اعترافات عبد الباقي السعدون: الدوري خالف قيم حزب البعث وتنقلت بعدة محافظات
شفق نيوز/ عرضت وزارة الدفاع العراقية اعترافات للقيادي في نظام صدام حسين عبدالباقي السعدون الذي اعتقلته الاسبوع الماضي في كركوك.
وقال المتحدث باسم وزارة الدفاع في مؤتمر صحفي ان عملية الاعتقال تمت بجهود استخباراتية عراقية وملاحقة لعدة اشهر.
وعرضت الوزارة مقطع فيديو مقتضب للسعدون، قال فيه خلال اعترافاته، إنه تواصل بالعمل الحزبي من 12/4/2003 والى يوم اعتقاله.
واضاف انه اختلفت مع عزة الدوري لمخالفة الاخير قيم الحزب، وتكرار تجاوزاته، وبعدها تم انتخابه “امين سر قيادة قطر العراق” في 2014.
وذكر السعدون انه تنقل “من عدة محافظات من القطر (العراق) غير حقيقية الى حين اعتقالي في التأميم” (كركوك).
وتولى السعدون مناصب قيادية عدة في حزب البعث إبان عهد صدام حسين، وأدرجته الولايات المتحدة على لائحة أبرز المطلوبين بعد سقوط النظام إثر الاجتياح الأميركي في 2003، واتهمته بارتكاب جرائم ضد الإنسانية أثناء قمع احتجاجات لعراقيين في العام 1999.
ولا يزال النائب السابق لمجلس قيادة الثورة، عزة ابراهيم الدوري، أبرز المطلوبين الذين لم يتم اعتقالهم، ولا يزال مصيره غير محسوم.
ففي ابريل الماضي، قُتل رجل يُعتقد أنه الدوري ويحمل ملامح مشابهة له، إلا أن السلطات العراقية أعلنت في وقت لاحق عدم امتلاكها عينات من حمضه النووي لإجراء فحوص مقارنة وتأكيد هويته.
وفي مايو الماضي، نشرت قنوات تلفزيونية قريبة من البعث، تسجيلا صوتيا منسوبا الى الدوري، يتحدث عن حوادث حصلت بعد مقتل الشخص الذي يحمل ملامح شبيهة.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية