ايزيديو شنگال: هذه الجرائم البشعة لن تثنينا عن كرديتنا وايزيديتنا
أربيل 18 أيلول/ سبتمبر (PNA)- استنكر الكرد الايزيدين في شنگال العمل الاجرامي الجبان الذي قام بها الارهابين المتطرفين بقتل مجموعة من الشبان الايزيدين عند عودتهم من مكان عملهم في بغداد عند احد نقاط التفتيش الوهمية بمنطقة القيارة جنوب الموصل، ويؤكدون ان هذه الجرائم اللانسانية تجعلهم أكثر عزما واصرارا والتزاما وتشبثهم بكل ما أوتي من قوة بقوميتهم وعقيدتهم.
وقال المواطن، خدر خلف، من الكرد الايزيدين في مجمع بورك شمال مركز قضاء شنگال، لراديو ووكالة أنباء پيامنير ان “يبدو ان الحرب الطائفية التي أشعلتها الجماعات والقوى الطائفية تتحول الى حرب الجماعات الارهابية ضد الكرد الايزيدين والكرد الشبك والمسيحين”.
مشيرا ان “الجماعات الارهابية تتعمد استهداف الأقليات الدينية في العراق وقتلهم لأسباب دينية متطرفة ولأغراض سياسية باتت معروفة للجميع”. . مؤكدا ان “مثل هذه الجرائم اللانسانية تزيدهم عزما والتزاما بقوميتهم الكردية وديانتهم الايزيدية”. . مطالبا “الحماية الدولية للاقليات الدينية في العراق في المناطق التي لا تتواجد فيها قوات الپيشمرگه”.
كما يقول المواطن، ناظم عزيز، من شنگال “ندين ونستنكر العمل الارهابي الذي قام بها اعداء الانسانية ليلة امس بقتل مجموعة من الشبان الايزيدية بمنطقة القيارة جنوب الموصل”.. واضاف ان “هكذا أعمال شنيعة ولا انسانية في العراق الذي يسمونه العراق الجديد مدعو للانزعاج والاشمئزاز ومخيبة للآمال”.
وأشار ان “الحكومة العراقية لم تنجح في حماية العراقيين عموما والأقليات الدينية على وجه الخصوص، كما لم تنجح في اداء واجباتها تجاه مواطنيها ولم تعدل بحقهم”.. وأضاف “لذا نحن ككرد ايزيديين نطالب بحماية دولية لنا في المناطق التي ليست تحت سيطرة قوات البيشمركة الكردستانية وأود التأكيد ان كل هذه الجرائم بحقنا لم ولن تثنينا عن كرديتنا وعقيدتنا وعبثا ما يحاولون”.
وكان ثمانية شباب كرد ايزيديين قد قتلوا على أيدي جماعة ارهابية مسلحة في منطقة القيارة جنوب الموصل ليلة أمس، الثلاثاء، أثناء عودتهم من بغداد، حيث يعملون، الى الموصل.
رسالة الشركاني/ شنگال
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية