يوليو 27, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

ريهام حجي حمي: فتاة إيزيدية تروي معاناتها مع زوجة أبو بكر البغدادي

ريهام حجي حمي: فتاة إيزيدية تروي معاناتها مع زوجة أبو بكر البغدادي

بعد أحد عشر عامًا من الأسر، عادت الفتاة الإيزيدية ريهام حجي حمي إلى الحياة من جديد، بعد تحريرها من مخيم الهول شمال شرق سوريا، حيث كانت تحتجز من قبل جماعات مرتبطة بتنظيم داعش الإرهابي.

رحلة الألم بدأت عندما كانت ريهام في التاسعة من عمرها، حيث اختُطِفت مع شقيقتها وخمسة إخوة وعدد من أقاربها أثناء اجتياح داعش لناحية خانصور بسنجار عام 2014.

وفي تصريح خاص لكوردستان24، كشفت ريهام جانبًا من أصعب فصول معاناتها، قائلة، “عشت مع زوجة أبو بكر البغدادي حوالي سبعة أشهر، كان البغدادي نفسه يحاول إجباري على أن أكون ابنته ويتحكم في حياتي بشكل كامل، طلب مني أن أنسى كل شيء يخص أصلي وديني الإيزيدي وأهلي، رفضت ذلك، لكنهم استمروا في الضغط عليّ.”

وتضيف ريهام، “رغم صعوبة الحياة والضغوط الشديدة، لم أستسلم لمحاولاتهم لمحو هويتي، كنت أعيش كل يوم على أمل العودة إلى عائلتي، اليوم، وبعد 12 عامًا من الفراق، لا أصدق أنني عدت إلى حضن إخوتي وأخواتي ووالدي”.

ريهام لا تزال تتذكر إخوتها وأخواتها فقط، بينما تعجز عن تذكر بقية أفراد عائلتها بسبب صغر سنها حين تم اختطافها، مؤكدة أن تأثير تلك السنوات القاسية لا يُمحى بسهولة.

وبحسب مراسل كوردستان24 في دهوك ماهر شنكالي، توجه والدا ريهام من مخيم ايسيان في قضاء شيخان إلى روج آفا (كوردستان سوريا) لاستقبال ابنتهم، بينما لا يزال مصير أكثر من ثلاثين شخصًا من عائلتها وأقاربها مجهولًا حتى اليوم.

تجربة ريهام تجسد مأساة المئات من الفتيات الإيزيديات اللواتي عانين من الاستعباد والانتهاكات على يد تنظيم داعش وزعمائه، ولا تزال العديد من القصص تنتظر نهاية سعيدة مماثلة.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi