نائب رئيس البرلمان العراقي يؤكد ضرورة تفعيل قرارات الجنائية العليا لتعويض عوائل المؤنفلين 
قال النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي د.شاخوان عبدالله احمد ، اليوم الخميس ، ان جريمة الانفال التي ارتكبت بحق شعب كوردستان من أخطر الجرائم والمجازر ضد الإنسانية في تاريخنا الحديث وهي إبادة جماعية (جينوسايد) تم التخطيط لها بهدف محاولة القضاء على الهوية القومية لشعبنا.
د.شاخوان عبدالله ، قال في بيان ” يصادف اليوم الذكرى السنوية (34) لعمليات الأنفال سيئة الصيت التي أرتكبها النظام البائد ضد شعب كوردستان عام 1988 وراح ضحيتها الآلاف من الكورد”، مضيفاً ” بهذه المناسبة الأليمة نتقدم بخالص التعازي والمواساة لعوائل وذوي الشهداء وضحايا تلك الجريمة ، ونعتبرها من أخطر الجرائم والمجازر ضد الإنسانية في تاريخنا الحديث وهي إبادة جماعية (جينوسايد) تم التخطيط لها بهدف محاولة القضاء على الهوية القومية لشعبنا “.
وتابع ان ” الانفال كانت عملية عسكرية منظمة لتدمير كوردستان وأستخدمت فيها كل أنواع الأسلحة الثقيلة والمحرمة دولياً، وعمد البعث المقبور وبدم بارد إلى قتل المدنيين الأبرياء من الأطفال والنساء والشباب والشيوخ وهدم المدن والقرى الكوردية.”
مردفاً ” وبهذه المناسبة نؤكد على تفعيل قرارات المحكمة الجنائية العليا وتطبيق الدستور والقوانين لتعويض عوائل المؤنفلين مادياً ومعنوياً “، مشدداً بالقول ” ومجلس النواب عليه مسؤوليات كبيرة لمتابعة ملف الأنفال وتعريفها دولياً، والعمل على إنهاء معاناة عوائل وذوي الشهداء والضحايا وتحسين اوضاعهم المعيشة وتقديم الدعم والرعاية لهم بالقوانين والتشريعات اللازمة”، وقال ” كما ندعو الحكومة الإتحادية لإستكمال الإجراءات القانونية والخطوات التنفيذية للقضاء على آثار تلك الجريمة البشعة، وتبني معالجات إجتماعية ووطنية وجذرية لتأمين الحياة الكريمة لكافة عوائل الشهداء وذوي ضحايا الانفال والجرائم الاخرى كافة في عهد النظام البائد لعموم محافظات العراق”.
النائب الأول لرئيس البرلمان العراقي د.شاخوان عبدالله احمد ، مضى بالقول ” كما ونؤكد على ضرورة حماية الحقوق الدستورية لجميع مكونات الشعب وتثبيت دعائم الديمقراطية والنظام الفيدرالي وتطبيق العدل والمساواة ومنع محاولات العودة للعقلية المركزية والتفرد بالقرارات والإنفراد بالسلطة ومحاربة الفساد وحل المشاكل، والمضي بعجلة البناء والإعمار وتقديم الخدمات الأساسية لمواطنينا الكرام. “
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
