وزارة ألمانية: ننشط بـ 11 مشروعاً في سنجار وندعم العراق لإعادة نازحي القضاء
أعلنت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية الاتحادية (BMZ)، أن حكومتهم أنفقت 15 مليون يورو منذ عام 2024 لإعادة إعمار سنجار، مضيفة أن ألمانيا تدعم عودة اللاجئين والنازحين داخلياً واندماجهم في المجتمع العراقي.
اليوم الأحد، 17 آب 2025، رد متحدث باسم وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية، في رسالة بالبريد الإلكتروني على شبكة رووداو الإعلامية أرسلتها كهي محمود، بشأن توفير مشاريع إنسانية للكورد الإيزديين النازحين في إقليم كوردستان والعراق، قائلاً إنه منذ عام 2014، وبدعم من الحكومة الألمانية، عاد ما يقرب من 5 ملايين نازح داخلياً في العراق إلى مناطقهم، مشيراً إلى أن “مشاريع إعادة الإعمار المخصصة للمجتمع الإيزدي ستستمر”.
وأضافت الوزارة أنها تنشط في سنجار في إطار 11 مشروعاً، تشمل مشاريع مثل الرعاية النفسية والاجتماعية وإعادة البناء، خاصة في قطاع الزراعة.
ووفقاً للمتحدث باسم الوزارة، أنفقت ألمانيا منذ بداية الحرب ضد داعش، أي منذ عام 2014، أكثر من ملياري يورو لإعادة الإعمار في العراق.
وفي مواجهة التحديات مثل الحفاظ على التماسك الاجتماعي واستقرار العراق، قالت وزارة التعاون الاقتصادي والتنمية الألمانية إنها ستظل شريكاً وثيقاً للعراق باستمرار، لا سيما في مجال إعادة دمج اللاجئين والنازحين، مثل المجتمع الإيزدي.
وفي 14 آب الجاري، قالت وزارة الخارجية الألمانية لرووداو، إن العراق قادر على زيادة إيراداته من خلال موارده الطبيعية، ولذلك أوقفت البلاد مساعداتها الإنسانية منذ عام 2023.
ووفقاً لوزارة الخارجية، فإنها ستواصل في المستقبل التعاون والتنسيق مع العراق وإقليم كوردستان في قطاعات الاقتصاد والطاقة وقضايا تغير المناخ، لكنها ستحاول منح المزيد من المسؤولية للعراق.
ووفقاً للوزارة، تعتقد ألمانيا أن وضع العراق “قد تحسن” وأن بغداد لم تعد بحاجة إلى مساعدات إنسانية، مؤكدة مجدداً أن برلين ستظل “شريكاً وثيقاً” لبغداد.
بحسب وزارة الخارجية الألمانية، أنفقت الحكومة الألمانية بين عامي 2014 و2022، مبلغ 800 مليون يورو للمساعدات الإnsانية و2.6 مليار يورو لتحقيق الاستقرار في العراق.
وأوضحت وزارة الخارجية الألمانية أنه بعد انهيار تنظيم داعش، قدمت بلادهم دعماً واسعاً للعراق وإقليم كوردستان العراق من خلال “المساعدات الإنسانية والتنموية وإجراءات تحقيق الاستقرار”.
وقد وفرت برلين مشاريع للعلاج النفسي والاجتماعي، وساعدت ضحايا وناجي تنظيم داعش على إعادة تأهيلهم وتجاوز الآلام التي عانوها، حسب الوزارة.
كيف سيكون الدعم الألماني لإقليم كوردستان والعراق؟
فيما يتعلق بالمساعدات المستقبلية، قالت وزارة الخارجية الألمانية: “حالياً، تدعم ألمانيا العراق في مجال التنمية وتعزز المشاريع المدنية. نريد تسريع التنمية الاقتصادية وضمان أمن الطاقة”.
وترى ألمانيا أن التغيرات المناخية أصبحت تشكل تهديداً للعراق، مؤكدة: “نحن ندعم العراق للتكيف مع عواقب تغير المناخ”.
وكما أشارت الوزارة، فإن منظمات مثل “الجمعية الألمانية للتعاون الدولي” (GIZ) و”بنك الإعمار الألماني” (KfW)، بالإضافة إلى منظمات المجتمع المدني والمنظمات التابعة للكنائس الألمانية، ستستمر في عملها في العراق.
وفقاً لوزارة الخارجية، تريد الحكومة الألمانية “تطوير المساعدات” بهدف “منح المزيد من المسؤولية للأطراف العراقية”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية