أقفلت الحمّام على طفليها.. غموض يلف “خطف” امرأة تركمانية من طوزخورماتو
كشف قائممقام قضاء طوزخورماتو حسن زين العابدين، عن حيثيات ملف غياب امرأة من القومية التركمانية، ادعت انها مخطوفة من قبل مجهولين، طالبوا بفدية مقابل الافراج عنها.
وقال حسن زين العابدين لشبكة رووداو الإعلامية، إن “امرأة من القومية التركمانية، نازحة من بسطملي وتعيش مع أسرتها طوزخورماتو، وتسكن الطابق الثاني في احدى المنازل، قالت لذويها إنها مخطوفة”.
وأوضح أن “زوجها يعمل في احد المولات، وقد خرج في الساعة السادسة والنصف للعمل، في وقت كانت المرأة وطفليها الاثنين في البيت”، مستدركا أن “المرأة أخبرت ذويها من خلال هاتفها المحمول في الساعة 9 والنصف، انها مخطوفة، وأن الخاطفين يطالبون بمبلغ قدره 15 مليون دينار، مقابل الافراج عنها”.
قائممقام قضاء طوزخورماتو، أوضح أن “ذويها جاؤوا الى البيت، ورأوا أن الاطفال محتجزين في الحمام، وبعد اخراجهم قالوا ان أمهم هي من وضعتهم داخل الحمام”، مردفا انه “وفق ما موجود، فان المرأة يبدو أنها أخذت معها بطاقتها الموحدة واموال وملابسها، ومن ثم اتصلت وقالت ان الخاطفين اخذوها الى منطقة حدودية”، من دون أن تذكر أين هي هذه المنطقة الحدودية.
زين العابدين أكد أن “الامن الوطني والاستخبارات وبالتعاون مع قوات الاسايش يراقبون رقم هاتفها لمعرفة اين هي الان”، مشيرا الى ان “الاجراءات الامنية هي من ستحدد حقيقة عملية الخطف من غيرها”.
قائممقام قضاء طوزخورماتو، لفت الى ان “الانطباع الاولي لا يشير الى وجود عملية جنائية، في الحادث”.
يشار الى ان طوزخورماتو تتبع إدارياً لمحافظة صلاح الدين منذ إجراء التعديلات الإدارية عام 1976 حيث كانت قبل ذلك تتبع محافظة كركوك.
ويضم القضاء نواحي آمرلي وبسطملي وسليمان بيك وينكجة.
ويسكن طوزخورماتو كورد وتركمان وأقلية عربية، علماً أن القضاء من المناطق المشمولة بالمادة 140 من الدستور العراقي.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية
