دلشاد سمو..انتهت الانتخابات
انتهت انتخابات برلمان كوردستان و لم تتحق احدى امنياتنا او احدى طلباتنا المشروعة و هي ان يكون لنا مقعد في الدورة البرلمانية القادمة لا لشيء بل لاننا نريد المشاركة في بناء المجتمع الكوردستاني و لاننا نريد خدمة بني جلدتنا و لاننا نريد إيصال الصوت الايزيدي الى من هم تحت قبة البرلمانو لانه هناك مناطق نحن اهلها و كغيرنا أيضاً تحتاج الى تقديم الخدمات أسوة بباقي مدن و مناطق كوردستان ليس لاننا لا نملك الثقة في أولائك الذين ترشحوا و لكنه من الطبيعي جداً ان يكون هناك اسم او اكثر من الايزيدية كمكون مهم من مكونات المجتمع الكوردستاني الحديث و الذي هو بحاجة ماسة اكثر من غيره من المجتمعات الإقليمية لإثبات ديموقراطيته و قدرته على حماية جميع الأقليات سواء القومية او الدينية ، و بالرغم من اننا لسنا اقلية قومية و لكننا كايزيدية نحمل خصوصية دينية ترهقنا احيانا كثيرة و سببت لنا الكثير من الحساسية بحيث تخصص كثير من المحسوبين على الايزيدية تخصصوا في علاجها و نسوا او تناسوا ما يحصل في بلدانهم و مناطقهم هم من كوارث على الايزيدية و منهم تحديدا سوريا و بعدها و ربما بدرجة اقل تركيا ، فعل كل حال ان طنينهم مثل الذباب لن يغير في الامر شيء سوى بعض العنواين اليومية في بعض الصحف الصفراء و لربما ليس بالمهم الحديث عنهم و تحديدا الان ، ومن ناحية واجبات المجتمع الكوردستاني التي أشرنا إليها من قبل نؤكد على ان ذلك هو من صميم واجبات القيادة الكردستانية أيضاً. و لو رجعنا الى الانتخابات البرلمانية في كوردستان مرة اخرى فلقد كان اختيار مرشح للانتحاد الوطني من نفس المنطقة التي ينتمي إليها مرشح الحزب الديمقراطي قرارا غير حكيما و ليس في صالح مرشح الاتحاد الوطني و لا في صالح الايزيدية ولو لا ذلك لحصل احد المرشحين على النسبة الكافية من الاصوات للترشح ، و لكن و هذا لم يحدث للأسف ، و الان لو دخلت قرية ايزيدية صغيرة في دائرة الانتخاب لرأينا مرشحنا السيد شيخ شامو ضمن قائمة الفائزين ، و بغض النظر عما سبق فإن علينا ان نعلم ان هذه النسبة من الاصوات لا تمثل حجم الايزيدية الحقيقي و ما يمنع ذلك كما هو معلوم هو عدم تطبيق المادة 140 من دستور العراق ( ولكن) مرشحنا في البرلمان سيتلقى اكثر الطلبات بالخدمات و غير ذلك تحديداً من المناطق الكوردية الايزيدية التي تقع ضمن المادة 140 فمن هنا نقول و بكل ثقة أحقية مرشحنا و لربما أكثر من واحد في عضوية برلمان كوردستان و من يحصل على اكثر من 80% من اصوات الايزيدية و اكثر من تسعة آلاف صوت في هذه الظروف يجب ان لا يتخلى عن تلك الاصوات و الواجبات الملقات على عاتقه و بدورنا نحن لن نتخلى عن حقوقنا الدستورية في تمثيلنا البرلماني و لا يهم ما افرزته من تغيرات في القوائم بسبب كوتا النساء او ضغوطات اخرى بل المهم هو ان الشيخ شامو هو من يمثلنا و العدالة الاجتماعية و الاخذ بنظر الأعتبار مناطق المادة 140 هو الحل الأمثل لمطاليب الايزيدية كوردستانيا فيما يخص هذه الانتخابات. .
دلشاد سمو ألمانيا في 06.10.13
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
