القوى الشيعية تدخل القطيعة وانقاذ وطن بحاجة لـ45 صوتا لحسم مرشحيه لرئاستي الجمهورية والوزراء
القرطاس نيوز/ اعلنت الكتلة الصدرية والحزب الديمقراطي الكردستاني وتحالف السيادة يوم امس، تحالف انقاذ الوطن وكشف عن مرشحيه لرئاستي الوزراء والجمهورية قبيل جلسة السبت المقبل المقررة لانتخاب رئيس الجمهورية، الا ان العملية السياسية في العراق دخلت الى نفق مظلم الخروج منه ستحدده جلسة السبت.
وبحسب معلومات متوفرة لدى موقعنا، فان”تحالف انقاذ وطن يضم 175 نائبا ويحتاج الى 5 نائبا فقط لاكمال النصاب القانوني لجلسة التصويت على رئيس الجمهورية والمحدد بحضور 220 نائبا وهناك عدد من النواب المستقلين الذين انضموا الى تحالف انقاذ وطن ومن المقرر ان يعلنوا رسميا انضمامهم خلال الايام المقبلة”.
وتضيف، ان”جلسة السبت المقبل سيحضرها كذلك قوى سياسية اعلنت المعارضة وهي امتداد والجيل الجديد وعددهم يصل الى 18 نائبا وهذا يعطي دفعة كبيرة لعقد جلسة يوم السبت المقبل”.
اما بشأن الحوارات الشيعية الشيعية بين التيار الصدري والاطار التنسيقي، تشير المعلومات الى”قطيعة بين الجانبين منذ زيارة وفد الاطار ورئيس مجلس النواب الى النجف عقب اتصال زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر بعدة زعماء بينهم نوري المالكي ولا يوجد اتفاق بين القوى الشيعية بشأن جلسة السبت المقبل”.
ويعقد الاطار التنسيقي اجتماعا اليوم او غدا، لتحديد موقفه من ترشيح جعفر الصدر لرئاسة الوزراء وريبر احمد لرئاسة الجمهورية، وسيحضر الاجتماع بحسب مصادر جميع قيادات الاطار التنسيقي.
ويبرر الاطار التنسيقي رفضه لحكومة الاغلبية الوطنية التي دعا لها الصدر بانها تضعف البيت الشيعي، بحسب النائبة عنه سهيلة السلطاني التي تقول، إنه “من غير الممكن ان يوافق الاطار التنسيقي على تقسيم وأضعاف البيت الشيعي مثلما يحصل من بعض الاطراف الاخرى”.
وأضافت، أن “ما يتم تداوله من البعض هي تصرفات وافكار خاطئة لا يمكن للأطار التنسيقي الانخراط فيها، مع التشديد على الالتزام بالتوقيتات الدستورية والاتجاه لتكوين الكتلة الاكبر مع كل من يريد مصلحة البلاد دون استثناء”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية