أميركا ستوقف مساعداتها المالية المباشرة للبيشمركة
رووداو/ نشرت وزارة الحرب الأميركية تقريرها لطلب موازنة صندوق التدريب والتسليح لمحاربة تنظيم “داعش” للسنة المالية 2026، والذي يحدد مساراً جديداً في الدعم الأميركي للقوات الكوردية والعراقية والسورية، وخصصت وزارة الحرب الأميركية 61 مليون دولار للبيشمركة للعام القادم.
يشير التقرير إلى تغيير كبير بالنسبة لقوات البيشمركة، حيث تنتهي المساعدات المالية المباشرة من أميركا، بينما تتوسع موازنة الأسلحة والعجلات والتدريب.
انتهاء المساعدات المالية للألوية المشتركة
تقول وزارة الحرب الأميركية إن قوات أمن كوردستان التي تعرف باسم البيشمركة وهي القوات المسلحة الرسمية لإقليم كوردستان “تتبع وزارة شؤون البيشمركة وهي مسؤولة عن الدفاع عن الإقليم، وملء الجبهة الشمالية، وإنجاز المهام المشتركة مع قوات الأمن العراقية ضد داعش.”
في التقرير، خصصت وزارة الحرب الأميركية مبلغ 61014940 دولاراً لتدريب وتسليح البيشمركة.
التغيير الأكبر مالي. إذ ينتهي تماماً في السنة المالية 2026 برنامج المساعدة المالية للألوية المشتركة للبيشمركة، الذي كان جزءاً أساسياً من المساعدات الأميركية.
وتقول وزارة الحرب الأميركية إنه وفقاً لمذكرة تفاهم بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كوردستان في أيلول 2022، ستتولى الحكومة العراقية اعتباراً من العام 2026 مسؤولية دعم وتمويل البيشمركة.
في العام 2024، وزعت أميركا 135 مليون دولار كمساعدات مالية، وفي العام 2025 قُلص المبلغ إلى 60 مليون دولار.
الـ61 مليوناً المقررة سيتم إنفاقها كالآتي:
5.3 مليون دولار لشراء 17 ألف قذيفة هاون وصاروخ.
تسعة ملايين دولار لشراء 10 آلاف بندقية ومسدس ورشاش دوشكا
1.06 مليون دولار لشراء 20 منصة إطلاق هاون وصواريخ
1.02 مليون دولار لشراء مناظير قناصات ومعدات أخرى
11.7 مليون دولار لشراء 250 مركبة رباعية الدفع
10.2 مليون دولار لشراء 52 مركبة مدرعة
1.4 مليون دولار لشراء عربتي إسعاف
4.08 مليون دولار لشراء 32 صهريج مياه
4.63 مليون دولار لشراء 11295 صدرية واقية من الرصاص
5.61 مليون دولار لشراء 49589 بدلة عسكرية وأحذية عسكرية
6.5 مليون دولار لشراء 13 ألفاً من معدات الحماية الشخصية
360 ألف دولار لشراء 12 مولدة كهرباء
16.25 مليون دولار لشراء احتياجات أخرى مثل الوقود والطعام واللوجستيات
العراق.. بناء القوة الجوية والقوات الخاصة
يحصل العراق إجمالاً على 212.5 مليون دولار من المساعدات الأميركية، مقارنة بـ380.7 مليون دولار في العام 2025، وتم التخطيط لإنفاق هذه الأموال كالتالي:
وزارة الدفاع: 48.4 مليون دولار؛ لشراء 100 صاروخ هيلفاير، ومعدات طائرات إف-16، ونظام أوكسجين للطائرات، ومعدات مراقبة للألوية.
جهاز مكافحة الإرهاب: 65.6 مليون دولار؛ استثمار في مركز تدريب للقوات الخاصة، وطائرات مسيّرة، ومعدات لأربعة آلاف منتسب جديد، ومركبات مدرعة، ونظام اتصالات متقدم.
اللوجستيات والاستدامة: 37.4 مليون دولار؛ نقل مقاتلي داعش بالطائرات، ونقل المعدات والطعام والوقود والاحتياجات الطبية.
وشددت وزارة الحرب الأميركية على أن هذه الاستثمارات ستساعد القوات العراقية على مواصلة ضغطها على تنظيم داعش.
أسلحة ومساعدات وأمن السجون في سوريا
في سوريا وروجآفاي كوردستان، حيث لا يزال داعش نشطاً في عدة مناطق، تخطط أميركا لإنفاق 130 مليون دولار في العام 2026.
الدعم المالي للقوات المحلية مثل قوات سوريا الديمقراطية، وقوات الآسايش الداخلية، وقوات الأمن الداخلي للمحافظات، والجيش السوري الحر.
وسيتم توزيع هذا الدعم كالآتي:
15.6 مليون دولار للأسلحة والتدريب: 1200 رشاشة متوسطة وبندقية، وهاون، ومعدات حماية، ومركبات، ومعدات اتصالات.
32.4 مليون دولار للوجستيات: طعام، واحتياجات طبية، وتوليد كهرباء، ونقل.
65 مليون دولار للمساعدة المالية الشهرية: دعم مالي لـ19 ألف مقاتل ومسلح، وحراس السجون، ووحدات مكافحة داعش.
1.5 مليون دولار لإصلاح مراكز الاحتجاز: منع هروب مقاتلي داعش من السجون.
15.3 مليون دولار للاحتياجات الأخرى: طعام، وقطع غيار، واحتياجات طبية.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
