تغيرات تحدث لك في السنة الأولى من عمر طفلك
لا يوجد دليل ولا كتاب ولا خبير يمكنه تهيئتك بالكامل لما سيأتي بعدما تنجبين طفلاً، فالكثير من الأمهات، يشعرن أنهن أصبحن خبيرات ويجدن التصرف في الولادة الثانية، أي عند إنجاب الطفل الثاني، والتي ستكون مختلفة تماماً عن المرة الأولى، حيث يتفق جميع الآباء على أن هناك أشياء تمر بها كل أم جديدة في السنة الأولى. جمعتها لك “سيدتي وطفلك”.
1 – ستشعرين أنك تحت السيطرة:
ومقيدة تماماً بالمولود الجديد، لكنك مع الوقت ستنظمين حياتك بحيث تسيطرين أنت عليها وعلى تقلبات المولود.
2 – قد تصبحين كثيرة الشكوى:
لكن احذري من أن تفقدي صداقتك، والجميل أنك ستعرفين تماماً من هي الصديقة الحقيقية، وهي التي تستمع لشكواك من الظروف الجديدة، والآلام الجسدية، وربما تقدم على مساعدتك.
3 – سيكون جسمك بعد الولادة ضعيفاً:
وقد تعانين من المضاعفات من آلام الجرح، سواء كان في الولادتين الطبيعية أو القيصرية، أو حتى آلام الظهر أو الساعد، كلها مشاكل تعاني منها أغلب الأمهات، ما عليك في هذه الفترة إلا أن تلتزمي بمراحل العلاج.
4) ستتعلمين التجاهل:
عدم أخذ كل تعليق فردي على طفلك على محمل الجد، وهذا أفضل. إذا أخبرك أحدهم أن مولودك لا يأكل بشكل كافٍ، فهو ضعيف، فقط تجاهلي ذلك. يجب أن يعطيك طبيب الأطفال فقط هذه الملاحظات، لا أحد غيره.
5) السنة الأولى هي الأصعب:
في التكيف مع الوضع الجديد، الذي يحكمه وجود فرد جديد في العائلة، وذلك من حيث طريقة العناية، خصوصاً إذا كنت أماً عاملة.
6) سوف تحتاجين إلى مساعدة:
لا بأس أن تطلبيها من والديك وأصدقائك وجيرانك! لكن لا ترفضيها، بحجة أنك لم تتعودي عليها.
7) ستحاولين الراحة:
ستجدين نفسك تتعودين شيئاً فشيئاً على التمدد والمشي كلما أمكن ذلك. هذا هو أفضل وقت للسماح لجسمك بالراحة، لأن ساعات الجلوس الطويلة، وربما من غير نوم، وإطعام الطفل يمكن أن تؤثر سلباً على ظهرك.
8) سوف يزعجك تغيير الحفاض للطفل:
نعم، كل أم جديدة تمر بلحظات تشعر فيها أنها وضعت في ظروف سيئة، ورغم ذلك ستراقبين البراز، الذي يعرفك على الحالة الصحية لمولودك.
9) ستتعلمين أن بكاء الطفل لا يعني دائماً أنه جائع:
فهو قد يكون منزعجاً من الحرارة أو الحفاض المتسخ مثلاً، وغير ذلك من الأسباب، مع الوقت ستكونين خبيرة، وقادرة على تحديد السبب.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
