدها، التي لجأ إليها المسيحيون الفارّون من الموصل وسهل نينوى، ساهمت الجمعية وحدها بأكثر من ستين بالمائة من المساعدات التي تلقتها المطرانية دوليا”، وفق توضيحها
وبهذا الصدد قال رئيس اساقفة الكلدان في اربيل، المطران بشار متي وردة “لقد كان لدعم (عون الكنيسة المتألمة) أثراً كبيرا على حياة مجتمعنا”، فـ”نحن نشكركم من أعماق قلوبنا لقربكم من أسرنا في لحظة عصيبة للغاية”، واختتم بالقول إن “الكنيسة تواصل كونها النقطة المرجعية الوحيدة لآلاف الأسر اللاجئة، بالإضافة الى مشاعر القرب والصلوات من قبل المسيحيين في جميع أنحاء العالم”، على حد تعبيره
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية