أكتوبر 24, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

مصدر اعلامي: الناجون من ارهابيي داعش باقون في معبد لالش لحين اعادة تأهيلهم صحيا ونفسيا

مصدر اعلامي: الناجون من ارهابيي داعش باقون في معبد لالش لحين اعادة تأهيلهم صحيا ونفسيا

أربيل20 كانون الثاني/يناير (PNA)- أكد مصدر اعلامي ان الموطنين الذين نجوا من قبضة داعش قبل أول أمس ووصلوا الى معبد لالش، المعبد الأقدس، لدى الايزيديين في كوردستان والعالم، باقون في المعبد لحين أكمال علاجهم صحيا واعادة تأهيلهم نفسيا وهم بحاجة الى الراحة الجسدية والنفسية التي يجدونها في لالش.

وقال مسؤول اعلام معبد لالش، لقمان سليمان، لوكالة أنباء بيامنير، ان “المواطنين الايزيديين(196) الذين نجوا من ايد داعش قبل يومين والذين وصلوا الى معبد لالش مساء أول أمس، سيبقون في معبد لالش لحين استكمال العلاجات الصحية واعادة تأهيلهم نفسيا”.

وأشار الى “انهم بحاجة ماسة الى فترة نقاهة جسدية ونفسية التي يجدونها في معبد لالش”.

وكان (197) مواطنا كورديا ايزيديا وغالبيتهم من كبار السن، رجالا ونساء، مخطوفين من قبل ارهابيي داعش، قد نجوا من قبضة الارهابيين في منطقة تقع على مشارف كركوك، وقد استلمتهم قوات البيشمركة ووصلوا بعدها الى مستشفى ناحية بردي وبعد تلقي الاسعافات الأولية، تم ايصالهم مساء أمس الأول الى معبد لالش بالقرب من قضاء شيخان وهم في حالة نفسية يرثى لها، وقد توفت أمرأة كبيرة السن بعد وصولها معبد لالش بفترة وجيزة.

وقد تم استقبال الناجون في معبد لالش من قبل سماحة باباشيخ وكبار رجال الدين الايزيديين ومسؤول الفرع 20 للحزب الديمقراطي الكوردستاني وقائممقام قضاء شيخان وعدد من المسؤولين الاداريين والحزبيين.

وكان هؤلاء الناجون قد وصلوا الى مستشفى في ناحية بردي(آلتون كوبري) لتلقي الاسعافات الأولية والفحوصات اللازمة بعد أكثر من 165 يوما من اختطافهم من قبل ارهابيي داعش في منطقة شنكال وغالبيتهم من كبار السن او المرضى.

وكان أحد الناجين، قال للاعلاميين الذين تجمعوا في مكان وصولهم في اليوم الأول، انه “لاأستطيع ان أصف لكم حجم المعاناة التي مررنا بها خلال الأشهر الماضية، بل لا أعرف حتى مدة بقائنا في قبضة داعش، كما لا اعرف ماذا جرى للذين كانوا معنا”.

وحول عملية ايصالهم الى مشارف كركوك، عصر السبت 17 – 1 – 2015 قال هذا الرجل للاعلاميين وهو مصاب بالذهول “لا اعرف حقا هل نعيش الواقع ونجونا فعلا من داعش الان، ام ان هذا حلم، عندما قالوا لنا انهم ينقلوننا الى أهلنا، كنا نتصور انهم سيقتلوننا جميعا كما قتلوا قبلنا الآلاف”.

ويضيف مسؤول اعلام معبد لالش، وهو يصف المتواجدين الآن في معبد لالش، ان “وجوه الناجين والناجيات تعبر بصدق عن حجم الكارثة التي عاشوها وشاهدوها وتدل على انهم مازالوا تحت تأثير الصدمة والرعب الذي عاشوا فيه خمسة أشهر ونصف”.

وعن مشاهداته بين الناجين، يقول، سليمان، ان “فتاة ناجية في حوالي العشرين من عمرها وهي تجلس على عربة للمعاقين، تقول “الارهابيون اقتادوا الكثير من الفتيات ولم يعدن بعد ولم نعرف مصيرهن لحين اطلاق سراحنا”.

ويتابع، سليمان، انه “بحسب الناجين، يبدو ان داعش قد أطلق صرح هؤلاء كبار السن، وهي أكبر وجبة يطلق سراحهم داعش لحد الآن، لا لأسباب انسانية، بل للنقص في التموين وتوفير الغذاء للآلاف من الايزيديين الذين اختطفهم في الثالث من آب الماضي عندما سيطر مسلحوه على منطقة شنكال”.

رسالة الشركاني

 

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi