في الذكرى الـ 22 لتأسيسه.. مازال مركز لالش اكثر اصراراً لتقديم المزيد
يوسف بري
خلال السنين الـ 22 الماضية من عمر مركز لالش/ دهوك وبعد 2003 تم تاسيس فروع لالش المنتشرة في كافة مناطق الايزدية في كوردستان وفرع لالش الفعال في المانيا، تحققت انجازات لا تعد و لا تحصى، فمجلة (لالش) الاكاديمية وصلت طبعتها الى العدد (40)، وجريدتها (ده نكى لالش) العدد (354) بين ايدي القراء الاعزاء، أما سلسلة الكتب التي تم طبعها وصلت الى (27) كتابا قيما عن الايزدياتي والفلكلور الكوردي.. ولمركز لالش المساهمة الفعالة والبصمة الملحوظة والمتابعة المستمرة على منهاج الايزدياتي للطلبة الايزديين.. كما ان مشروع قانون الاحوال الشخصية تم كتابة مسودتهِ في مركز لالش وهو الآن في مراحلهِ النهائية..
ولمركز لالش دور فعال وبالتنسيق مع حكومة اقليم كوردستان تم نقل اعدادا كبيرة من الطلبة الايزيديين من المعاهد المختلفة في العراق و جامعة الموصل الى جامعات ومعاهد اقليم كوردستان..
اما بعد هجمة عصابات داعش الارهابية على الكورد عامة والايزديين خاصةً وكارثة شنكال، كان لمركز لالش الدور الكبير في ايصال معاناة الايزديين الى العالم ومنظمات المجتمع المدني وخدمة النازحين سواء من خلال ايواء اعداداً منهم او تسهيل معاملات المساعدات الانسانية التي تصلهم من الخارج وبالتنسيق مع محافظة دهوك.. والخ… من المنجزات والخدمات.. حيث لازال يعتبر مركز لالش جسرا بين الايزديين ومؤسسات حكومة الاقليم، وحول صياغة مسودة دستور اقليم كوردستان لمركز لالش وبالاخص رئيسهِ العضو في برلمان كوردستان الدور المشرف في المطالبة بتثبيت شخص ايزيدي مختص في لجنة كتابة الدستور، حيث تنازلت الكتلة الصفراء لمقعد من حصتِها للأيزدية، وهذه الخطوة لم تفاجئ الايزديين لأن الحزب الديمقراطي الكوردستاني وفخامة رئيس الاقليم والسيد رئيس الحكومة كانوا دوما الداعمين الرئيسيين للأيزديين والمطالبة حقوقهم المشروعة وكذلك من الداعمين مادياً ومعنويا لهذه المؤسسة الثقافية الايزدية (مركز لالش)..
نقدم تهانينا الحارة للهيئة العليا وجميع فروعها وجميع اعضاء مركز لالش وكوادرهِ بمناسبة اطفاء الشمعة الثانية والعشرين من عمر المركز والذي يعد الان اكثر اصرارا من ذي قبل في تجسيد الدور الفعال في الخدمات الكبيرة والمتنوعة للمجتمع الكوردستاني عامةً والايزيدي خاصةً.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
