المبعوث الأمريكي ينفي شائعات انسحابه من مهامه في العراق ويؤكد: “لا شيء تغيّر”
نفى المبعوث الخاص لرئيس الولايات المتحدة إلى العراق، مارك سافايا، اليوم الجمعة، الشائعات التي تداولتها بعض وسائل الإعلام العراقية ومنصات التواصل الاجتماعي حول انتهاء مهامه أو انسحابه من منصبه، مؤكداً بشكل رسمي أن “الوضع ثابت ولا شيء قد تغيّر”.
وقال سافايا، عبر حسابه الرسمي على موقع “إنستغرام”، إنه وضع حداً لما وصفها بـ”المزاعم غير الدقيقة” التي انتشرت حول مستقبله الوظيفي، مشدداً على أن الوضع ثابت، وأنه مستمر في أداء مهامه دون أي تغيير.
وأوضح أن عمله المتعلق بالملف العراقي مستمر بوتيرة مكثفة، مشيراً إلى أنه خلال الأسابيع المقبلة سيواصل تنفيذ واجباته والقيام بمتابعة التفاصيل الدقيقة المتعلقة بالسياسة الأمريكية في العراق، مبيناً أن تصريحاته جاءت كرد مباشر على الشائعات التي تحدثت عن انسحابه من منصبه.
وفي السياق ذاته، كشفت مصادر دبلوماسية أن التحركات الأمريكية في العراق ستتزايد خلال الفترة المقبلة، وأن واشنطن تخطط لإرسال وفد رفيع من وزارة الخارجية الأمريكية إلى بغداد نهاية الشهر الجاري، لبحث ملفات سياسية وأمنية واقتصادية مع كبار المسؤولين العراقيين.
وبحسب المعلومات، فإن أجندة الوفد ستكون “مكثفة”، وتشمل سلسلة اجتماعات رفيعة المستوى، فيما ستتركز محاور النقاش على ملفات حساسة، أبرزها الوضع السياسي، التحديات الأمنية، والملفات الاقتصادية العالقة، في إطار التأكيد على استمرار التزام واشنطن بالملف العراقي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
