قائمقام شنگال: رغم تعريف البرلمان العراقي للمنطقة بـ”المنكوبة” لم تُخصص أي موازنة لاعادة اعمارها
قال قائمقام قضاء شنگال (سنجار) بالوكالة نايف سيدو ، انه على الرغم من تعريف البرلمان العراقي لقضاء شنگال كمنطقة “منكوبة” الا انه لم يتم تخصيص أي موازنة لاعادة اعماره ، لافتاً الى ان البنية التحتية للمدينة مدمرة ، كما ان ايادي خارجية تتحكم بالوضع فيها.
نايف سيدو الذي تولى منصب القائمقام بالوكالة خلفاً لمحما خليل الذي باشر مهامه كنائب عن شنگال في البرلمان العراقي بعد فوزه في الانتخابات التشريعية الأخيرة ، قال لـ(باسنيوز) انه على الرغم من التدمير الكبير الذي لحق بمدينة شنگال وبنيتها التحتية بعد احتلال داعش لها والعملية العسكرية لتحريرها ، وعلى الرغم من تعريف البرلمان العراقي لها كمنطقة “منكوبة” الا انه لم يتم تخصيص أي موازنة لاعادة اعمار المنطقة ولم يتم التعامل معها على أساس هذه التسمية ، معبراً عن الامل في ان تلتفت الحكومة الاتحادية الجديدة لمحنة ومأساة شنگال وسكانها.
نايف سيدو ، تابع بالقول ان مشاريع الاعمار في شنگال تكاد لاتُذكر خاصة وان داعش دمر البنية التحتية للمدينة ، لافتاً الى ان أهالي شنگال لم يتم تعويضهم . منوهاً الى انه قبل فترة من الآن تم تخصيص 28 مليار دينار فقط لشنگال من موازنة تنمية الأقاليم ، مردفاً ان هذا المبلغ لايكفي لنصب حتى محطة كهرباء صغيرة.
كما أشار سيدو ، الى ان قسماُ من النازحين من منطقة شنگال عادوا من مخيمات النزوح الى المنطقة خلال الفترات الماضية ، لكن بسبب عدم الاستقرار الأمني وانعدام الأمان في المنطقة اضطروا الى المغادرة من جديد والعودة الى المخيمات.
قائمقام قضاء شنگال بالوكالة نايف سيدو ، أشار الى ان منطقة شنگال منطقة استراتيجية وقد وقعت في ايدي خارجية حتى انها تحولت الى مشكلة دولية وليست داخلية فقط ، ونأمل في تطبيع الأوضاع وعودة النازحين وتطبيق الاتفاق الموقع بين حكومتي إقليم كوردستان والاتحادية لتعود وتنعم المنطقة بالاستقرار والأمان وتبدأ عمليات الاعمار فيها .
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية