طلة جديدة لعبعوب:فساد اليابان اكثر من العراق ..لكننا مفضوحون
[بغداد ـ اين] قال امين بغداد وكالة نعيم عبعوب ان الفساد الاداري والمالي في اليابان موجود اكثر مما موجود في العراق .
واضاف عبعوب في لقاء متلفز اطلعت عليه وكالة كل العراق [اين]: “زرت اليابان في وقت سابق والتقيت باحد الاشخاص وقال لي [الله يكون بعونكم على حجم الفساد المستشري في بلدكم] فقلت له [اين يوجد فساد في العراق؟؟] رد علي قائلا لاعلم لي لكن المسؤوليين العراقيين يقولون هذا الشيء “.
وتابع عبعوب بصوت منفعل ” نحن فضحنا انفسنا وهذا [عيب]والله العظيم [عيب] حيث ان الفساد موجود في اليابان لكن لايعترف بذلك ،وان الفساد في اليابان اكثر مما موجود في العراق ودليل ذلك ان متر المقرنص في العراق يتم انجازه بملغ [40]دولارا في حين يتم انجاز المتر في اليابان بـ[5] الاف دولار والفرق نحن غير منظمين وهم منظمون”.
وتثير تصريحات عبعوب بين فترة واخرى بمدح الواقع الخدمي والمشاريع في العاصمة بغداد “سخرية ” لدى الشارع العراقي وخاصة البغدادي لاسيما في مواقع التواصل الاجتماعي [الفيسبوك].
وكانت ابرز تلك التصريحات حول ازمة الامطار التي شهدتها بغداد نهاية العام الماضي وتسببت بغرق مناطق وشوارع العاصمة وعزا فيها عبعوب اسباب تاخر تصريفها الى “صخرة تزن 150 كغم” وضعت في احد الانابيب بمنطقة الشعب وعرفت بعدها بـ”صخرة عبعوب” واثارت آنذاك ضجة اعلامية تحولت الى نكتة يتندر فيها المواطن العراقي.
ولم تكن “الصخرة” هي “النكتة” الاخيرة لصحابها فقد اثار ما وصفه عبعوب عن الخدمات في بغداد بانها “افضل من مدينيتي نيويورك الامريكية واربيل العراقية، ووصفه لامارة دبي الاماراتية [بزرق ورق] غضب المواطنين العراقيين واستياءهم وسخريتهم عادين اياها “تهكما” بانها [مقولة من أقوال العظماء].
وكان عبعوب قد رسم خلال مؤتمر دولي في 13 ايار الحالي حول تطوير المدن عقد في العاصمة التشيكية براغ صورة عن مستوى “التطور” العمراني والخدمي في بغداد.
يذكر ان بغداد جاءت في المرة الثانية في دراسة نظمتها مجموعة [ميرسير] للاستشارات شملت 223 مدينة، وكانت بغداد في اسفل قائمة افضل المدن، وشبهتها بانها “كوعاء اسمنتي كبير بسبب الكتل الكونكريتية”،مبينة ان “موقع بغداد لم يتقدم منذ دراسة سابقة أجريت في عام 2011، اشارت الى ان مدنا افريقية لا تحظى بأي دعم يوازي دعم بغداد تتقدم عليها”.
تُتاح هذه الصورة أيضا في: العربية