أغسطس 04, 2025

Lalish Media Network

صحيفة إلكترونية يومية تصدر باشراف الهيئة العليا لمركز لالش الثقافي والاجتماعي في دهوك - كوردستان العراق

دانة غاز: الصواريخ التي استهدفت كورمور لم تسبب أي أضرار

دانة غاز: الصواريخ التي استهدفت كورمور لم تسبب أي أضرار

أكدت شركة دانة غاز الإماراتية، أن الصواريخ التي استهدفت كورمور لم تسبب أي أضرار، منوهةً إلى الإجراءات التي اتخذتها حكومة إقليم كوردستان لتعزيز التدابير الأمنية في خورمور، بما في ذلك نقل المزيد من القوات المسلحة لحماية المنشأت والمرافق في المنطقة.

وقالت دانة غاز في بيان، اليوم الاثنين (27 حزيران 2022): “تود شركة دانة غاز أن تحيطكم علماً بأنه لاحقاً للحادثة التي وقعت بتاريخ 22 حزيران 2022، فقد سقط صاروخان صغيران في منطقة امتياز خورمور في إقليم كوردستان العراق يومي الجمعة والسبت”، مضيفةً: “لم يقع نتيجة لذلك أي إصابات او أضرار”.

واشارت إلى انه “تستمر العمليات الإنتاجية على نحو طبيعي ودون أي انقطاع، وقد تم تعليق العمل مؤقتاً في مشروع توسعة خورمور 250 KM250 في اثناء تنفيذ التحسينات الامنية اللازمة”.

وفي السياق نوهن إلى انه “تقوم الشركة بالتنسيق بشكل مباشر مع حكومة إقليم كوردستان العراق التي أظهرت مع الحكومة العراقية دعماً قوياً للشركة واستجابة لهذه الاعتداءات اتخذت حكومة إقليم كوردستان العراق جميع الاجراءات اللازمة لتعزيز التدابير الأمنية في خورمور، بما في ذلك نقل المزيد من القوات المسلحة لحماية المنشأت والمرافق في المنطقة”.

وتعرض الحقل الذي يقع في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، خلال أسبوع واحد لعدة هجومات صاروخية.

يشار إلى أن كورمور واحدة من قرى ناحية قادر كرم، في قضاء جمجمال بمحافظة السليمانية، باقليم كوردستان، وتعد من المناطق الغنية بالثروات الطبيعية، حيث تعمل فيها شركتا دانة غاز والهلال الإماراتيتين.

وتنتج منشأة الغاز في كورمور سوائل الغاز الطبيعي “المكثفات” والغاز البترولي المسال.

وحول هذه الهجمات أصدر رئيس حكومة اقليم كوردستان مسرور بارزاني، أمس الأحد (26 حزيران 2022)، بياناً، مؤكداً فيه أنه “لجأ الجبناء الذين ينفذون تلك الهجمات إلى الاعتداءات الإجرامية لأنهم فقدوا تعاطف الرأي العام في باقي أنحاء البلاد”، مضيفا ان هذه الهجمات “لن تزعزع صمودنا”.

وجاء في البيان انه “تحدثتُ عبر الهاتف مع الشركاء السياسيين الرئيسيين في إقليم كوردستان والعراق، إلى جانب أصدقائنا في الخارج. وخلال مكالمتي مع رئيس الوزراء الاتحادي السيد مصطفى الكاظمي، شددت على الحاجة إلى تشكيل قوة مشتركة من البيشمركة والقوات العراقية لملء أي فراغ قائم في المناطق المتنازع عليها التي تستخدمها الجماعات الخارجة عن القانون لزعزعة استقرار البلاد بأسرها بشكل متهور. وشرحت لرئيس الوزراء أن الهجمات تهدد الاستقرار والمناخ الاستثماري للبلاد قاطبة، ودعوته إلى اتخاذ إجراءات علنية وعملية لكبح جماح تلك المجاميع، كذلك وجهتُ السيدين وزيري شؤون البيشمركة والداخلية لاتخاذ جميع التدابير اللازمة لحماية البنية التحتية العامة الحيوية ومنشآت النفط والغاز. وفي إطار الخطة، اتفقنا على تعزيز المنطقة بقوات إضافية، وستتم مراجعة المزيد من الإجراءات في الأيام المقبلة”.

وتابع البيان “تحدثتُ أيضاً مع منسق البيت الأبيض للشرق الأوسط وشمال إفريقيا السيد بريت ماكغورك، إذ يجب أن يظل أصدقاؤنا الأمريكيون وكل مستثمر ملتزمين، وعدم الاستسلام إلى الخوف، وعلى مدار الأيام القليلة المقبلة، سأحث أصدقاءنا وشركائنا الدوليين، ومجلس الأمن الدولي على تجديد الجهود مع أربيل وبغداد وإيجاد سبل لنا على حد سواء للحماية من المزيد من الهجمات الإرهابية”.

وأكد في بيانه أن “حكومة إقليم كوردستان تقدر بشدة، وستدافع عن الاستثمارات وتحميها في قطاع النفط والغاز وجميع البنية التحتية العامة. وأوضحت أن أي هجوم على كوردستان في أي مكان هو اعتداء على كل كوردستان وشعبها، وفي لحظة الاصطفاف الوطني هذه، أهيب بشعبنا للبقاء حازماً. إن هذا يعد هجوماً صارخاً على بنيتنا التحتية، وجزء من جهد منسق لردعنا عن خططنا الستراتيجية والبرنامج الإصلاحي. وهي بالتأكيد لن تتزعزع صمودنا”.

تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية

مقالات ذات صله

الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Copyright © 2021 by Lalish Media Network .   Developed by Ayman qaidi