نيجيرفان بارزاني ينفي وجود أي قاعدة إسرائيلية في إقليم كوردستان
نفى رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني خلال اجتماعه مع رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي، وجود أي قاعدة إسرائيلية في إقليم كوردستان.
وذكر بيان صادر عن رئاسة إقليم كوردستان الإثنين، (14 آذار، 2022)، ان رئيس إقليم كوردستان نيجيرفان بارزاني استقبل ظهر اليوم رئيس وزراء العراق الاتحادي مصطفى الكاظمي ووفداً رفيع المستوى مرافقاً له.
وتحدث الجانبان عن الهجوم الصاروخي الذي طال أربيل فجر أمس (13 آذار) والذي أعلن الحرس الثوري الإيراني فيما بعد مسؤوليته عن شن الهجوم، وفقا للبيان.
واعتبر الطرفان ان الهجوم “تطور جدي وانتهاك صارخ لسيادة العراق واعتداء يعرض أمن وأمان واستقرار كل العراق للخطر”.
بدوره أكد الكاظمي على أنه ينظر “بقلق عميق” إلى الهجوم، وقال: “جئنا اليوم إلى أربيل لنكون إلى جانبكم ونحن هنا لمساندة إقليم كوردستان، وآمل أن يتم حل أي مشكلة، في حال وجودها، من خلال التفاهم”.
وفي رد له عن مبرر الهجوم والزعم بأن قاعدة أسرائيلية تم استهدافها في أربيل، نفى الرئيس نيجيرفان بارزاني وجود أي قاعدة إسرائيلية في إقليم كوردستان عاداً هذه الشائعة “حجة لا أساس لها”.
رئيس إقليم كوردستان أثنى على رئيس الوزراء الكاظمي وعدّ زيارته مساندة وتعاطفاً مع إقليم كوردستان.
وأشار الى أن إقليم كوردستان “كان دائماً وسيظل عامل استقرار، ويهتم بعلاقات العراق وإقليم كوردستان مع الدول المجاورة”.
نيجيرفان بارزاني ومصطفى الكاظمي شددا على العمل المشترك وعلى “إعلان نتائج تحقيقات لجنة التحقيق المشتركة بين الحكومة الاتحادية العراقية وحكومة إقليم كوردستان على الرأي العام وجميع الاطراف المعنية”، حسب البيان.
وتعرضت مدينة أربيل لقصف بالصواريخ فجر يوم الأحد (13 آذار 2022) وسقطت بعض تلك الصواريخ بالقرب من مناطق مأهولة بالسكان، ما ألحق أضراراً مادية بعدد من المنازل والمباني.
إدانات واسعة من ساسة العراق تبعت الهجوم، كما قال مسؤولون أميركيون إن الهجوم الصاروخي على قنصلية بلادهم في أربيل صباح الأحد، تقف إيران وراءه.
الحرس الثوري الإيراني كان قد أعلن مسؤوليته عن الهجوم وقال في بيان له إنه استهدف “القواعد الإسرائيلية في أربيل”، حسب زعمه، لكن الصواريخ الباليستية سقطت على مساكن المدنيين في شرق أربيل.
حسب بيان وزارة الداخلية، أطلق 12 صاروخاً من خارج حدود العراق وإقليم كوردستان، أعلنت إيران مسؤوليتها عن إطلاقها، باتجاه أربيل ولم يصب أي من الصواريخ هدفه
في الوقت نفسه أشار مسؤولون أميركيون في بيان الى أن الضربة الصاروخية ربما تكون رداً على غارة جوية إسرائيلية في سوريا نفذت يوم الاثنين.
فيما أكد محافظ أربيل أوميد خوشناو ان الهدف من الهجوم الصاروخي على أربيل كان القنصلية الأميركية، “لكن الهدف لم يصب بأية أضرار”.
وأكد جهاز مكافحة الارهاب في إقليم كوردستان ان 12 صاروخاً بالستياً استهدف اربيل من خارج العراق في تمام الساعة الواحدة صباح يوم الأحد 13 آذار 2022.
من جانبها أعلنت خلية الاعلام الامني ان القوات الامنية شرعت بفتح تحقيق في استهداف أربيل بالصواريخ.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية