تقارير تزعم تهريب أرملة السنوار إلى تركيا وزواجها الجديد
ذكرت وسائل إعلام إسرائيلية وأمريكية أن سمر محمد أبو زمر، أرملة القيادي في «حماس» يحيى السنوار الذي قُتل في غارة إسرائيلية، هُرّبت خارج غزة مع طفليها مستخدمة جواز سفر مزور ومبالغ كبيرة من المال، وأنها تزوجت في تركيا بعد بضعة أشهر.
ونقلت مصادر محلية لموقع «واي نت» الإسرائيلي أن عائلات عدد من كبار مسؤولي «حماس» أُخرجت من قطاع غزة في الأيام الأولى للحرب عبر نظام تهريب يعتمد وثائق مزورة وتنسيقًا لوجستيًا على مستوى عالٍ ودعمًا من جهات خارجية
. ووفق هذه المصادر، عبرت أبو زمر من معبر رفح باستخدام جواز سفر مزور إلى تركيا ومعها طفلاها، في عملية قيل إنها استخدمت مبالغ مالية ضخمة لا يمتلكها الغزيون العاديون
تضيف الروايات ذاتها أن أبو زمر تزوجت مجددًا في تركيا بعد أشهر قليلة من مقتل السنوار، وأن الزواج تم بترتيب من القيادي في المكتب السياسي لحماس فتحي حماد
. كما يُرجّح أن نجوى، زوجة شقيق السنوار محمد، غادرت هي الأخرى غزة مع أطفالها قبل مقتل زوجها وتعيش في تركيا، إذ أكد مصدر أمني إسرائيلي أن المرأتين غادرتا القطاع عبر رفح قبل مقتل زوجيهما
هذه الأنباء أثارت استياء العديد من سكان غزة الذين يعيشون تحت الحصار؛ إذ يرى بعضهم أن قادة «حماس» يرسلون أبناءهم للدراسة أو الإقامة في الخارج بينما يُترك أبناء الغزيين لمواجهة القصف والموت
. ويرى مراقبون إقليميون أن الحركة أنشأت منذ سنوات نظامًا سريًا لتهريب عائلات قادتها يشمل جوازات سفر مزورة وسجلات طبية مزيّفة وتنسيقًا مع سفارات دول داعمة
في المقابل، انتشر على الإنترنت مقطع فيديو لزوجة محمد الضيف، الملقبة بـ«أم خالد»، تظهر فيه في منزل متواضع مع أطفالها الثلاثة، مؤكدة أنها لم تغادر غزة وأنها تعيش مع شعبها، وهو ما اعتبره البعض محاولة لكسر صورة «الهروب الجماعي» لعائلات القادة
حتى الآن، لم تصدر إسرائيل أو حماس أو تركيا أي بيان رسمي يؤكد أو ينفي هذه التقارير، ما يجعل الرواية قيد التداول الإعلامي وغير مثبتة رسميًا.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية