بمشاركة البيشمركة .. انطلاق المرحلة الخامسة من عملية الإرادة الصلبة
أعلنت خلية الإعلام الأمني العراقية ، اليوم الخميس ، أن العمليات المشتركة العراقية أطلقت عملية امنية مشتركة بين القوات الاتحادية والبيشمركة تحت اسم “الإرادة الصلبة/ المرحلة الخامسة”.
الخلية قالت في بيان: إن “التعاون والتنسيق المستمر بين قطعات وصنوف الأجهزة الأمنية كانت له نتائج إيجابية عالية لملاحقة بقايا عصابات داعش الإرهابية”، وأضافت “بإشراف قيادة العمليات المشتركة ووفقاً لمعلومات استخبارية دقيقة ومن خلال الاجتماعات واللقاءات المستمرة بين القوات الاتحادية وقوات البيشمركة، فقد انطلقت، صباح اليوم الخميس، المرحلة الخامسة لعملية إلارادة الصلبة”.
موضحاً “شارك في هذه العملية قطعات من قيادة عمليات ديالى والمقر المسيطر لعمليات طوزخورماتو وقيادة محاور ( الأول والثاني والثالث ) قوات البيشمركة، بإسناد جوي من قبل طيران القوة الجوية وطيران الجيش”.
واوضحت الخلية ، أن هذه العملية “تهدف الى تفتيش منطقة العمليات المشتركة مابين قطعات القوات الاتحادية وإقليم كوردستان ضمن قاطع قيادة عمليات ديالى والمقر المسيطر لعمليات طوزخورماتو وتفتيش وتطهير المناطق غير المشغولة والقرى والحدود الفاصلة في مناطق الاهتمام المشترك لملاحقة بقايا العناصر الإرهابية والمطلوبين قضائيا وتجفيف مصادر الإرهاب وتأمين الأمن والاستقرار في تلك المناطق”.
وكانت القوات الاتحادية وقوات البيشمركة اطلقت خلال الاسابيع الماضية عمليات مشتركة لملاحقة فلول داعش في محور مخمور ضمن قاطع عمليات نينوى وتكللت بالنجاح.
ولقوات البيشمركة والجيش العراقي مراكز تنسيق مشتركة، لكنهما لم يصلا بعد إلى آلية تتعلق بنشر لواءين مشتركين اتفقا على تشكيلهما ، في مخمور وغيرها من المناطق الكوردستانية خارج إدارة إقليم كوردستان أو ما تسمى بـ ‹المتنازع عليها›.
وأعلن العراق عام 2017 النصر على داعش، إلا أن التنظيم لا يزال بمقدوره شن هجمات على قوات الأمن والمدنيين متبعاً أساليب حرب العصابات ولا سيما في محيط المدن.
وسبق أن حذر قادة إقليم كوردستان من تصاعد تهديدات داعش في المناطق ‹المتنازع عليها›، وقالوا مراراً إن التنظيم لا يزال يشكل خطراً على الإقليم والعراق.
ونفذت البيشمركة في السابق عمليات عسكرية لتعقب خلايا داعش بالتعاون والتنسيق مع التحالف الدولي والجيش العراقي في المناطق التي يتخذها داعش معاقل له.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية