النائبة إخلاص الدليمي: اين الشراكة في حكومة تتبع سياسة التجويع حيال شعب إقليم كوردستان؟!
ونواب مثل سروة عبدالواحد يريدون تدمير كيان الإقليم الذي لم يتعبوا في بناءه بدعوى “المعارضة”
قالت النائبة عن الحزب الديمقراطي الكوردستاني في البرلمان العراقي إخلاص الدليمي ، ان كيان إقليم كوردستان الفيدرالي تأسس بجهود وتضحيات الحزبين الديمقراطي والوطني الكوردستانيين، مشيرة الى ان اشخاص من قبيل سروة عبدالواحد (نائبة عن حركة الجيل الجديد في بغداد) لم يقدموا شيئاً لهذا الإقليم ولم يتعبوا في بناءه ولم يقدموا تضحيات من اجله ، وبالتالي هي وغيرها كأنهم ضيوف على الإقليم .
وقالت الدليمي ، في برنامج متلفز تابعته (باسنيوز)، ان مثل هؤلاء هدفهم تدمير كيان إقليم كوردستان بدعوى انهم “معارضة” لحكومة الاقليم ، ولكن هذه الخدعة لم تعد تنطلي على شعب كوردستان.
كما اشارت الى حديث بعض النواب العراقيين ، قائلة ان نائبة مثل عالية نصيف ، لاتملك معلومات لا على إقليم كوردستان ولا على شعبه وتاريخه وتضحياته ، هذا الشعب الذي هو جزء كبير من العراق وساهم بالقسط الأكبر من التضحيات في اسقاط النظام وتأسيس العراق الجديد ، كيف تنسى ذلك وتسمح لنفسها بالتدخل والحديث عن شؤون الإقليم من دون أي اطلاع ؟!
وتابعت ، بالقول ان “سياسة التجويع التي تتبعها الحكومة في بغداد وعدم دفع الرواتب لموظفي القطاع العام من ضمنهم الموظفين في مناطق المادة 140 لان هؤلاء رواتبهم على حكومة الإقليم ، تُذكرنا بقصف حلبجة بالكيمياوي وعمليات الانفال ، من قبل نظام صدام حسين ، الذي كان عدواً للشعب العراقي والشعب الكوردي”.
مردفة ” ولكن ، كيف الآن ونحن جزء وشريك في الحكومة الاتحادية وخيرة وزراء هذه الحكومة هم الوزراء الكورد ، ولدينا نواب في بغداد وبالإضافة لعملنا من اجل كوردستان نعمل كذلك من اجل العراق ونتصدى لازماته ومشاكله، ثم تأتي وتتعامل مع إقليم كوردستان بهذا الشكل؟!”
متسائلة “اذاً اين الشراكة ولماذا نحن باقين في هذه الحكومة؟”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية