قضية الدكتورة بان.. ناشطون يطرحون “ربطا خطيرا” بقصة الضحية سارة العبودة
اكثر من 8 أيام مرت على وفاة الطبيبة النفسية بان زياد، ولا تزال ليست البصرة لوحدها، بل العراق ومواقع التواصل الاجتماعي على الصعيد العربي حتى، مشتعلة بالقضية التي باتت تثير الشبهات، بعد التعجل بوصف الحادثة بأنها “انتحار”، خلافا للمشاهدات والكشف والتقرير الطبي الاولي التي عزز الشكوك بان الحادثة قتل وليست انتحار، وفقا للتساؤلات التي طرحها ناشطون وأطباء.
كان محافظ البصرة اسعد العيداني قد تبنى بشكل واضح مسألة “انتحار الطبيبة”، ما جعله طرفًا بالقصة بالرغم من انه غير مضطر لان يكون طرفا فيها، كما يرى مراقبون وناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي وفقا للتغريدات والتدوينات التي رصدتها السومرية نيوز، في الوقت الذي بدأ ناشطون وشخصيات معروفة، تتداول معلومات جديدة وصفوها بانها “تفسر سبب تدخل العيداني وتبنيه الصريح لمسألة الانتحار”.
تسبب تسرب التقرير الطبي الذي كشف عن كدمات في الوجه والرقبة واثار الخنق، فضلا عن جرح اليدين بشكل طولي وعميق حتى ظهور العظم في الذراع، باثارة التساؤلات والشكوك على ان الحادثة ليست انتحارا فهذه العلامات لا تتطابق مع فرضية الانتحار، لذلك فان الإصرار على “قصة الانتحار” تجعل من صاحبها محل شكوك.
المعلومات الجديدة التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، بل وأشارت اليها نائبة سابقة في البرلمان العراقي وهي رحاب العبودة، تتعلق بحادثة مقتل الأستاذة الجامعية سارة العبودة في البصرة أيضا قبل حوالي 9 اشهر، والذي قتلها شقيق زوجة اسعد العيداني الأستاذ الجامعي ضرغام عبد السالم التميمي.
تقول المعلومات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، ان الطبيبة النفسية بان زياد، كانت المسؤولة عن قضية الحالة النفسية شقيق زوجة العيداني الجاني بقضية قتل الأستاذة الجامعية سارة العبودة، وان الدكتورة بان رفضت ان تكتب تقريرا تشير الى ان الجاني مصاب بحالة نفسية، وهو امر كان قد يؤدي الى منع اعدام الجاني، الذي صدر حكم الإعدام بحقه بالفعل في أواخر حزيران الماضي.
هذه الفرضيات تعززت عندما كتبت النائبة السابقة رحاب العبودة منشورا قالت فيه انه “منذ حادثة الدكتورة بان زياد لم اصرح بشيء غير استنكاري لتغييب الحقائق، لكن وصلني كلام خطير جدا بخصوص مقتل الدكتورة بان وان صح هذا الكلام، فسوف اتصدى لمتابعة وكشف الحقيقة برمتها”، مضيفة: “السؤال الأهم، هل بدأت تصفية من وقفوا مع الحق في قضية سارة العبودة؟”.
وتؤكد السومرية نيوز، انها تضمن حق الرد، ولا تتبنى أية معلومة وردت على لسان الناشطين ورواد مواقع التواصل الاجتماعي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية