أغسطس 04, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

بيرديان: الحكومة الاتحادية لم تولي قضية النازحين الإيزيديين أي اهتمام

بيرديان: الحكومة الاتحادية لم تولي قضية النازحين الإيزيديين أي اهتمام

أعلنت مديرية الهجرة والمهجرين واستجابة الأزمات في دهوك، عدم وجود الخدمات اللازمة في المنطقة، مشيرة إلى لا مبالاة الحكومة العراقية في التعامل مع قضية شنگال، وأن النازحين لم يعودوا إلى ديارهم بعد، الأمر الذي سيؤدي إلى تدهور وضع المخيمات وارتفاع عدد النازحين، وفي الوقت نفسه ستنخفض المساعدات.

وقال مدير مديرية الهجرة والمهجرين واستجابة الأزمات في دهوك، بيرديان جعفر، لـ كوردستان24: في محافظة دهوك، هناك 15 مخيمًا للنازحين الإيزيديين، يضم حوالي 20 ألف و830 عائلة في المخيمات، وأكثر من 35 ألف عائلة إيزيدية تعيش خارج المخيمات، مما يجعل العدد الإجمالي حوالي 280 ألف لاجئ من سنجار. للعلم، خلال العامين الماضيين، عاد أكثر من 800 عائلة إلى سنجار وبسبب عدم وجود خدمات الكهرباء والطعام والخوف من المنطقة، عادت إلى المخيمات مرة أخرى”.

وأضاف: “حتى الآن، الحكومة العراقية والمجتمع الدولي لم يقوما بما يلزم في من أجل سنجار، ولم يتحملا مسؤولية ضحايا سنجار كما يجب، والأمن في المنطقة لم يستتب، والمساعدات التي وفرتها الحكومة العراقية لتلك العائلات كانت ضعيفة، حيث تم توزيعها فقط لمدة سبعة أشهر خلال السنة الماضية من أصل 12 شهراً، وهذا العام لم تُوزع سوى مرتين، ما يدل على أن الحكومة العراقية تتعامل مع هذا الموضوع كقضية سياسية”.

وتابع: “قررت حكومة العراق في العام الماضي أنه في 31 يوليو 2024، لن يبقى أي مخيم للنازحين الإيزيديين، وسيتم إعادتهم إلى ديارهم، وسيُدفع لكل عائلة أربعة ملايين دينار كمساعدة، لكن القرار لم يُنفذ. في العام الماضي، سجل فقط ستة آلاف شخص اسمهم للعودة إلى سنجار، ولكن تمت إعادة فقط ثلاثة آلاف شخص، وهذا ما جعل النازحين غير مطمئنين للعودة إلى دياره”.

وتابع: “لكي تكون عملية إعادة النازحين إلى ديارهم أسرع، قدمنا عدة طلبات إلى مكتب رئيس الوزراء العراقي، مضمونه أن كل عائلة تحتاج إلى 20 مليون دينار للعودة إلى وطنها، أما الذين خارج المخيمات فيجب إعادة توطينهم وتسجيل جميع النازحين، ولكن حتى الآن لم نحصل على رد”.

یذكر أنه في الثالث من أغسطس 2014، شن تنظيم داعش هجوماً وحشياً على قضاء سنجار (شنكال)، ارتكب خلاله واحدة من أبشع الجرائم في العصر الحديث.

ورغم مرور السنوات، ما تزال الأرقام تروي حجم الكارثة: بلغ عدد المختطفات والمختطفين الإيزيديين 6,417 شخصاً، نجا منهم 3,562، ولا يزال مصير 2,827 مجهولاً.

وخلّفت الإبادة 2,745 طفلاً يتيماً، وتم اكتشاف 83 مقبرة جماعية حتى الآن، إضافة إلى تدمير 68 مزاراً وموقعاً دينياً إيزيدياً.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi